عرض مشاركة واحدة
قديم 11-04-2013, 05:35 AM   رقم المشاركة : 2
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


5- عواطف جياشة
سن البلوغ هو بداية للتغيرات الأساسية في النظام العاطفي في الدماغ
تقول جونسون، هذا الجزء من الدماغ ليس مسؤولاً فقط عن تنظيم ضربات القلب
و مستويات السكر في الدم و إنما أيضا يعتبر عاملا أساسيا
حاسما في تشكيل الذكريات و العواطف. فضلا عن التغيرات الهرمونية
التي تأثر على سلوك الفرد من ناحية الغضب و الخوف و الإثارة
و الجاذبية .
6- حساب المخاطر
هذه الفترة لدى المراهقين هي مرحلة حساسة جدا، حيث تزداد في
هذه الفترة حب المغامرة و التحديات و اختبار و تجريب كثير من الأمور
مثل تدخين السجائر، القفز بالحبل من الأماكن العالية بغرض التفاخر،
قيادة السيارات بسرعات عالية.
و في العمر 17 عاما و ما بعد ذلك يبدأ جزء من الدماغ المسؤول
عن السيطرة و الإنفعالات بكبح بعض هذه الميول الإنفعالية.
و لذلك يجب على الآباء توعية أبنائهم قبل بلوغهم سن المراهقة في كثير
من الأمور و السلوكيات و توعيتهم بالمخاطر المحتملة.
7- لا زال وجود الآباء مهم جدا في هذه الفترة
وفقاً لفينشتاين، كشفت دراسة استقصائية أن
84 في المائة يتعلقون
بأمهاتهم بشكل كبير و 89 في المائة يتعلقون بآبائهم بشكل كبير
و أكثر من ثلاثة أرباع المراهقين يستمتعون بقضاء
أوقاتهم مع والديهم.
واحدة من المهام في مرحلة المراهقة هي الخصوصية و الإنفصال
جزئيا عن العائلة و البدأ ببعض الإستقلالية، كما يقول فينشتاين،
و لكن هذا لا يعني أنهم ليسو بحاجة لآباء و الأمهات حتى
وإن كانوا يقولون العكس حيث يحتاجون في هذه الفترة الكثير من الدعم
المادي و المعنوي من آبائهم.
8- الشعور بأنه الوحيد في هذا العالم و أن العالم ضيق جدا
التغيرات الهرمونية في سن البلوغ لها تأثيرات كبيرة على الدماغ،
واحدة منها مسؤول عن التحفيز لإنتاج المزيد من مستقبلات هرمون الأوكسيتوسين.
و غالبا ما يوصف هذا الهرمون باسم "هرمون الترابط"،
حيث يأثر هذا الهرمون بشكل كبير على الجهاز الحوفي (العاطفي)
في الدماغ و الجزء المسؤول عن الشعور الوعي الذاتي،
مما يجعل المراهق الشعور بأنه مراقب وأن الجميع تنظر إليه
و كأنه الوحيد في هذا العالم و تبدأ هذه المشاعر في عمر 15 عاماً.
في حين تجعل هذه المشاعر المراهق يبدو أنانيا.
"هذه هي المرة الأولى التي يرون فيها أنفسهم
في هذا العالم الكبير"
، تقول جونسون، و هذا يعني أن الاستقلال الذاتي الكبير الخاص
بهم قد فتح أعينهم على ما يكمن وراء اسرهم
و وراء مدارسهم. يسألون
أنفسهم ربما للممرة الأولى: ما هو نوع الشخص الذي أرغب
في أن اكون و ما نوع المكان الذي أن يكونه العالم؟






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة