،،
،،
،،
،،
سيدتي
الجاهلة بحبي
في العام الأول من كل دقائق
النبضات أبتسم ...
فيدي حينما تمسك القلم
تدرك أن أناملك تضمني ...
وورقتي حينما أنزف منها اشتياقي
تأخذني إليك ....
لم أكن أجيد السباحة في
محيط عينيكْ ...
حتى دعتني هناك قطرات الندى ...
وتوسلتُ لأهدهدها وردات شفتيكِ
حين تبتسمين ...
أتعلمين يارقة الفجر أن الفجر
لا يشرق حينما تثورين ...
يكون الفجر في قبضة همسي
وأجلده بحروفي ...
هكذا قلمي متى ثار لحزنك
ومتى عنه تعزفين ...
أتعلمين أن الليل في صدرك
يدوا شاحباً ...
هذا الليل متى أجهد نفسه
متوسلاً فيك رقه ...
يا سيدتي ...
ألم تدركي أنني منذ آلاف
السطور أكتبكِ بدفاتري ...
قبل أن تعشق ليلى ثوار قيس ...
وقبل أن يتهجى نزار قباني الشعر
في روضة امبراطوريته ...
وقبل أن ينزف أمير العشق
أبجديات الألق ...
ألم تشعري بخفقان أناملي
حينما تحيط جيد خصلاتك ...
وترتمي على جدائل الشفق
يوميات حنيني ...
وتهرأ المسافات لسمفونيات اشتياقي ...
ألم تدركي أن رعايا حبي إليكْ
تقاسمته القلوب ...
أصبح ..
وطني ألف كلمه ..
ووطنك ألف سطر ...
أصبحت أغني دون كلماتٍ تسندني
في الهمسات ...
ألم تدركي أن الأغنيات في عينيكِ
تنسدل بخيوط المساء ...
وأهدابك حينما تغمضي تعاق
ر حفيف أمنياتي ...
يا سيدتي ...
لو كان البحر بين أناملي
لعلمتي كم أنا أحبك ...
لكن البحر هو اناملي
فهل تدركين كم أنا احبكْ ...
،،
،،
،،
،،
مشتاق أنا إليك...