عرض مشاركة واحدة
قديم 27-06-2009, 03:29 AM   رقم المشاركة : 26
قـيـس نـجـد
Band
 
الصورة الرمزية قـيـس نـجـد
 





قـيـس نـجـد غير متصل

الودعاني: البلوي طلب مني البقاء في منزلي والحضور لتسلم رواتبي فقط رحلت عن الاتحاد بقرار إداري وآسف على تجربتي معه

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






سعيد الودعاني(يسار)
الدمام: فوزان آل يتيم

اعترف لاعب الاتحاد السابق سعيد الودعاني بفشل تجربته مع الفريق الذي انضم إليه قادماً من القادسية برفقة زميله سعود كريري في صفقة شغلت الوسط الرياضي حينها لقيمتها المادية الكبيرة.
وقال الودعاني في حواره مع "الوطن" إنه تعرض للظلم من قبل الجهاز الإداري دون سبب فني، مؤكداً أنه طلب منه أن الابتعاد عن الفريق بقرار إداري.
وتحدث الودعاني عن الاتصال الهاتفي الذي دار بينه وبين مدير الفريق حامد البلوي الذي طلب منه أن يبقى في منزله وأن يحضر للنادي فقط من أجل استلام مرتبه، ليظل على هذا الحال لمدة سنة تقريباً، متطرقاً لفترة إعارته لصفوف ناديه السابق القادسية.
الودعاني كشف كامل الحكاية في ثنايا الأسطر التالية:
* ماذا حدث بينك وبين ناديك السابق الاتحاد، وكيف تقيم تجربتك معه؟
ـ ما حدث بالضبط هو أن عقدي كان ينتهي في 22/9 الموسم الماضي، ووقعت مع النادي مخالصة، وقمت بتصفية مستحقاتي ولله الحمد، وأصبحت بعدها حراً.
أما بالنسبة للتجربة، فأعتقد أنها كانت تجربة جيدة بالنسبة لي، فقد أمضيت خمس سنوات في الاتحاد، وكانت الأمور متقلبة، ولم تكن واضحة بالنسبة لي، وكان بإمكاني أن أبرز أكثر، وكنت أتمنى أن يكون انتقالي من القادسية للاتحاد فرصة لتعزيز إصراري على البروز، إلا أن أموراً لم تساعدني في تحقيق هذه الأمنية.
ولن أقول فقط إنني تعرضت للظلم، بل تكفيني شهادة المدربين الذين تعاقبوا على الاتحاد لدرجة أن المدرب يأتي ويعتذر للاعبين ويخصني بهذا الاعتذار فهذه شهادة تكفيني، ولكنها جاءت متأخرة وهي من المدرب يوردانيسكو.
وللتأكيد على أن المشكلة ليست فنية أن الفريق كان يضم لاعبين أقل مني مستوى فني ومع ذلك لم يبعدهم المدرب، فالمشكلة كلها إدارية، وكنت أتمنى أن يكون القرار فنياً صادراً من المدرب لا من جهة الإدارة وبالتحديد جهاز الكرة.
وحتى حينما ذكر المدرب ديمتري أنني غير منضبط، ولم يرد عليه أي إداري على الرغم من أن كلامه غير صحيح، حيث كنت أؤدي التدريبات بانتظام وهذا أشعرني أن الموضوع مخطط له.
* هل وجدت صعوبة في عودتك للقادسية عن طريق الإعارة؟
ـ إطلاقاً بالرغم من أنني كنت متوقفاً عن التدريبات حوالي 20 يوماً، ولم أكن أتدرب إلا في الصالة، وعدت للقادسية قبل موسمين ولعبت معه نصف الموسم، وحظيت باستقبال المدرب والإدارة، ولعبت مباراة مهمة ضد الهلال في الدوري، وهذا دليل على مقدرتي على العطاء، وانتهت فترة الإعارة مع القادسية، وبقي الفريق في الممتاز.
وعدت للاتحاد ومن هنا بدأت المشاكل، واتصلت بمدير الفريق حامد البلوي لمعرفة مواعيد التدريبات، فسألني إن كنت قد حصلت على عرض انتقال أم لا، في وقت كان عقدي فيه مع النادي ساري المفعول، وهذا يدل على عدم عقليته الاحترافية، حيث أكمل سؤاله بأن طلب مني أن أجلس في منزلي وأوضح أنه سيتصل علي بعد عودة الفريق من معسكر سويسرا.
وتوجهت للنادي من تلقاء نفسي وقابلت حمزة إدريس وحسن خليفة وحامد البلوي فأخبروني أن الإدارة ترغب في إعارتي، لكني رفضت الفكرة وفضلت إنهاء عقدي، واستمريت في التدريبات مع الفريق الأولمبي لفترة بعد أن رفضوا طلبي واحترمت وجهة نظر المدرب والإدارة، وتدربت لموسم كامل مع الأولمبي وطلب مني أن أكون قائد الفريق الأولمبي لكني رفضت لأن الأمر نفسياً لم يلائمني، فلعبت سبع دقائق ضد النصر في ثالث مباراة، وواصلت التدريب لنهاية الموسم دون لعب، إلى أن أعطوني خطاباً بوضعي على لائحة الانتقال.
ومع بداية الموسم الماضي اتصلت مجدداً بحامد البلوي لأسأله عن مواعيد التدريبات فطلب مني أن أجلس في منزلي وإذا جاءت الرواتب سيتصل بي لأتسلمها حتى ينتهي عقدي، وأنهيت الموسم وأنا في البيت وأتسلم رواتبي دون لعب، وكنت ممتنعاً عن الكلام في تلك الفترة لارتباطي بالعقد حتى انتهيت من تسوية المستحقات.
* وهل هناك أي جديد أو أي عروض لديك أو خيارات؟
ـ أنا أعد نفسي لبداية الموسم الجديد لكي أثبت جاهزيتي في أي وقت، وأثبت أن بإمكاني تقديم الكثير، وإن شاء الله تكون هناك عروض وفي مقدمتها القادسية، ومشاركتي في الحواري ليست عيباً فأبرز اللاعبين برزوا من الحواري، ولكي لا أبعد عن حساسية الكرة فضلت اللعب في الحواري، وإن كان لا يزال لدي طموح أكبر وأتمنى أن أجد الفرصة لأواصل المشوار في الاحتراف.
* المعروف أنك انتقلت في عهد منصور البلوي الرئيس الأسبق للنادي، فهل حاولت الاتصال به بعد هذه الخلافات؟
ـ كما يعلم الجميع أن الفترة التي كانت بعد رحيل البلوي فترة جمال أبو عمارة، وهنا كانت فترة الاختلال، ولم أجر أي اتصال بالبلوي، وبصراحة أنا من داخل نفسي أعتبر فترة انتقالي إلى الاتحاد هي تجربة فاشلة، صحيح أنها تجربة أتاحت لي التعرف على لاعبين وجمهور في ناد جماهيري كبير، لكن عن نفسي أنا أشعر بالأسف لهذه التجربة وربما أكون خذلت جمهور الاتحاد ومحبيه وإدارته ولهذا أنا أتأسف لهم على ما حدث