عرض مشاركة واحدة
قديم 05-11-2011, 04:26 AM   رقم المشاركة : 1
وَهَـمْ
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية وَهَـمْ
 







وَهَـمْ غير متصل

قِصّه وقِصيدَه..!

-
قِصّه وقصيدَه

ب صرآحَه أصآبنيْ غَثَيآنَ الحيرَه
مآدري أنا انزْل هذا الطرحْ هُنا امْ بِ قسمْ القِصَصْ
بحكْم انهآ قصيدَه وبِ نفس الوقتْ سببَهآ قِصه وآقعيهْ وحبيتْ أروي القصّه
والرأي يعودْ لمشرفيْ القسم والإدآره أولاً بِ نقلهَآ لقسمْ القصصْ أو إيقآئُها هنا
أنتمْ أبخصْ ^_^



ولكمْ مآيليْ :


-
























بِسْمِ الله الرّحْمَنِ الرذحيمْ
" وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُــدُوا إِلَّا إِيَّــاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَـاناً
إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ
وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ
الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُــلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً "



قَبْلَ مَدّه كُنْتُ فيْ مَنْطِقَة تَبوكْ لِلْمُرَآجَعهْ فيْ أحخَدْ المُسْتوْصََآتِ الأهْليّه


حَظَرَنيْ هَذَآ المَوْقِفْ المُؤَثِّرْ :
عِنْدَ إنْتِهَآئيْ مِنْ المُرَآجَعه وبَعْدَ مَآتَمْ عَمَــلَ .اللآزِمْ إتّجَهْتْ لِ أحَدْ
الصيّدليّآت الخآرجيّه ، .فَــوْرَ وُصًوليْ كَآنتْ هُنآكْ "رَبْشَـــه"
الشرطَه ، .جمْع مِنَ المُواطِنينْ ، شريطْ أصْفَرْ يُحيطْ عَلىْ تِلَكَ .الزّآويه
مِنَ الرّصيفْ المُلَطّخْ بِ الدِّمَــــآءْ ، إسْعَــآفْ ، إمْرَأه .تُنْقَلْ
، رَجُلْ ثَلاَثينيْ مُقيّدْ زُجْ بِهِ دَآخِلِ الدّوريّه كآنَ يَتَرنّحْ أضُنّهُ .ثَمِـلْ


لِلْأسَفْ : قَآمَ هَذَآ النِّصْفْ رَجُلْ العَآقْ
بِ ضَرْب وَآلِدَتَهُ الطّآعِنَه بِ السّنْ الضّعيفَه ضَرْبَاً مُبْرِحَاً ولَمْ يُشْفَى
غَليلُه إلاّ بَعْدَ أنْ نَزَفتْ دِمَآئَهَآ هُنَآ وهُنَآكْ ، رُغْمَ ذَلِكْ لَمْ تَسْتَنْجِدْ
بِ أحَدْ وكَآنَتْ تُردِّدْ "الله يهيدك ، الله يصلحك ، إنْشاءالله ابشرْ"
يَ الله ، وبِ فَآطِرِ كُلِّ شَيْءْ بَكيْت حَتّى إحْمَرّتْ عَيْنَآيْ وأنْفَطَرَ
قَلْبيْ وإقِشَعَرّ جَسَديْ ، وَدَدتُ لَوْ قَبّلْتُ رَأسِهَآ وكَفْيْهَآ ..!


أتَىَ رَجُلاً لِلرّسُوُلْ صَلّيَ الله عَلَيْهِ وَسَلّمْ فَقَالْ : يَآ رَسُوُلَ الله مَنْ أحَقّ النّاسَ بحِسُنَ صُحْبَتِيْ ؟
قال : أمّكْ .. قَالَ : ثُمّ مَنْ ؟
قَالَ : أمّكْ .. قَالَ : ثُمّ مَنْ ؟
قَالَ : أمّكْ .. قَالَ : ثُمّ مَنْ ؟
قَالَ : أبُوُكْ


إنتَهيْتُ مِنْ مُرآجَعتيْ وبعْد ماسفطتْ ع جنِبْ الخطْ سويتْ قهوْتيْ وعينت خيرْ
وتوكّلت ع الله وعِنْدَ عَوْدَتيْ بِ الطريقْ لِ "ديرتيْ"
لَمْ أغْفُلْ لَحْظَه عَنْ تِلَك الحَآدِثَه وحَضرتْني هَذِهِ الأبْيَآتْ





"بر الوالدين"



ياللي تحبون النصايح والامثـــال .. الوالديــن إحقوقهــم لازماتي


الرب وصــانا لهم شيـل الاثقال .. وحقوقهـــم ربي جعلهـا ثباتي


حذراك تقـول افٍ لهم طول ماطال .. قولٍ سديــدٍ واتبعـه باحسناتي


هم يرحلون وعقبهـم فانت رحّال .. او قبلهم يمكـــن تزور .المماتي


ياويل منهو جاه قصّــاف الاجآل .. من قبــل يوفي حقهـم .بالثباتي



وياويل من يمرح وهُم باشهب اللال .. كيف إيتهنـا .ياعــرب بالمباتي



لو تجتمع دنياــه بقصور .واموال .. ولو الذهب باكيــاسه المركياتي


ينقص حشا مـاهوب رجـــال .. ويبشر .بنـــارٍ تحرقه .بالمماتي


واللي صلح يصلـح له الله .باعيال .. يصلح لـه عيـالٍ ويصلح بنـاتي


واللي يبــر بوالدينه .لــه اقبآل .. وان صار .معهم حافظٍ .للصلاتي


والرب من عنده تصاريف .الاحوال .. والحمد له في كل حال .وصفاتي


وصـلاة ربي عد مــاهل همـال .. على محمدٍ سيـــد .الكايناتي



هِيَ الأمْ .. بِربِّكْ مَتَىَ آخِرْ مرّه قَبّلْتَ رِجْليْهَآ
أوَلاَ تٍْسْتَحِقْ أمْ أنْتَ أكْبَرْ مِنْ أنْ تَحْنيْ رَأسَكْ
لِرِجْليْهَآ أمْ أنَكَ تُحِسْ بِ الإذْلَآلْ ..!

مآنقولْ الّأ الله يطول [ِ اعمارهم ويبعدْ عنهم كل مكروهْ
ويحفظهم لنآ ويالله رضآكْ ثمْ رضاهمْ يَ الله

والسلام عليكمْ ...






التوقيع :
الغُرَبَآءْ رَآحِلُوُنْ والأحِبّه أيْضاً يَرْحَلُوُنْ ’ أيّ أقْدَآرْ تِلْك وأيّ حَيَآة تِلْكْ !