عرض مشاركة واحدة
قديم 27-06-2006, 08:44 PM   رقم المشاركة : 26
,,لمسـ ود ــة,,
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية ,,لمسـ ود ــة,,
 





,,لمسـ ود ــة,, غير متصل

البقيه..

قُمر: الرقم *******
خالد: انزين قُمر ...
قُمر: مع السلامه ...
خالد: الله يسلمك
سكر خالد الخط عنها
خالد: تبيني افكر فيها ... اذا اهي اضطرت للزواج مني واهي اللي طلبت مني اننا ننام في غرف منفصله ...
سيف: سولف لي عنها ... باين عليها لغز
خالد : شقول لك يا سيف ... قُمر بنت ولا كل البنات ... جميله ... والله جميله ما شفت مثل جمالها ببلاد ... بس وايد مغرورة ... عزيزة نفس ... ربيبه يدي الله يرحمه وابوي يموت عليها ... يسميها قُمر بن ضاحي ليش انها البنت البيضه الوحيده والباجيات قُمر ... بصراحه قبل كنت اسمع عنها ما كانت تدخل قلبي ... جسوم يقول لي عن سوالفها بس ماعيرها انتباه احسها وايد متكبره وشايفه حالها
سيف يقول في باله (الطيور على اشكالها يا خالد): وانت ما تلاحظ أي قاسم مشترك بيناتكم؟
خالد: شي واحد... تخاف من الحشرات والزواحف مثلي ... غير هذا ... ما ادري...
سيف: ماتدري؟
خالد: لا ماادري
سيف: متاكد
خالد: أي متاكد ... ليش انت شايفها تقاسمني شي مشترك ... الا اقوللك ... بعزمك اليوم على العشا ... ما ودي اتركك هني ولا اتركها بالبيت لروحها مع انها نادرا ما تشتكي ويمكن تفتك من وجودي بالبيت
سيف: لا يا خالد ماابي اضيج عليها
خالد: لا ماعليك منها تحب تشتغل والطباخ هوايتها ...
سيف: شدراك
خالد يبتسم: لان ابوي موصنها علي اهي تنفذ أي شي اقولها لها ... وانا ابي انزل غرورها ... اللي ابيه تطبخه من دون أي كلمه ......
سيف : ههههههههههههه صج انك شرير
خالد: ها شرايك بتيي ولا لاء
سيف: يالله نروح ومرة وحده ناكل اكل غير اكل المطاعم.
خالد: يالله عيل
اتصل خالد في قُمر
خالد: الو قُمر ... انا بتعشى بالبيت بس ابيج تطبخين لي عشا سنع
قُمر اللي على اعصابها من خالد المتقلب واهي تتكلم بكل برود عشان لا يحس: ان شالله
خالد يغمز لسيف: أي مو تفشليني وياي ارفيجي سيف ... ورينا فنج ياقُمر بن ضاحي
قُمر واهي تمسك الطوفه من القهر: ان شالله تامر امر يا استاذ ...
خالد: أي اخر شي ... حاولي انج تاكلين بالمطبخ اقصد بدارج عشان ارفيجي ياخذ راحته...
قُمر تدعي عليه اهو وارفيجه: ان شالله اوامر ثانيه
خالد: ولاشي سلامتج...
قُمر: مع السلامه
خالد : الله يسلمج
سكر خالد الخط واهو يضحك ...
سيف: علامك ...
خالد: احسها اللحين تغلي من الحمق ... والله حلاتها واقفه يمي . .تدري شلون شكلها يصير... اعجوبه
سيف: هااه... توك تقول ما تقدر تحس فيها وماادري شنو
خالد: الا هني ... بالتحدي ... يالله نتمشى لبيتنا مو بعيد وايد ولين وصلنا راح يكون كل شي زاهب
سيف: يالله قمنا ...
قامو خالد وسيف وفجاه كل شي بدى يدور بعيون خالد لدرجه انه اصطدم بالطاوله اللي جدامه وانلوتريله من قوة الضربه
سيف يحمله: سلامات خالد ... علامك عسلا ما شر
خالد يحاول يبلع ريجه .. يحس بدوخه كبيرة..: لا مافيني شي .. بس تعبان ..
سيف: راجعت الطبيب ؟
خالد يوقف واهو يمسك الدرابزين: لاتخاف.. دورة بسيطه .. ماكنت ارقد زين باخر الايام .. ما له داعي للطبيب
سيف: متاكد؟
خالد: أي متاكد يالله نروح على تعصب قُمر ..
سيف يطالعه بقلق: يالله نروح
قُمر عطت زينا اجازة اليوم للساعه 8 بعدين ترد عشان تدخل الاكل للضيوف... قعدت تتحرطم على خالد وبروده وثقل دمه ... صج انه يقهر ... لين اتصل فيه يعصب ولين يتصل يتامر ... انا مكلفه فيك ولا في ارفيجك والله لو ما محبتي للطباخ جان ما شفت شي ... لكن انا الخبله اللي ما عطتك ويه مو عشان شي عشان عمي الغالي ... ماادري اللحين ازيد من الفلفل اخليك انت وارفيجك تروحون فيها ... قعدت تضحك واهي تتخيل خالد يتولول من الفلفل... طاف الوقت واهي مشغله المسجله بشريط اغاني منوعات ناعمه مسويته لها اختها مروة حق سيارتها لين تدربت ... حتى السواقه انحرمت منها ... بس بتحاول ويا خالد يخليها تسوق بالمستقبل... قاعده تسمع اغنيه زمان واهي ما انتبهت بدخله خالد ... كانت تغني ويا المسجله بالمطبخ وتهز شوي بالغشمرة لان الاغنيه كانت وايد حزينه ومافهمت لها شي ... خالد تم واقف مكانه يطالع قُمر ... كانت لابسه برمودا جينز وقميص خفيف قصير ورافعه شعرها تحت منديل لافته على راسها .... واهي ترقص ... التفتت لخالد واهي تحمل صحن بيدها ومن الصدمه طاح الصحن من يدها ...سيف كان توه بيقعد ورد وقف مكانه ...
قُمر كانت واقفه مكانها مثل المجرمه وخالد استغل طفوليتها .
خالد واهو يقصر على صوت المسجله: ممكن اعرف انتي ليش ترقصين...
قُمر بذنب: ماكنت ادري انك بتيي اللحين ... قلت يمكن تتاخر ... (كانت مصطبغه من الحيا اولا من لبسها وثانيا من الموقف وثالثا ... لانها انعجبت بشكل خالد الغير مهندم... كانت لحيته بارزة شوي ... وعيونه تلمع ... ويبين جنان بالاسود ... الهوا نفعه لان ملامحه متغيره 180 درجه...
خالد من طرف ثاني ضاع بجمال قُمر ... لاول مرة كانت تبين طبيعيه ... من غير أي اضافات على نفسها ... ونعومتها الانثويه طاغيه على الجو ... وخدودها من حرارة الفرن مكتويه ... لكنه ما رحمها من التانيب...
خالد: لابسه هالثياب اللحين شلون بتطلعين جدام سيف وتسلمين عليه ... ووين زينا
قُمر بحزن: عطيتها اجازة تشوف اختها لانها ربت وانا ما توقعت ترد بهذا الوقت ... وارفيجك ماله داعي اسلم عليه؟
خالد: انزين يالله انه باخذه الصاله الثانيه وانتي طلعي بدلي ونزلي اوكيه...
قُمر: انزين ...
راحت قُمر وقبل لا تطلع وقفها خالد: من الريحه باين ان الاكل حلو من ريحته
قُمر والدمعه بعيونها: شكرا
خالد: يالله عاد ... تدرين انتي مو حلوة حيل لين تبجين ... تلوعين الجبد
قُمر خلاص انهارت وراحت دارها وخالد يضحك عليها . ياهل ياهل ...
سيف: عسى ما شر يا خالد اشوف اصوات تكسير
خالد: لا ماعليك دفعه بلا ... حيالله بو سعيد
سيف: الله يحيك
خالد: قوم بالميلس عند الحوض احسن من هني
سيف: يالله ....
راح سيف ويا خالد واول ما سمعت قُمر صوتهم بالصاله الثانيه ركبت الدري الا وزينا وصلت ... اشرت لها قُمر اتروح المطبخ تشوف الاكل ... قُمر ركبت لغرفتها واهي حزينه ... سحبت لها تاول تاخذ شاور وتفتك من ريحه الطبخ ... طول الوقت واهي تفكر بخالد ... ليش يعاملها جذي ... ساعات حنون وساعات كاره حياته وساعات يحر دمها واعصابها ... ولا عاد لين تكون بموقف محرج يستغل احساسها بالذنب ويقعد يزيد عليها صعوبه الموقف ... ليش يعني اهو يتونس ليما يسوي لها جذي... تعوذت من بليس وقعدت تسحي شعرها ... وخالد يجول في بالها ... ماتدري ليش حست ان خالد مريض ... مريض نفسيا اكثر من مااهو جسمانيا . دق قلبها بالخوف على خالد .. اهو ماكان طبيعي .. لونه اصفر ووايد يدخن وما ياكل زين .. حبيب قلبي ... انتبهت لكلامها . .شقاعده تقول .. تحاول تطرد هالشعور بس ماتقدر ... وايد خايفه عليه ... من اول ما صلوا روما واهو متغير ... حزين وكئيب... لبست الجلابيه اللي لبستها اول مرة من زواجها وحطت لها مكياج وردي هادئ جدا ومن الصعب احد يلاحظه بس خلا بشرته تكتسب لون رائع... لبست شال وردي وغطت شعرها زين ... ونزلت ... خالد وسيف كانوا مخلصين عشى مع ان خالد ما جاس الاكل ...كانوا قاعدين بالصاله الرئيسيه وراحت لهم .. خالد وقف وراه سيف
خالد: هلا قُمر قربي ...
قربت قُمر واهي تبتسم ...
سيف: شخبارج اختي الف مبروك
قُمر بحيا: الله يبارك في حياتك اخوي ... شخبارك ان شالله ابخير.؟
سيف اللي ارتبك من جمال قُمر: الحمد لله ابخير انتي شخبارج
قُمر: ابخير الحمد لله ... صار لنا مده بروما وتوني اعرف عنك شي ...
سيف: توني راد من لندن قبل يومين وعرفت بوجودكم هني ...
قُمر: هلا ومرحبا فيك زين اننا نشوف احد من اهلنا ببلاد برع... تشرب شي اخوي
سيف: مشكورة الله يخليج
قُمر: لا صج تبي قهوة نقهويك
خالد: لازم تذوق قهوة قُمر احلى عنها ماكو
قُمر التفت لخالد مستغربه واهو يبتسم لها ...
سيف: انجرب ما ورانا شي ...
قُمر: دقايق وازهبها لك
قُمر راحت المطبخ وسيف يطالع خالد بعجب وخالد يضحك له... راح خالد ورى قُمر المطبخ
قُمر: خير
خالد: الخير بويهج بس حبيت اقولج اننا بنطول بروما شوي اكثر من ااسبوع من بعدها بنروح فينيسيا...
قُمر: على راحتك ... روح لرفيجك
خالد: لاتخافين عليه ... يعرف للبيت احسن مني ومنج .
قُمر تضحك لخالد... واهو يتنسم عطرها ...شكثر قُمر حلوة... شلون كان عمي عن جمالها... وايد ناعمه ووايد خلابه ... قعد يلعب في طرف شالها وقُمر ماتحس ... التفتت له شافته ميود شالها ... طالعته بنظرات حيرة واستغراب...
خالد: قُمر ... اشكرج على كل اللي تسوينه ... واذا انا ضايقتج بشي . .سامحيني ... غصبن عني
قُمر والغصه بحلجها من كلام خالد اللي زيد من خوفها عليه: مسموح ياخالد ... من دون ما تقول ...
خالد ابتسم وطلع ويا قُمر واهو يحمل الدلال واهي تحمل الفناييل ... سيف شرب القهوة ومدحها ومدح الطباخ اللذيذ
سيف: مبين عليج تعودتي على ايطاليا
قُمر: سهل انك تتعود عليها بس روما وايد احسن عن ميلان ... الجو اريح واكثر نقاوة
سيف: أي والله بس ما شفتي شي للحين ما رحتي فينيسيا ... راح تتحيرين في جمال المنطقه ...
قُمر: مبين عليك خبير في ايطاليا
خالد: سيف عاش حياته مابين ايطاليا وانجلترا لذا اهو خبير
قُمر: وانت من وين بالاصل
سيف: عمان
قُمر: تدرس هني
سيف يبتسم: اعيش هني اكثر من ماادرس
قُمر: ليش وديرتك...
سيف: مالي احد فيها ... انا يتيم الابوين وما عندي اخوان لذا ييت هني ببعثه وللحين قاعد اشتغل وادرس بنفس الوقت بس اللحين طالع اجازة والدراسه توقفت ..ومن جذي ييت روما.
قُمر: حياك الله اخوي ...
قعدوا يتكلمون شوي وبعدين استاذن سيف عشان يروح ...
خالد: خلني اوصلك للبيت
سيف: لا والله المسافه ماهي طويله وابي امشي شوي من بعد هالعشا اللذيذ
ابتسمت قُمر ووجه لها الكلام: يعطيج العافيه اختي مرة ثانيه والله انج رديتني لايام السلطنه ...
قُمر: أي حزة تحس انك تبي تاكل اكله خليجيه بس خبر خالد وانا اسوي لك اللي تبيه
سيف: ههههههههه بدخل على طمع ... عيل من اللحين خاطريه في برياني وخاطري في مهلبيه وخاطري في ...............
خالد: شوي شوي ... لا يكون مرتي شيف ولاادري ... خلها تتعب بس عشاني
قُمر انصبغ ويهها وبينت بخجل العروس من كلام خالد وسيف يبتسم: الله يهنيك يا بو وليد ويا اختي ... خلاص اختي من يوم ورايح صار لج اخو ويحميج أي حركه يسويها خالد اشتكي لي وانه حاظرن لج ...
قُمر:ما تقصر خالد مو مقصر وياي ... وان قصر ... اخبرك ان شالله
سيف: يالله برختصكم
قُمر تمت واقفه مكانها وخالد راح ويا سيف ... وقفوا على العتبات الخارجيه...وبعد ثواني بالصمت يدخنون فيها ..
سيف: تبي الصراحه
خالد: هاتها ...
سيف.: مع بنت مثل قُمر ... لازم تنسى ندى ...
خالد: ولا بالاحلام
سيف: فكر ياخالد
خالد من غير نفس: يصير خير يا سيف
سيف: يالله في امان الله
خالد: في حفظ الرحمن ...
راح سيف وظل خالد برع يدخن زقارة ثانيه ما كملها وطفاها لانه حس بلوعه... دخل البيت وما لقى احد ... راح المطبخ ولقى قُمر توري فحمه عشان تدخن البيت بالبخور عن ريحه الاكل
خالد: لازم تحسسين الكل ان حياتنا مثاليه
قُمر باستغرااب: شقلت انا...
خالد: لا تفكرين ان سيف غبي وما يفهم ...
قُمر: يفهم شنو
خالد بسخريه: ما تدرين يعني ... بس عيل ..
قُمر: ليش ما تقول لي
خالد: انتي الفطينه هني .. ولا انه غلطان ؟
قُمر ظلت واقفه مكانها .. توه يتكلم بهدوء .. طلع ورد بمزاج ثاني .. الله يعينني عليه ..
راح قعد بالصاله وقُمر مشي بانحاء البيت واهي تدخن البيت بريحه عجيبه ... خدرت خالد وخلته يرقد على الكرسي ...كان شكله تعبان ويعرق بزياده .. طالعته قُمر وتبخر حمقها عليه كله .. زيدت البخور وراحت غرفه خالد ... بخرتها وبخرت الشراشف ورشت عليها بعد من المرش اللي امها عطتها اياه ... مع انه ما يستاهل بس اهي عاذرته لانه مو على طبيعته ...طلعت من الغرفه ... غطت المبخر بتراب وراحت دارها تييب العلبه اللي فيها الدبوس اللي شرته ... خالد توه بيدخل حجرته ونادته قُمر
خالد بتعب: هلا
قُمر: اليوم رحت السوق ......... وشريت لك هذا الدبوس
خالد اخذ العلبه وقعد يفج الشريط عنها وفتحها ... شاف دبوس انيق ذهبي عليه نقش اسد
طالع قُمر بسخريه: اسد؟ شالمقصد
قُمر ببراءة: ولا شي ... بس عجبني
خالد: عندج شي قوليه لا تلعبين وياي العاب... مالي خلق للالعاب
قُمر تحيرت... ما سوت شي ... ما كان قصدها شي ... وقفت مكانها ساكته ... خالد عصب وصرخ فيها
خالد: بحق الله تكلمي قُمر ... مليت من سكوتج ... كلميني خليني احس انج حمقانه معصبه عن هالبرود.
قُمر انتفضت من صرخه خالد .... ليش يصارخ علي ... هذا يزاي لاني شريت له هديه ... قُمر توها بتروح غرفتها مسكها خالد من ذراعها
خالد: قُمر حرام عليج ... بس خلاص...انا مليت انتي ما مليتي
قُمر بعذاب: ماادري انت شنو تقصد يا خالد ... كل اللي سويته اني شريت لك دبوس بطيبه نيه وانت تيازيني بالصراخ ... ما قصدت شي ... والله ما قصدت شي ... راح صوت قُمر بالبجي
زادت عصبيه خالد: بس .. سلاحج .. بتبجين اللحين بدال الكلام
زاد خوف قُمر والبجي : والله مو قصدي شي ..
خالد رد حق عقله ... انه شسويت ... منقهر واحط حرتي في هالبنيه اللي مالها ذنب ... اهو اليوم مو طبيعي .. من اول ما صحى .. وكلامه ويا سيف رداه حق ايام اول .. يحس بالفراغ .. بالحزن .. بالقهر واللوعه بس قُمر مالها ذنب ..
خفف قبضته من عليها
خالد: قُمر انا ....
قُمر ما خلته يكمل وراحت لدارها واهي تبجي من خاطر على كلامه ... خالد رمى الدبوس على الطوفه ودخل غرفته وصفق الباب بقوة ...يحس نفسه تعبان ... ما يقدر يستحمل اكثر ... وايد من الضغوطات عليه ... يعيش مع بنت بالكاد يحس فيها ... نوبات غضب لا مبرر لها تصيبه ... حرب اعصاب مع انسانه كل اللي ارتكبته انها وافقت على الزواج منه ... لاول مرة خالد يطلق العنان لنفسه... بدى يبجي مثل اليهال ... واهو قاعد على الارض ... يحس بالاختناق ... وكانه بيموت ... ما يقدر يتنفس ... يصرخ من داخله ... كافي ... كافي ... وصل صوته لعند قُمر اللي وقفت على باب غرفتها اول ما سمعت صفقه الباب... وقفت عند باب غرفه خالد واهي تبي تدخل بس تخاف يصرخ عليها ويوم سمعته يبجي عز عليها الموقف وايد ودخلت من دون استذان...
كانت الغرفه مظلمه ... فتحت المصباح الجانبي وشافت خالد على الارض قاعد ... راحت عنده واهي تقعد على ركبتها
قُمر بصوت حزين: خالد علامك ...
خالد ما يرد عليها
قُمر: خالد انا اسفه ... والله ما قصدت شي يوم شريت الدبوس ... لا تبجي ياخالد ...دموعك غاليه علي .... يعز علي يا ولد عمي اشوفك جذي وانا السبب (بدت قُمر تبجي من الخاطر واهي تلوم نفسها )
خالد التفت لقُمر: قُمر انا وايد تعبان ... حيييييييييل تعبان ... مااقدر استمر اكثر ... ماااقدر
قُمر: بسم الله عليك حبيبي ما تشوف شر ... فيني ولا فيك ... قول لي شمضيق عليك
خالد لا شعوريا ينزل جسمه على ريل قُمر واهو يتنفس بسرعه: كافي قُمر ... حرام اللي سووه فيج وفيني ... حرام ...
قُمر ما تحركت ... خلته مرتاح على ريلها مثل ماايبي ... وقعدت تبجي وياه ... تبجي على حال ولد عمها ... اهي حست ان تصرفاته غريبه ومو من الممكن انها تصدر من انسان مرتاح نفسيا ... خالد كان تعبان وايد ... بس محد يدري عنه ... شوي شوي كان يهدى وتنفسه يهدى وياه... ليما راح بالرقاد ... قُمر قعدت تمسح على راسه واهي تقرى عليه بايات من القران ... اهو هدى لكن اهي ما هدت ... وايد صعب عليها انها تشوف خالد يبجي جذي ... تعبان ومحد يدري اللي فيه ولا احد يهتم فيه ... لامت نفسها على انانيتها وتخسير الوقت كله في التفكير بخلاصها منها واهي ماتدري اهو اشفيه ولا تعابله ...
وعدت نفسها انها راح تدوس على رغباتها وتحاول تسعد خالد قد ما تقدر . حتى لو اهو رفض هالشي ... راح تحاربه ...ومن دون ما تحس قُمر او تنتبه ... شعور غريب بدى يزحف في اوصالها ... يدب الدفئ والراحه بكل انحائها من دون ما تعرف شنو تسميه ...
تقدرون تسمونه انتو....
يا ترى شراح يصير بين قُمر وخالد اللحين ... هل راح يتعاافى خالد من نكسته ... ولا راح يضطر انه يكمل حياته ويا هالتعب العجيب...


يتبع..






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة