عرض مشاركة واحدة
قديم 21-09-2012, 01:02 AM   رقم المشاركة : 24
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت


\
/
\
وش هو جزآ من باع عمره عشانك
..................................في ذمتك / تشريه وإلآ تبيعه..!

وبمشفى على طريق الشاليه ~

الدكتورة .: حرارة عادية ، مُجرد مُسكن وأدوية من الصيدلية وتزول الحرارة .!
ذياب حمل شذى بهدوء .: مشكـورة دكتورة .
الدكتورة بإبتسامة .: العفـو .
مناير حملت حذاء شذى ومعطفها ومشت معاه للسيارة ..
ذياب بهدوء .: زعلانة ؟!
مناير ناظرته بشرار .: ليش أزعل ؟! ما عملت شي يزعل .!
سبقته للسيارة وركبت ~
أم طلال .: عسى ماشر ، شنو فيها ؟!
ذياب فتح باب مناير ووضع شذى بحضنها .: حرارة عادية .
شهد .: والمسكينة مناير ، عصبت عليها وظلمتها .!
ذياب طنش أخته وحرك السيارة ~
أم طلال بهمس لمناير .: سامحيه يبنتي .
مناير .: سامحته كثيير .
شهد.: يُمـه ، هي معصبة اللحين .!
أم طلال .: الله يهديكم .
ذياب ناظر مناير من المرايا " باينتها واصلة حدهـا ، أنا غلطان لما عصبت عليها وهي تدور الغلط مني من حمـلت "

\
/
\

وش قيمة " الگلآم" اللي يجي و يروح ..
دآم الشّمُوع الليّ ضوت بـ / .. أگثَر مسآفآتيّ [ طفت] .. !!


رغد واليزا عند السيارة ~

رغد حملت اليزا وجلستهـا جنب علاء ووضعت الأكياس بالصندوق ، وهي ركبت الكرسي الخلفي وانسدحت وغمضت عينهـا ~
اليزا ناظرتها .: إنتِ جميلة .
رغد .: يا ريت أفهم شو تقولين .!
ركب علاء السيارة وحركهـا .: رغـد .!
رغد بتعب .: شـو ؟!
علاء وقف السيارة على جنب وناظرها .: هالبنت اصحي يوصل خبرها لحـد !
رغد وهي مغمضة .: اللي فيني مكفيني ، " وابتسمت بخبث " إلا إذا .!
علاء بابتسامة .: آمري ، ومارح يتنفذ شي .
رغد .: هذي بنتك ؟!
علاء .: بنتي بالإسم لكن مُب مني .!
رغـد بصدمة .: شـو ؟!
علاء ناظر اليزا وهي نايمـة .: تعالي هِنـا وأعلمكِ .!
رغد بعناد .: مارح أجي.
علاء .: أحـسن ، .
رغد " أنا ضروري أعرف " .: طـيب .
نزلت وحملت اليزا وجلست جنبه واليزا بحضنهـا .: شنـو ؟!
علاء حرك السيارة وبخبث .: مارح أتكلم .!
رغد بصراخ .: يا حقيير .
علاء وشع يده على فمهـا .: البنت نايمة .
رغد ناظرتها ومسحت على شعرها ووجهت نظرها له مرة ثانية .: علمنـي .
علاء .: نحن 4 أخوان مُب 3 واللي هم أنا وزياد وطلال ، أخوي الكبير كان اسمه فادي ، كان دووم يسافر بلدان غربية ويتجول ، تزوج وديمة ، تزوجها بالسر وأهلها سُمعتهم سيئة ، وأمها وأبوها مُصابين بالإيدز ، لما صارح أبوي ، أبوي طرده من البيت وتبرى منه ووما عاد أبو فادي ، أبو علاء ، نساه لمدة 5 سنين ، ووصني بيوم اتصال إنه تعرض لحادث ، رحت له بلجيكا وكان بالعناية وحالته صعبة ، وصاني على المولود بعد ما خبرني إنه زوجته حامل ، كان يتصل لي ويخبرني أخباره ، وكنا نتصل بالسر ، لأنه أبوي مُراقب جوالاتنـا ، عرفت إنه زوجته وديمة خانته مع رجال ثاني وكشفها وطلع معصب وصابه حادث ، ولدت زوجته وأنا أخذت اليزا وسميتها وأخذتها فرنسا معانا ووصيت مُربية عليها ، كنت بعيد عنهـا ، سميتها بإسمي وكنت أزورها من حين لآخر ، أبوي عرف إنه أخوي عنده بنت وأمي طلبت منه تأخذها وتربيها لكنه رفض ، أمي للآن ميتة بحسرتها على ولدها ، واللحين أخذتها ، عمرها سنتين ونصف ~
رغد وهي منصدمة من اللي تسمعه " معقولة يكون حنون ؟! " .: أبوك لهالدرجة قاسي ..!
علاء ابتسم بحزن .: وأقسى مما تتصورين .!
رغد لمحت الحزن بعينه وكأنه تذكر أخوه والتزمت الصمـت ومسحت على شعر اليزا .: سيد علاء .
علاء .: شو ؟!
رغد .: ماكو ثياب للبنت وأنا ما أعرف لغتهـا .!
علاء .: أشتري لكِ كتاب وتتعلمين .
رغد وهي تتحلطم .: خادمة ومُربية وفوق هذا أدرس بعد .!
علاء بإبتسامة .: vous etes ma
رغد .: شـو ؟!
علاء بخبث .: زلـة لسـان .!

\
/
\

طويلة قصه عيونكـ ,, وأنا عمري بها موجود ,,
تعيشني الأمل دايمـ وتكسر حاجز الواقع ,,
يقولون من قديمـ الوقت: من سافر لآبد يعود,,
وأنا سافرت بعيونكـ !!؟.. ولآأدري متى راجع ؟!

وبـالشـاليـه ~

عبارة عـن ، منـزل بسيط مُكون من طابقين ، ومساحته كبيرة ويطل على البحر ، ومظلات وكراسي عند البحر ، والمنزل مُزين بالورود من جميع الألوان والأنواع .. منظر لا يُوصف ~
وصلت السيارات ، البعض جلس عند البحر والبعض دخـل ينام ويرتاح والآخرون يلعبون ~
وعنـد البحـر ..
اختارت أن تجلس لوحدها وهي مستلقية على الكرسي بنظارتها الشمسية وفُستانها الأبيض الطويل وهي تناظر الغـروب ، منظر لا يُفوت ، أشعة الشمس تبدأ بالغروب تدريجياً وكأنها تُودعنا ، وتنتظر منا وداعها برؤيتها بهذا المنظر الرائع ..~
إياد وبيده كأس عصير .: مُمكن .!
مشاعل بضيق .: هيـه .
إياد جلس واستلقى كمـان على الكرسي المنفصل عنها ولكنها جنبها .: الجـو حلـو .!
مشاعل هدأت .: وأكو أحلى من هالمنظر .
طلال كان واقف بعيد ويصور الغروب ، وهوايته التصوير .~.
إياد .: ماشااءلله يعرف يصور طلول .
مشاعل ناظرت طلال .: مُصور وفنـان .
إياد .: مـثل أخته .
" وهذا كان حديثهم البـارد "
مشاعل بصراخ .: إنت رح تكون زوجي ومحير لي كمـان وأنا هب موافقة .!
إياد بصدمة .: شنـو ؟!
مشاعل .: تو تدري ؟!
إياد بغرور .: أنا ما أبيكِ ، أنا أحب بنت ثانية .
مشاعل .: حبـك برص .!
أبو إياد .: إيـاد .. مشاعل لك وإنت لها وماكو تراجع ، البنت انساها .
إياد رمى الكأس ومـشى معصب ومشاعل مشت غُرفتهـا ~






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة