أتركي بيتين تبقى ذكريات
عزفت نفسي كثير الذكريات
أو لكي صفحات عمري
القلم...... أنتِ
وإحساسك وجودي
أرهقيني بين حرف وبين كلمه
بين مغزى كلماتك
ألف سحر وألف نشوة
ألف سيف وألف خنجر
اجعليني من عبارات الهوى
أرتوي ظمئا وأقتات سراباً
أنقشي إحساس في صم الحجر
يذهب الناقش والمنقوش خالد
لوني كل المشاعر في طريقي
الحنان أخضر
وشوقك كستنائي
والهجر عودي
ووصلك صفرة الشمس
وحمرة وجنتيكِ
والغلا أزرق
وعمقه لون جيدك
فلقد تهت ومن شخصي تساؤل من أكون
هل أنا العاشق
أو ذك المغالي
هل أنا الطيف
وجفنك مسكني
أم أنا الدنيا وأنتِ بسمتي
أكره الصيف وبي عطش الربيع
للغمام السود والبرق السريع
اعشق الأزهار لو وسط الصحاري
لجل عينك كل صحراء جنتي
وإذا بخل الزمان أسقي زهورك من وريدي
فلقد كنتِ وما زلتي العطاء