رسمت على أوراقي
خطوات انتظاري
ورسمني انتظاري
على زجاج الساعه
وزجاج ساعتي كسر
وتوقفت عقارب الساعه
عقاربها لم تكن تمشي
بل شرد ذهنها مع زجاج الساعه
وانتظرت طويلاً لتكمل سيرها
عكس اتجاه الساعه
غايرت طريقها لكن لم تخرج
من بين جدران الساعه
راضيةً بحطام زجاجها
وانتكاسات سيرها
ولم تخف من خطواتها
فهي لم تعد لها في حاجه
فمرةً للأمام ومرةً للخلف
على غير هداً تحتاجه
الساعه صارت عبئاً
وعقاربها لازالت تمشي على عثراتها وبين خطواتها زجاجه