عرض مشاركة واحدة
قديم 26-06-2006, 09:46 AM   رقم المشاركة : 10
¦ღ.. مياسه..ღ¦
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية ¦ღ.. مياسه..ღ¦
 






¦ღ.. مياسه..ღ¦ غير متصل

لمن يتحرى الجمال ....في أدق خيوطه ...

الجمال المتكامل .... هنا ..... يراه فيحسُّ الدهشة لرؤية شعاع ...

النور فيضنه لولهة .... سنا برق أو وميض نار ....

ولكنه بلا شك ..... نور المبدعة ... المتألقة .....

حبيبة عيني ...




.•:**:•. أسيرة الود.•:**:•.

و نــــهــــــــايــــــــة حــــالـــــمــــــة


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة




ترعرعت في دنيا حالمة بين قلوب نابضة بالحب والصفاء لم تعرف طعما للقسوة فنشأ ت رقيقة ضعيفة هشة لم تكن تحتاج الى القوة والحذر في عالمها ولم تلجأ أو تفكر يوما الى تعلمها فضولها دفعها الى الخروج الى عالم باهرجذبها بأضوائه وبهرجته فقررت الدخول فيه وهي لم تتسلح بمايكفي من أسلحة الحماية لنفسها استمتعت لفترة ليست بطويلة واذا بها تصطدم بحقيقة ذلك العالم ومايحتوية من وحوش قد تمثلت على هيئة بشر وحوش مهمتها في الحياة تحقيق رغباتها على أي صورة كانت وعلى حساب من تقتنص ولسوء حظها كانت الهدف قاومت ولكن الهجوم أقوى وعناصر الشر تزداد وتتنوع عناصر لها القدرة على نفث سمومها
بأ سلوب منمق وذكاء خبيث اعتقدت لوهلة انها انتهت ولكن مرت اللحظات تلو اللحظات وهي صابرة لأنها لم تعهد هذا الجو الحاقد تألمت تعذبت كرهت الحياة والناس من حولها كرهت فضولها الذي دفعها للدخول الى ذلك العالم المخيف مرت تلك اللحظات بألمها وفي كل يوم يمر يخف تأثير ذلك الحقد عليها فازدادت قوة وصلابة ازدادت قدرة على التحمل وتحولت نظرة الهلع والاندهاش من ذلك الحقد المقيت الى نظرة ساخرة محتقرة لتلك العينة من البشر تقدمت بالشكر لهم لانهم ساعدوها على خلع ثوب الطفولة التي لم تخرج منها رغم نضجها شكرتهم لأنهم علموها أنه لايقذف بالحجر الا الشجرة المثمرة .


أسيرة الود