عرض مشاركة واحدة
قديم 07-12-2012, 04:17 PM   رقم المشاركة : 1
ملكة الرومنس
( مشرفة العام والمكتبه الادبيه )
 
الصورة الرمزية ملكة الرومنس
*,’ إكتشف ذآتـــــــــــــــك’,*


إكتشف ذاتك ....... متجدد


كتاب ... سأنقله لكم للاستفاده منه.... اعضائنا الغاليين قرائنا الاكارم ... اتمنى ان يكون نقلي لمحتوى الكتاب بين ايديكم يحوز على رضاكم وينفع به الجميع ..

(( إكتشف ذاتك )) .... المؤلف د. بشير صالح الرشيدي


بدأت فكرة الكتاب منذ زمن طويل .

كنت أبحث عن وسيلة ارسم فيها مسارات لمن أراد بناء ذاته , والتمتع بحياته , وتحقيق غاياته , وقد كان في بالي شخص بعينه .



تبادلت معه حوارات ومناقشات .. حول النجاح في الحياة .. شرحت وجهة نظري .. حاولت إقناعه بصوابها .. عرضت عليه طرق الحياة الطيبة كما أراها .

وطال النقاش !

لم ينته نقاشنا إلى شئ مذكور.

فقررت كتابة وجهة نظري لعل وعسى أن يقرأها بعد أن سمعها.

فهي خطوات نجاح لحياة طيبة .... وصفت الحياة بأنها رحلة لطيفة ..... كتبتها لتكون له نصيحه . ولتكون علما ينتفع به ..

لكل من يقرأ تلك الخطوات .. فإن وجد فيها القارئ ما يفيد فقد أنجزت المهمه .

وإن لم يجد فيها ما يفيد فقد برئت الذمه .

والامر اجتهاد يحتمل كل الوجوه ..وكلٌ له وجهة نظر .. وهذه وجهة نظري.

الاستثناء ..

لم يكن من عادتي مراجعة فكرة كتبتها .

ونادرا ما أكتب ثم أغير الفكرة .
وقد كنت أقرأ الفكرة لنفسي وأراجع نفسي وأخاطب نفسي .

كان ذلك مذهبي وتلك طريقتي ..

ولم يكن الحال مع هذا الكتاب ..

فقد كتبته .. وأكملت فصوله وصورته ُثم وزعته على بعض الاحبه لكي يستفيدوا من قراءته قبل الطباعه وأكتب لهم إهداء خاص ..

ومن بين الذين عرضت عليهم هذا الكتاب شاب

قرأ فكرة الكتاب بتمعن.

حاورني فيها .

أكد أنه عرف غايتي .

ثم بادرني قائلا :

الفكرة عندك واضحه.

ولكنك لم توضح ذلك في كتابك.

فهل تريد أن تخاطب ذاتك أم هو كتاب لمن أراد أن يقرأ؟

- بل هو كتاب للنشر ليكون بإذن الله . علما ينتفع به

- إذن ما سطرته لم يكن مفهوما . ومن الصعب أن تجلس مع كل قارئ لكي تشرح له ما في ذهنك .

سكتّ ولأول مرة أسمع لشاب يحاورني في إطار فكرة وليس في محتواها.

كنت أحاور المفكرين . وأسمع منهم . وأتمتع بما يطرحون لكن هذا الشاب يطرح قضية تواصليه وليست فكريه. يطعن في وسيلة الاعلام للفكرة وليست الفكرة ذاتها. ولم يسبق لي التعرض لمثل هذا التوجيه.

كنت أحاور المفكرين فيما اطرح من فكر . وأعيد صياغة الفكرة قبل كتابتها , فاذا كتبتها كانت بالنسبة لي نهائيه.. ولا اسمح لأحد بأن ينتقدها لسبب بسيط.. لاني احترم وجهات نظر مختلفه . ودائما أؤكد للجميع أن ما أطرحه هو فكر قابل لتعديل والتبديل , ولكنني لن أبدله , ويحق لغيري أن يقبله كلية أو بعضها أو يرفضه كلية ويعدل بعضا منه.

لكن ليس ذلك من شأني. ولكن هذا الكتاب حصل على استثناء.

حيث إني راجعت الكتابة في اسلوب الطرح بناءا على اقتراح ذلك الشاب الذي يعرف نفسه ولا أدري ما الدوافع الحقيقيه وراء هذه المراجعه. وإن كانت في معظمها تعود الى قناعتي بأن هذا الكتاب موجوه الى الشاب , فإن لم يكن سهلا عليهم فكيف يمكن أن يستوعبوه !

وهكذا كان هذا الكتاب استثناء غير مسبوق في كتاباتي وقد يكون ملحوق باستثناءات أخرى


هذه مقدمه لكتاب اكتشف ذاتك ...

ويتبع ان شالله بقية نقل الكتاب بين ايديكم ...








رد مع اقتباس