ولم يؤثر القرآن على الأدب فقط بل تعدى للحياة كلها
انظر ماذا قال لويس التاسع ملك فرنسا الذى اسر فى دار ابن لقمان بالمنصورة
فى وثيقة محفوظة فى دار الوثائق القومية فى فرنسا...........
انه لا يمكن الانتصار على المسلمين من خلال الحرب
وانما باتلاع الآتى..........
1-اشاعة الفرقة بين قادة المسلمين
2-عدم تمكين البلاد العربية والاسلامية ان يقوم فيها حكم صالح
3-افساد انظمة الحكم فيها بالرشوة والفساد والنساء حتى تنفصل القاعدة عن القمة .
4-الحيلولة دون قيام جيش مؤمن بحق وطنه عليه يضحى فى سبيل مبادئه.
5-العمل على الحيلولة دون قيام وحدة عربية فى المنطقة.
6-العمل على قيام دولة غربية فى المنطقة العربية تمتد لتصل للغرب .
هذا ما اوصى به ملك فرنسا الطامعين فى البلاد العربية منذ الحملات الاوربية على الوطن العربى الكبير وانتهاءا لحملة الولايات المتحدة على العراق ودعمها المطلق والقديم لمدللتها اسرائيل ......
فأهم ما شغلهم وسعوا الى تخطيطه والعمل على تنفيذه هو اختراق الحاجز القوى
آلا وهو الدين المتمثل فى القرآن
وطمس الهوية العربية ومسخها بل والعبث باللغة العربية عن طريق فتح مجالات
اخرى للغات بديلة عامية وانتشار اللكنات لتضيع اللغة الام والاصل
بل ووضع مصطاحات اجنبية ومسميات غريبة بها والاستعاضة بها لننسى الاصل
ولكن هيهات ...................... هيهات
لغة القرآن حالت دون ذلك ودافعت عن نفسها
اما الغزو فقد نجح وذلك للاسباب التى قال عنها لويس التاسع .............!!!!!!!
فكلها تحققت لفضل معاونتهم على تنفيذها ............. ولا اخوض
فنحن بصدد الادب اما الامور الاجتماعية والسياسية فلها روادها .
قال تعالى
انا نحن نزلنا الذكر واِنا له لحافظون .
صدق الله العظيم