عرض مشاركة واحدة
قديم 24-11-2009, 05:06 PM   رقم المشاركة : 36
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر

اقتباس

عالي مستواكـ


فوق هام السحب حلقنا معك يالغالي


كنت افضل الصمت والمتابعه ولكن كسرت صمتي بحروفك الذهبية

تاج البسك اياه لاضعه على رأسك مرصع بالألماااس


عالي مستواكـ


نتشوق ونشتاق لحرفك الكريم ، لأن قلمك لسى كباااقي الأقلام ( قلم نادر وجودة )

وما كتبته هنا غني عن التعريف والجميع يعلم لماذا


أنتــر

اسم توج هنا ، وكتب وسطر هنا




لكم ودي الذي لا يتلاشى وجنآئن وردي

/

/

الأستاذه العَزِيزَة ( جثَّة بِلارُوح ) ..

أو(ام الوَلِيد)هكَذَا أجمَل وهل هناكَ أعزُّعلى قلبكِ مِنه؟

السَّلام عليكُم .............. من إنتـَـر

صدقيني تضيق صدورنا أحياناً..حينما تحدث لنا مشكلة

و حينما نشعر بحق أن من لجأنا إليه بعد الله قد تخلى عنا

قد أشاح بوجهه عنا .. وأساء فهمنا ..

وقد ينظر الينا بأننا نحن(المذنبون)وقد وصمنا بصفات

لا تليق بطبيعتنا .. ولا تعبّر عن شخصيتنا ..

بل الأكثر من ذلك تجرح كبرياءنا ومشاعرنا ..

وتجعلنا كالتافهين الذين ليس لهم قيمة تذكر ..

وتسود الدنيا في وجوهنا .. حينما نشعر أن الأبواب ..

قد أغلقت في وجوهنا .. ولا نعرف إلى من نلجأ ..

رغم أن أبواب الله واسعة مفتوحة لنا في كل وقت ..

ولكننا لم نجد بعد ذلك الانسان المتفهم الواعي ..

الذي يأخذ بأيدينا الى تلك الأبواب

وحينها قد نشعر بأننا كالتائهين في صحراء قاحلة ..

نبحث فيها عن قطرة ماء ..

نروي به عطشنا بعد لهاث طويل مستمر..

حينها قد نشعر وبدون مبالغة بأننا في أعماق بحر لجيء

يتقاذفنا بين أمواجه المتلاطمة ..

يشدنا إلى أعماقه السحيقة .. بينما نحن نصارع بشدة

كي نخرج رؤوسنا للخارج لنتنفس ذرة هواء ..

بينما من هم حولنا لا يشعرون بمعاناتنا وبحجم الألم

الذي يعتصر قلوبنا ..

والقلق النفسي الذي ينتابنا من شيء مجهول قادم

لا نعرف ماهيته او مقدار ما يلحقه بنا من ضرر؟

ومن مثل هذه المشاعر الإنسانية

وغيرها من المشاعر الإنسانية الاخرى المشابهة ..

التي نشعر بها من وقت لآخر..وتحت ظروف قاهرة

خارجة عن ارادتنا .. كفيلة بأن تقتل كل شيء جميل ..

في حياتنا مهما ظللنا نبنيه ..

ونحلم به طول السنين الماضية؟

كفيلة بأن تَئِد كل فرحة لم ترَى النور بعد .. وأن تجعل

أودَاجُنَا تُربَة خَصبَة للدموع المنهمرة من مآقينا ..

وبشكل مستمر؟

كفيلة بأن تجعلنا نعيد النظر في كل شيء جميل ..

كنا نحلم به ونتوق اليه ونتمنى الحصول عليه لدرجة

تجعلنا نغض النظر عنه ونتناساه..

بل إن مثل تلك المشاعر المحبطة كفيلة بأن تجعلنا

نفكر مرة أخرى في جدوى العدول عما كنا عزمنا ..

على التخلص منه ..

أو ما كنا نعتبره من اعمال لا نرضاها لأنفسنا ..

فكيف لغيرنا لأن البيئة من حولنا لا تساعدنا ..

على أن نُعدِّل من أنفسنا .. والمجتمع من حولنا ..

لا يشجعنا على أن نعود كما كنّا ..

أو كما نريد أن نكون؟

والامثلة على ما نقول كثيرة ..

الأستاذه العزيزة ( ام الوَلِيد ) خذي مثلاً إن شِئتِ ..

الموقف التالي واحكمي عليه بنفسكِ ..

احياناً .. وفي ضوء ظروف قاهرة وتحت حالات نفسية

شديدة الله سبحانه وتعالى يعلمها فقط ..

نتوسم في شخص ما الخير أو نسمع عنه كلاماً مريحاً

فنلجأ إليه بعد الله .. علّه يتفهم وضعنا ويصغي إلينا

ويأخذ بأيدينا إلى ما نطمع إليه ..

ولأننا في حاجة ماسة لإهتمام الآخرين بنا ..

وإحساسهم بمعاناتنا .. فقد نجذب لمثل هذا الانسان

الذي لجأنا إليه .. نجذب لأي كلمة حلوة يوجهها لنا

لأننا نفتقدها من أقرب الناس إلينا .. لا نسمعها منهم

ولا نشعر بقيمتنا معهم ..

وفي ضوء هذه الكلمات الحلوة والطبطبات الحانية ..

والاصغاء المبدئي الذي نبحث عنه ونتوق إليه..

في ضوء ذلك كله .. ولو كان بسيطاً جداً ..

فلا نجد أنفسنا .. الا وقد أصبحنا كتاباً مفتوحاً معه ..

نعم نجد أنفسنا ومن دون أن نشعر او نعي

نبوح بكل شيء .. مهما كان حساساً أو محرجاً ..

أو في منتهى الخصوصية ..

حتى لو كان فيه إساءة لنا .. أو تشويه لسمعتنا ..

من قبل هذا الشخص .. الذي نبوح له بكل شيء ..

والسبب في ذلك أنه لم يعد يهمنا شيء؟

لأننا نريد أن نريح قلوبنا ..

نريد ان نخفف عنها وطأة هذا الحمل الثقيل من الهم ..

والقلق والمشكلات النفسية والاجتماعية التي لم نعد

نقوى عليها لوحدنا؟

وحينما نبدأ بالشعور بالراحة كوننا أزحنا من صدورنا

كل ما فيها وكونه استمع إلينا من البداية..

فقد نفاجأ به وقد انقلب علينا نستاء اكثر ..

وأكثر ونتألم كثيراً!!

ليس بسبب تجاهله لنا وانقلابه علينا أو حتى استغلاله

لظروفنا ووضعنا بشكل سيئ..وان كان هذا مهماً أيضاً

ولكن لأننا أخطأنا الطريق ..

لأننا لم نستطع ان نكتم سرنا لم نعرف كيف نحافظ عليه

بل اننا تسببنا في توسيع نطاق مشكلاتنا وانتشارها

في الوقت الذي كنا نبحث فيه عن حل لها ..

تحت أسوار التكتم والخصوصية أليس هذا غريباً ..

ومؤلماً في آنٍ واحد؟

نعم فمشكلتنا هنا لم تصبح واحدة بل أكثر ..

وبدل أن نفكر في حل لمشكلة واحدة اصبحنا نفكر ..

في حل لمشكلتين أو أكثر ..

المشكلة الاساسية الاولى والمشكلة الاخرى وهي

بماذا سيتصرف هذا الانسان الذي بُحتُ له ..

وأعطيته كل شيء؟

هل سيكون موضع ثقتي؟

هل سيحافظ على هذه المعلومات والاشياء الخاصة جداً

أم سيبوح بها لشخص آخر؟

ومن هو هذا الشخص الآخر؟

وما مدى معرفتي به؟

وكيف سيؤثر ذلك عليّ وعلى حياتي المستقبلية؟

بل الأدهى من ذلك ماذا اعمل لو افتضح سري؟

كيف أتصرف حينها؟

ترى هل أحسنت التصرف حينما لجأت لهذا الانسان

أم أنني تسرعت؟

ولو كنت كذلك فما هي الخطوات التي ينبغي علي ..

اتباعها لكي اريح اعصابي وقلبي وعقلي معاً؟

أسئلة كثيرة مقلقة من هذا النوع ..

وكلها تقودنا الى سؤال مهم وهو ما دورنا نحن كآباء

وأصدقاء وأقارب وتربويين ومهنيين في احتواء ..

مثل هؤلاء الاشخاص ..

الذين هم في ظروف خاصة جداً؟

كيف نكسبهم لصفنا .. ولا نجعلهم يلجؤون ..

لأشخاص آخرين .. الله أعلم بهم؟

وكيف نقلل من معاناتهم؟

إنها بالفعل قضية على غاية كبيرة من الاهمية ..

والخطورة أيضاً .. والله المستعان؟

/

/

المَحْبِرَة اللامُنْتَهْيَة




الأستاذه العزيزة ( ام الوليد ) ..

كلُّ ما أريده منكِ ..

أن تشعري أن الدنيا بخير ..

طالما فيها أمثالكِ ..

ألاّ تستكثري على نفسكِ ..

ما أقدَّمه لكِ ..

فمثلكِ يستحق الكثير ..

والكثير ..

فقط لا تنسيني من دعائكِ ..

في هذه الأيام بالذات ..

وتذكري أن الله معكِ ..

فأحفظيه بداخلك؟

.