الموضوع: رحيل الحب
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-03-2009, 09:50 PM   رقم المشاركة : 1
قهرهم
Band
 






قهرهم غير متصل

السلام عليكم
عشـــــــــــــــــــــــــــــــــاق مــــــــــــــــــن زمن الحـــــــــــــــــــــــــــــب


مجموع قصصيه تحكي عن حال العشاق وهي من كتاباتي وتأليفي اتمني ان تنال اعجابكم


القصة الاولي ( رحيل الحب )




1

-
((صوت جرس الساعة ..............انه يدق يا لهو من روتين يومي ..........ممل.....ممل))
كلمات يرددها ريان يوماً نهض من فراشه بكسل
ـ يا الله....... تأخرت
أسرع إلى الحمام ومن ثم إلى خزانة الملابس وسحب إحدى ثيابه وارتداها وتوقف أمام ألمراء يمشط شعرة الأسود ويغلق ازارير ثوبه الأبيض كانت نظراته نحو عينيه وتنتقل إلى ملامح وجهه آه كم هي باهته مهمله لا توجد فيها حياة .........
وخرج مسرعاً إلى المشفى حيث يعمل هناك و كالعادة دلف خلف مكتبه ينتظر الموظفين .......
وعند عتبت الباب كانت تقف هناك انتظرت طويلاً نظرت إلى اللوحة المعلقة على الباب ((شؤون الموظفين))
أخذت نفسا طويلا وطرقت الباب
ـ أدخل
- السلام عليكم
ـ وعليكم السلام
أجابها وهو ينظر إلى أوراق الملفات ,اقتربت تصافحه ومدت يدها انتظرت طويلاً
ـ احم احم
ـ آوه أسف لم أنتبه
صافح يدها الباردة وشعر أن برودة يدها دخلت إلى أعماق قلبه , أما مني ارتبكت من حرارة يده التي كانت تدفيها لكنها سحبتها بارتباك
- أنا جديدة هنا وهذي أوراقي
- دعيني انظر ...........اسمك منى
- نعم
- من خريجات هذه السنة
- نعم
- أتمني أن يعجبك العمل عندنا
- أن شاء لله ......في أي عيادة سأعمل
- في عيادة الأسنان مع الدكتور سلطان
- حسنناً أين موقعها
- هنا في نفس الطابق الأول
- حسنناً شكر
وخرجت مسرعة مرتبكة لا تعلم سبب هذا الارتباك هل عينيه أم صوته أم شخصيته لا تعرف لكن استوقفها صوته
- منى
استدارت ببطء تتهرب من النظرات
- نعم
- العيادة في اليسار
- شكرا
- العفو
خرجت مسرعة وتركت ريان في حال لا يقل عن حالها هجس في نفسه " يدها باردة اشعر بردها في قلبي .......لها عينان ناعسة ........."
نظر في أوراقها وتذكر أن الدكتور سلطان جاءت ممرضته و الدكتور منير بجاحة ممرضة لكن منير عيادته في الطابق الثالث
ـ ماذا افعل الآن


ارتبك ريان هل هذا هو الحب من أول نظرة.........*_^
. اتمني ان اجد تفاعلكم معي حتى اكمل القصة