عرض مشاركة واحدة
قديم 23-09-2014, 12:09 AM   رقم المشاركة : 332
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

البارت السابع و العشرين:
-
-
اجتمع الكل حول مكان الحادث و تسارع المنتقذين حول سياره عبدالعزيز والسياره الثانيه اللي طلعوه منها بكل سهوله و طلع الرجال اللي كان في السياره الثاني و كان خالي من اي اصابه مثل عبدالعزيز اللي كان كل يحس فيه مجرد دوخه من افترار السياره، من بين المتجمعين كانت فكتوريا اللي كانت تتامل الموجودين وهي تحمل كيس و شنطه بيد بمجرد ما شافت عبدالعزيز ركضت لعنده ..
فكتوريا وقفت من وراه تسند ظهره: عبدالعزيز؟ اانت بخير؟
عبدالعزيز الفتت لها و ضحك : اكيد بخير..
نزل عبدالعزيز راسه بفرح وهو يقول في نفسه: ظنيت اني راح اموت.. بس يظهر ان حظي ممتاز..
بصوت بارد جدا: لا تتصرف بغباء وو تتكلم امش معي..
عبدالعزيز توسعت عيونه لما حس بشي حاد قريب من اعلى ظهره: ماذا تفعلين..
فكتوريا بكل برود كانت حاطه يدها على ظهره وسوراها على شكل ثعبان له ذيل ممدود لبره مثل الابره صاير على ظهره : سواري له راس احد من السكين حرك غبيه وحده و تنشل طول عمرك...
عبدالعزيز: هذا هو وجهك الحقيقي. .ماا تريدين؟
فكتوريا وهي رافعه حاجبها قربت راسها من عنده : اريدك ان تاتي معي بهدوء و من غير نقاش ..
عبدالعزيز: واذا قلت لا؟
فكتوريا : فسانسى امر احضارك حي و اتولى قتلك بنفسي.. او اغرس سواري في ظهرهك و تصبح سبب اصابنك من حادث السياره الذي افتخر باني من صنع مسببه..
عبدالعزيز انفجر غضب بس حاول يتمالك نفسه: كلااااااااااااااااب
فكتوريا سحبته من الارض وبدت تسحبه بهدوء من الناس يدها على ظهره..: لا تتحدث كثيرا هيااااااا...
عبدالعزيز كان يسب و يلعن في قلبه فكتوريا و هي تمشي ببرود من وراه و تاخذه لمكان ماهو عارفه ، بعد فتره من المشي حس ان فكتوريا شردت عنه شوي وان المكان كان خالي من اي ناس بسرعه خاطفه حرك يده باتجاه وجهها بس ما توقع ابدا انها كانت تنتظره بيدها هي تمسك يده فيها و تعطيه بيدها الثانيه ضربه على وجهه عبدالعزيز تراجع كم خطوه وقرر يهجم من جديد بس اللي كان ينتظره ضربات متتاليه على وجهه و ركلات من رجلها ارسلته على الارض عبدالعزيز قبل لا يفتح عيونه حس بشيء على راسه ظنه سوار فكتوريا بس انفجر خوف لما شاف انه مسدس
فكتوريا بعيون كلها غضب: قلت لا تجبرني اتهور و افجر راسك...
عبدالعزيز في هذي اللحظه تاكد ان اللي يتعامل معاها انسانه ماهي عاديه وانها ما راح تسمح له يهرب مهما صار..
فكتوريا رجعت تمشي من وراه وهو قدامها ساروا مع بعض لحد ما وصلوا قصر الجازي العبدالمحسن في لندن.. عبدالعزيز حس ان رجولها تكسرت من المشي في الوقت اللي كانت فكتوريا هاديه وكانها ما شت شيء.. انفتحت الباب و بمجرد ما دخلوا فكتوريا دفعته بقوه لحد ما ارتمى على الارض قدام الجازي اللي كانت جالسه تنتظرهم على الكنبه و جنبها راني تقرا لها كم ورقه..
الجازي بعيون بارده مثل الثلج و صوت كله قوه : اهلا يا عبدالعزيز...
عبدالعزيز التفتت لفكتوريا لقاها مشت لعند التحف الخاصه في الجازي و بعدها لراني اللي كانت تبتسم: اتظن انك ستنجو بما فعلته؟
عبدالعزيز: انا لم افعل شيئا ..
الجازي ضربت بعصاها الارض: و اسماء. و يااااااويلك ان حاولت تنكر ... فكتوريااا
عبدالعزيز حرك راسه لما سمع اسم فكتوريا و انصدم وهو يشوفها تطلع سيف من غمده و تحطه على رقبته : ااقطع راسه سيدتي..
الجازي ابتسمت و الشيء نفسه راني عبدالعزيز حس بالدم كله وجهه يجف و اطرافه تبرد بخوف صرخ: ماااهو بيدكم احنا وين في غابه..

الجازي وهي مازالت غاضبه: الا تعلم ان الحياه هي ماهو اسوء من الغابه؟ غلطت لما تعاملت معنا فانا ما ارحم احد.. فكتوريا احسن قاتله عندي بعد ابوها اللي مات من اربع سنوات.. وانا ما ارسلتها الا حتى ابين لك انه ماهو كل شخص مثل ما تتصور فهي فكتوريا ماكسويل عارضه ازياء مشهوره و والدها هو لوري ماكسويل.. صاحب اكبر محلات العطور في باريس والحقيقه هي انهم ينحدرون من عائله قتله مشهورين ترجع جذوها الى القرن التاسع عشر في باريس..وهذا اكبر دليل على انك اخطات في حكمك ظنيت انك ان اغتصبت سوما فراح تكسرها و تدوسها و ما كنت تعرف ان وراها انسانه اقسمت انها تحميها و تعطيها كل الحب و السعاده مهما الثمن و في نفس الوقت ظنيت ان عائلتك راح تحميك مثل ما حمت غيرك.. لكن انا اقدر ادمركم بكل سهوله فانا ماني مجرد شريكه في شركه l&m
عبدالعزيز حرك عيونه بخوف بعد كلامها للسيف على عنقه: ايش تبين..
الجازي: ان كنت تظن اني جبتك هنا حتى اجبرك تتزوج سوما فانت غلطان.. انا جبتك هنا حتى انهي حياتك فسوما اقدر ازوجها اي شخص ابيه وبكل سهوله بعد..
فكتوريا ابتسمت و قربت حده السيف من عنقه لحد ما نزلت قطرات متتاليه من الدم على عنقه: ارجوك... لا تذبحيني؟؟؟ ارجووووك..
الجازي : خايف على نفسك وليش ما خفت عليها يوم مديت يدك عليها يااااااا حقييييير..
عبدالعزيز: اقسم لك انها كانت ساعه غضب ..اقسم لك اني مستعد اصلح كل شيء..
الجازي: بس انا ما ابيك تصلح اللي سويته .. غضبي ما راح يهديه الا راسك لما يطير من جسمك للارض..
عبدالعزيز اثار جنونه برودها في الوقت الي كان فيه يرجف بجنون: ارجوك ارجوك ارجووووووووووك..
الجازي حركت عيونها لراني : ما رايك عزيزتي راني؟ ااعفو عنه..
راني بغرور: انه مجرد قذاره ولكن يمكن ان نستفيد منه و نحركه بحسب شروطنا..
عبدالعزيز حس بشي من الراحه من كلامها: انا مستعد لاي شيء ..
الجازي: تروح لاهلك و تقولهم انك قررت تتزوج بنتي سوما و ان لاقا هذا الشيء اصرار قولهم انك راح تموت نفسك..
عبدالعزيز بخوف : مواااااافق...
الجازي حرك عيونها لراني: الشيء الثاني عزيزتي راني ستتولى امره...
عبدالعزيز حرك عيونه لراني اللي ما كان فاهم سبب وجودها خصوصا انها تركت الشغل عندهم بعد خيانتها: ان شرطي بسيط جدا وسهل... نصيبك الصغير في شركتكم..






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس