عرض مشاركة واحدة
قديم 16-10-2011, 11:48 PM   رقم المشاركة : 3
رحلة غربتي
( ود جديد )
 






رحلة غربتي غير متصل

السلام عليكم ورحمة الله ، اختنا الصغيرة ملكة الرومنس ،
قال تعالى { ووصينا الانسان بوالديه حملته أمه وهن على وهن } والايات كثيرة في بر الوالدين ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الجنة تحت أقدام الامهات ، وقال ايضا للذي سأله عن أحق الناس برعايته أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك ، ولنا في حسن تعامله مع مرضعته دليل على عظم حق الام ،
نأتي للخيار ، أولا يا أختنا الصغيرة الام لا مساومة عليها ولا تفضيل لمكانتها ، وهنا الاساس او نقطة البداية والاتفاق ، ولكن الحياة تسير ولا تتوقف ، فالابن الصغير يكبر ولا بد له ان يتزوج ، وهذه سنة الله في خلقه من اعمار الارض وخلافتهم عليها ، ونعلم ان هناك حالة تصيب الام وهي نتجية خوفها على بانها والذي مهماكبر في سنه فهي تراه الطفل الذي ارضعت وحملت وربت ، فالام تخاف على بانها وان لا يقوم الزوجة برعايته والاهتمام به ، يعني الخوف هنا طبيعي ولكن بعض الامهات يكبرون الامور ويعطونها اكبر من حجمها الطبيعي ، والزوجة قد تكون بنت مستورة تخاف الله وتتقيه ولا تفرق بين الابن وامه مهما كان ، ولها طبعا العذر ان تحرص على حياتها الجديدة التي دخلتها ، وطبعا هناك خوفا داخلها بعد ان تزوجت وغادرت بيت اهلها الى بيت جديد ، سواء كانا الزوجين مستقلين ببيتهما ام تشاركهما الام فيه ، نقرأ وسنمعبل ورأينا بأم اعيننا زوجات اخرجن حمواتهن من البيت ، يعني طردن امهات ازواجهن من بيوت ابنائهن ، وهذا بطبيعة الحل لا تبرير له الا قلة الاصل لدى الزوجة ، فالعقل موجود ولا بد من التدبر في اي فعل لان لكل فعل ردة فعل ، يحاول بعض الازواج المواءمة بين الزوجة والام ، فيرضي هذه ويحنن هذه ويكون تعبا بينهما ، وربنا يكون بوعن لأنه على شفا حفرة من الجنون ، الامور بساطة لا تستحق كل هذه الجدال والتعقيد ، الام حقها من حق الله ورضااها من رضا الله ، وقد تكون بعض الامهات عشرتها صعبة من ناحية طباعها او عصبيتها وقد تكون لم تقبل بالزواج من هذه الزوجة الا تحت ضغط رغبة ابنها ، لأنها كانت تود له الزواج من بنت تعرفها او كانت ابنة اختها او اخيها وهكذا ، ولكن لا بد من الصبر ، وعقيدتي اتي اسير عليها تقول ان الزوج مسؤول عن اي شئ يحصل بالبيت ، فهو مطلوب منه عند الزواج ان يبين لمن يريد الزواج بها ان امه هذه طباعها او ستسكن معه ، وانه بار بها ولا يخالف لا امرا ،والزوجة الذكية التي تعرف كيف تسيطر على قلب الزوج من خلال محبة ما يحب وخاصة اذا كان بارا بامه ، وكما تدين تدان ، فالزوجة التي لا تريد الام او تسئ معاملتها سيكون نصيبها بزوجات ابنائها مثل ما تعمل مع حماتها ، الحياة علمتنا كما تدين تدان ، واقول هنا نقطة يغفل عنها الكثير ، التربية اساس كل شئ بعد الصلاح والصلاح من الله ، فالبنت التي رباها اهلها جيدا ، تحترم وتقدر حماتها بل وتحملها على ان تحبها لو كانت عكس ذلك ، والزوجة الصالحة التي تكون عونا لزوجها على الدنيا لا عونا عليه ، فيكفي الزوج تعب الدنيا والعمل والكد ، لا بد ان تهئ له زوجته البيت ليكون جنة راحة له ، والبر بالام لا يكون على حساب الحياة الزوجية وهدم البيوت ، فالامور لا تكون هكذا ، سددوا وقاربوا ، وصدقيني اختي الصغيرة فرق كبير بين الابن البار والإمّعة والذي على كل كلمة يأتي ويذهب ، فالبار بأمه لا يأتي منه الا كل الخير ، مجتمعنا يعاني وبه مشاكله والتي منها الخيار بين الزوجة والام ، لا خياربينهما ، فالام تبقى أمي والزوجة هي زوجتي أم اولادي ورفيقة دربي ومن أعطيتها قلبي بين يديها ، الخيار صعب ولكن نسأل الله الهداية والعون ، فرسول الله قال خير متاع الدنيا المرأة لاصالحة ، وهي هنا أما أن تكون أما أو زوجة أو اختا ، والله هناك امهات رأين السوء والمعاملة المشينة من زوجات الابناء ولم يتكلمن ، والعكس موجود ايضا ، ولكن حق الام اكبر واعظم ، والزواج قسمة ونصيب ، ومسألة السكن هناك من لا يستطيع تأمين مسكنين مستقلين ويكون بنار الله الكبرى بين الام والزوجة ، ولكن العقل مطلوب والروية وطلب الهداية من الله
مشكوورة اختنا الصغيرة ملكة الرومنس على الموضوع وان شاءالله تكونين زوجة صالحة ويرزقك برنا بالحماة الطيبة والزوج الصالح
تقبلي مروري فديتس

بكرة أحلى

في أمان الكريم