مُشكلَتهُم أنَّ ( الثَّور ) الأسوَد الممسِك بزِمَام الأمُور ( غَبِي ) جداً ..
إذ كَيف يضعُونه قائِداً لهُم .. وهُوَ الذِي يَفتَقِد لأبسَط مَعَالم الثّقَافَة العَامَّة ..
وليسَ لَدَيهِ مَايُقَدّمه لَهُم لِيَرتَقِي بِمُستَوَاهُم الثقَافِي!!
مَرَّة أخرَة أخو ( هَدْلا ) فلَو كَان ذلك الثَّور الأسْوَد لَدَيهِ أدنَى بوَاكِير الفِكر
وَدَيمُومَته لمَا أنصَاعَ لأوَامِر ( الأسَد ) الذَّكِي ..
الَّذِي خَلَصَ مِنه دُونَ جُهد!!
وهَكَذَا سَيَستَمِر عالم ( الثِّيْرَان ) دُونَ تَقَدُّم يُذكَر لَطَالَمَا انهم ظلُّوا كما هُم
لايَستَفِيدُون مِمَن حَولهُم من أصحَاب الفِكر العالِي كـ ( الأسَد ) العَظِيْم!!
ومُشكِلَة ( الثَّور ) الأسوَد ..
أن الغرُور أعمَاه .. وجعله يَعتقِد بأنه كُل شَيء .. بَينَمَاهُوَ لاشَيء حَقِيْقَة
ولم نَرَى مِنه اي تَصرُّف مَحمُود منذُ أن تتبّعنَا أحوَال ( الغَابَة ) الكَبِيرَة
وَشكراً؟
/
/
إنتـَــر