عرض مشاركة واحدة
قديم 17-07-2010, 06:52 AM   رقم المشاركة : 16
مـعانق الـظلام
( ود نشِـط )
 
الصورة الرمزية مـعانق الـظلام
 





مـعانق الـظلام غير متصل

رجال و6 نساء يتقاسمون جوائز «القطيف للإبداع»
الأحد, 31 مايو 2009

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

القطيف - شادن الحايك




تقاسم 13 رجلاً وسيدة من أصل 115 مرشحاً ومرشحة، جوائز «القطيف للإنجاز العلمي». وعلى رغم علامات الترقب والانتظار، التي طغت على وجوه المرشحين والمرشحات، إلا أنهم اتفقوا خلال حفلة توزيع الجوائز التي أقيمت مساء أول من أمس، في صالة «الملك عبدالله بن عبد العزيز الوطنية»، على ان «الترشيح في حد ذاته يعني الفوز، وفوز 14 من أصل 115 ما هو إلا فوز للجميع». وحصل كل فائز في الفروع السبعة للجائزة في نسختها الأولى، على مبلغ 10 آلاف ريال، إضافة إلى درع «جائزة القطيف للإبداع». فيما تبدأ اللجان العامة في الجائزة، غداً، الإعداد للنسخة الثانية من الجائزة.
وعلى رغم ان اللجنة المنظمة للجائزة أعلنت في مؤتمر صحافي عقدته الأسبوع الماضي، ان الجوائز ستكون من نصيب 14 فائزاً وفائزة، إلا أن العدد انخفض إلى 13. وأوضحت رئيسة لجنة البحث النسائي خضراء آل مبارك، أن السبب «يعود إلى عدم تقدم سيدات إلى فرع الاختراعات، كما ان أعمال المتقدمات إلى فرع الأدب والثقافة لم تكن في المستوى المطلوب». وتمنت أن «يكون للسيدات نصيب من جائزتي الاختراعات، والفكر والثقافة، في العام المقبل»، موضحة ان عدد السيدات المرشحات للجائزة «بلغ 58 سيدة، موزعات على الفروع كافة، عدا الاختراعات». وقام كل من القسمين الرجالي والنسائي، بالتناوب على تقديم أسماء الفائزين، فكانت البداية لفرع «البحث العلمي» من الجانب النسائي، وفازت فيه نهلة علي المنصور، ومن الجانب الرجالي كانت الجائزة من نصيب إبراهيم محمد السيهاتي. فيما حصل على جائزة فرع «الإدارة والاقتصاد» فضيلة حسين الفضل، ومن الجانب الرجالي فراس عبدالله آل عبد المحسن. وحصل حسين مكي المحروس على جائزة «الاختراعات»، التي اقتصرت على الرجال. وأكدت مقدمة جائزة «البحث العلمي» في القسم النسائي الدكتورة عائشة المانع، ان هذا الاحتفال «عرس كبير تُزف فيه هذه الكوكبة من الشباب، الذين يستحقون كل الدعم من كل الجهات، كلٌ في الفرع المتقدم له، فالحصول على الجائزة ليس نهاية المطاف، فهم في حاجة إلى الدعم لتحقيق تلك البحوث العلمية، وتكون ملموسة على أرض الواقع».
وتواصل الإعلان عن الفائزين في فرع الأدب، فحصلت تقى يوسف الحمراني (13 عاماً) على الجائزة من الجانب النسائي، وتذكرت مقدمة الجائزة الدكتورة ثريا العريض، عندما حصدت جائزة في القصة القصيرة، حين كانت في سن الفائزة. وتقاسم الجائزة في الجانب الرجالي كل من المرشحين ياسر عبدالله الغريب، ومحمد مهدي الحمادي. فيما حصل على جائزة فرع «الفكر والثقافة» حسن آل حمادة. وحصل على جائزة فرع «الاحتياجات الخاصة» من الجانب النسائي المرشحة رانيا علي السبيعي، التي أكدت في كلمتها، على ضرورة أن «يعي المجتمع المعنى الحقيقي لذوي الاحتياجات الخاصة، فلو توافرت للمعوق طرق وأساليب جديدة، سيكون مثل الشخص العادي». وفي الجانب الرجالي، كانت الجائزة من نصيب عبدالله مبارك العواد، وهو فنان تشكيلي وعازف، لم تمنعه الإعاقة (مصاب بحروق مضاعفة) عن مواصلة مسيرته الفنية.
وأعلن في نهاية الحفلة، عن جائزة فرع الفن، التي استحوذت على 50 في المئة من بين المتقدمين إلى المسابقة. ونالت الجائزة من الجانب النسائي المرشحة مرام عبدالله الأسود. فيما حصل فيلم «رب أرجعون» على الجائزة في الشق الرجالي، وهو من أعمال فرقة «قطيف فريندز».
بدوره، قال رئيس لجنة جائزة «القطيف للإنجاز العلمي» سعيد الخباز: «لنا لقاء آخر مع «جائزة القطيف للإبداع» في العام المقبل، وفي مثل هذا اليوم». وأكد ثقته بان «العام المقبل، سيكون بأكبر عدد من المتقدمين، وفي كل الفروع»، مشيراً إلى ان لجان التحكيم، التي كانت خارج المملكة «أشادت بجهود أبناء القطيف وإبداعاتهم، إلا ان هؤلاء الشباب في حاجة إلى دعم، بتبني أعمالهم».