عرض مشاركة واحدة
قديم 13-07-2008, 06:16 PM   رقم المشاركة : 29
نبـض المشاعــر
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية نبـض المشاعــر
 






نبـض المشاعــر غير متصل

السلام عليكم

أخو هدلا الكاتب المميز وصاحب القلم الساخن يعود بموضوع ساخن
فشكرا ألف لطرح مثل هذه المواضيع التي ستظهر الكثير من الحقائق التي يجهلها الكثير




ماذا أضاف لنا رأي المرأة
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!




فعلا ماذا أضاف لنا رأي المرأة ؟؟؟؟؟

سؤال يتبادر على الكثير ممن يجهلون بأن النساء لديهن عقل وحكمة وحسن تصرف حتى بالأمور الخارجة عن فطرتهن وممن يتصور بأن العاطفة هي التي تقود المرأة في شتى أمور حياتها
متناسيا قول الله تعالى
((( إن كَيدَكُنً كَيْدٌ عَظِيم )))

نعم للعاطفة تأتير كبير لكــــن لا أن تحكم تلك العاطفة كل شي


يا أخي العزيز الرأي السديد والحكمة في اتخاذ القرار ليست مختصة بالرجال دون النساء
فليس كل رجل يؤخذ برأيه وليست كل امرأة يستهان برأيها




اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخو هدلا



الذي لو كان

فيه خير لرأينا رسولنا صلوات الله وسلامة عليه يستدل برأيهن ويشاورهن في الامر ..







يا اخو هدلا هداك الله ما كان ينبغي إن تخرج هذه العبارة من كاتب مثقف ويملك الكم الهائل من المعلومات الدينية والدنيوية مثلك
فالمأخذ عليك قوي ودون رحمة

نصيحة أقدمها للجميع وأنا أولكم أن لا نستشهد بشي ديني دون التأكد من صحته

فهذا الإقتباس مردود عليه جملةً وتفصيلا

وإليك هذه المعلومات التي ستخبرك بها امرأة وستنفعك بالتأكيد

فأنت ذكرت بنفسك أن لو كان لرأي المرأة خيرا لأخذ برأيهن خير البشر وفي هذا إشارة واضحة لعدم معرفتك بمواقف مشورة الرسول للنساء! ! !





أولا إن كنت لا ترى للمرأة أي دور خارج بيتها وتربية أبنائها وليس لتواجدها غير الخطأ
فلك هذه الحقائق الدامغة التي لن يستطيع أحد التقليل منها أو تجاهلها


دور المرأة في الدعوة لدين الله


((( قال تعالى )))

{ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } (سورة التوبة : الآية 71 ).
فعلق سبحانه وتعالى إيمان المؤمنين والمؤمنات بالقيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. أي الدعوة

فلم تقتصر الدعوة للخير على الرجال دون النساء
وهذا يعني بان الجنسين سواسيا



دور المراة الذي لم يسبقها به احد

- أول من آمن بدين محمد وناصرً رسول الله كانت امرأة وهي أمنا خديجـة بنت خويلد
- وأول من عُذب في مولاه حتى قٌتل في سبيل الله كانت امرأة وهي سميـة بنت الخياط
- وأول من سعى بين الصفا والمروة كانت امرأة وهي هاجـر أم نبينا إسماعيل


دور المرأة في ( مشورتها – رأيها السديد والحكيم )

-اعائشة بنت إبي بكر
لرسول أفضل الخلق وأعلاهم مرتبة كان يجتمع بالنساء ليؤخذ برأيهن ويناقشهن فيه فلم يقلل منهن أو يستخف بهن كما تفعل أنت هنا ياعزيزي
حتى ناقشته أمنا عائشة وأعجب بذكائها وفطنتها حتى قال
- ( خذوا نصف دينكم من هذه الحٌميراء )

- أم سلمه
فقد قام الرسول الله عليه الصلاة والسلام بمشورتها في صلح الحديبية

- وقد أخذ نبي الله شعيب برأي ابنته حين قالت: يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين.
وكان المقصود نبينا موسى عليه السلام فسمع أبوها برأيها وأستأجره وزوجه إحدى بناته

- بلقيس ملكة سبأ ونبذة عن رجاحة عقلها في قيادة قومها
ولما عُرف عن بلقيس من رجاحة وركازة العقل فإنها جمعت وزراءها وعلية قومها، و شاورتهم في أمر هذا الكتاب. في ذلك الوقت كانت مملكة سبأ تشهد من القوة ما يجعل الممالك الأخرى تخشاها، و تحسب لها ألف حساب. فكان رأي وزرائها “ نحن أولوا قوةٍ و أولوا بأس شديدٍ “[ في إشارةٍ منهم إلى اللجوء للحرب والقوة. إلا أن بلقيس صاحبة العلم والحكمة والبصيرة النافذة ارتأت رأياً مخالفاً لرأيهم، فهي تعلم بخبرتها وتجاربها في الحياة أن “ الملوك إذا دخلوا قريةً أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون. وبصرت بما لم يبصروا ورأت أن ترسل إلى سليمان بهديةٍ مع علية قومها وقلائهم، عله يلين أو يغير رأيه، منتظرةٌ بما يرجع المرسلون. ولكن سليمان –عليه السلام- رد عليهم برد قوي منكر صنيعهم ومتوعد إياهم بالوعيد الشديد قائلاً: “أتمدونن بمال فما آتاني الله خير مما آتكم، بل أنتم بهديتكم تفرحون”[.
عندها أيقنت بلقيس بقوة سليمان وعظمة سلطانه، وأنه لا ريب نبي من عند الله –عز وجل-، فجمعت حرسها وجنودها واتجهت إلى الشام حيث سليمان –عليه السلام-.
وكان عرش بلقيس وهي في طريقها إلى سليمان –عليه السلام- مستقراً عنده، فقد أمر جنوده بأن يجلبوا له عرشها، فأتاه به رجلٌ عنده علم الكتاب قبل أن يرتد إليه طرفه. ومن ثم غّير لها معالم عرشها، ليعلم أهي بالذكاء و الفطنة بما يليق بمقامها و ملكها.
ومشت بلقيس على الصرح الممرد من قوارير والذي كان ممتداً على عرشها، إلا أنها حسبته لجةً فكشفت عن ساقيها وكانت مخطئة بذلك عندها عرفت أنها وقومها كانوا ظالمين لأنفسهم بعبادتهم لغير الله –تعالى- وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين.



دور المرأة في مناصرة الرسول - الحروب



- أسماء بنت أبي بكر الصديق
سميت بذات النطاقين لأنها كانت تخرج بين الجبال في ظلمة الليل
لتوصل الطعام لأبيها ولرسول الله



- صفية بنت عبد المطلب

( وموقفها في أحد )

خرجت مع النساء للجهاد مع رسول الله فأخذت تسعف المرضى وتروي العطشى و تبري السهام, و تصلح القسيَّ
لما رأت المسلمين ينكشفون عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلا قليلاً منهم...
ووجدت المشركين يوشكون أن يصلوا إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) و يقضوا عليه ؛ طرحت سقائها أرضاً ...
وهبت كاللبوة التي هوجم أشبالها و انتزعت من يد أحد المنهزمين رمحه, ومضت تشق به الصفوف, وتضرب بسنانه الوجوه, و تزأر في المسلمين قائلة :
ويحكم, أنهزمتم عن رسول الله ؟!!
فلما رآها النبي عليه الصلاة والسلام مقبلة خشي عليها أن ترى أخاها حمزة وهو صريع, وقد مثل به المشركون أبشع تمثيل فأشار إلى ابنها الزبير قائلاً:
(المرأة يازبير ... المرأة يا زبير ...).
فأقبل عليها الزبير وقال :
يا أُمَّهْ إليكِ ... إليكِ يا أُمَّهْ.
فقالت : تنح لا أم لك .
فقال : إن رسول الله يأمرك أن ترجعي ...
قثالت : وَلِمَ ؟! إنه قد بلغني أنه مُثِّلَ بأخي , وذلك في الله ...

فقال له الرسول (صلى الله عليه وسلم) : (خل سبيلها يا زبير) ؛ فخلى سبيلها .


( موقفها في غزوة الخندق )

قصة مثيرة سُداها الدهاء و الذكاء و لحمتها البسالة والحزم ...
وبينما كان المسلمون يرابطون على حواف الخندق في مواجهة قريش و أحلافها , وقد شُغِلوا عن النساء والذراري بمنازلة العدو .
أبصرت صفية بنت عبد المطلب شبحاً يتحرك في عتمة الفجر , فأرهفت له السمع , و أحدت له إليه البصر ...
فإذا هو يهودي أقبل على الحصن , و جعل يطيف به متحسساً أخباره متجسساً على من فيه .

فأدركت أنه عين لبني قومه جاء ليعلم أفي الحصن رجال يدافعون عمن فيه , أم إنه لايضم بين جدرانه غير النساء والأطفال .
عند ذلك بادرت إلى خمارها فلفته على رأسها, و عمدت إلى ثيابها فشدتها على وسطها, و أخذت عموداً على عاتقها, ونزلت إلى باب الحصن فشقته في أناةٍ و حذق, و جعلت ترقب من خلاله عدو الله في يقظة و حذر , حتى إذا أيقنت أنه غدا في موقف يمكنها منه ...
حملت عليه حملة حازمة صارمة, وضربته بالعمود على رأسه فطرحته أرضاً ...

ثم عززت الضربة الأول بثانية وثالثة حتى أجهزت عليه , و أخمدت أنفاسه بين جنبيه ...
ثم بادرت إليه فاحتزت رأسه بسكين كانت معها , وقذفت بالرأس من أعلى الحصن...
فطفق يتدحرج على سفوحه حتى استقر بين أيدي اليهود الذين كانوا يتربصون في أسفله .
فلما رأى اليهود رأس صاحبهم؛ قال بعضهم لبعض :
قد علمنا إن محمداً لم يكن ليترك النساء و الأطفال من غير حماة ... ثم عادوا أدراجهم ...


- الكاهنـــة

أحد زعماء البربر الذي قاوموا المسلمين بضراوة وشدة وحنكة وذكاء
وكان ذلك حين فتح المسلمين لشمال إفريقياء
فقد لقي المسلمون معها أشد أنواع التعب وذلك لرباطة جأشها وحنكة تفكيرها في قيادة جيشها


دور المرأة في السياسة


أكتفي بما ذكرته الاخت أسيرة أحاسيسي



دور المرأة في مجال الصحة

- كان النساء يخرجن مع الرسول عند الغزوات ليسعفن المصابين
ويقمن بمعالجة الجرحى وسقي العطشى




دور المرأة في عصرنا الحالي


- أسماء الرويشد

من أكثر الداعيات لباقة في الكلام وتحبيب النساء بالإلتزام وذلك عن طريق الندوات التي تقوم بها بشكل دايم

- نوال العيد

من أشهر الداعيات لدين الله ونداوتها كثيرة وتكون بين الحين والآخر

- فاتن عبد الرحمن خور شيد
اكتشاف أن بول الجمل يحوي مادة طبيعية يمكن استخدامها كعلاج مضاد للسرطان تعمل للقضاء على الخلايا السرطانية وتحافظ على الخلايا السلمية

- ابتسام سعيد با ضريس
باحثة انضمت للمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية وذلك لما وصلت اليه من العلم والمعرفة

- وقد قامت كل من نوف وسارة وحليمة وهاجر
باختراع أقراط تمنع التصوير بالهواتف النقالة وبذلك أنهين جزأ كبير من معاناة الفتيات بتصويرهن

كما اخترعت إحدى الفتيات السعوديات
بابتكار فكرة وجود قطعة لاصقة لمنطقة الإبط وغيرها لامتصاص العرق.

- مروه الحرز
قامت باختراع رافعة ذاتية للسيارة، فيما تقول عن الفكرة، إنها تأتي لتخفيف الجهد العضلي على السائق الذي يتعرض لأي موقف يضطر على إثره إلى رفع سيارته.

- شذى الغيداني
فقد ابتكرت سلة مهملات مزودة بجهاز للرش، ولفتت إلى أن الفكرة نشأت لما لاحظته من وجود حشرات وروائح كريهة عند سلة المهملات،



وهذا غيض من فيض
من دور المرأة خارج بيتها وتربية أبنائها

فلا زال هناك الكثير والكثير و الكثير من دور المرأة الهــام خارج بيتها بما يفيد نفسها ومجتمعها وموطنها


كما كان للمرأة تاريخ مشرف في مساعدة ومناصرة الرسول والجهاد في سبيل الله والأخذ بمشورتها
وحاضر رائــع من اللواتي استمروا على نفس النهج بالدعوة إلى دين الله والالتزام به بكيفية تصرفهن الحكيم
والقسم الآخر منهن باكتشافاتهن العلمية التي نفعت الناس كافة وعقلهن الراجح

ف للبعض الآخر تاريخ أسود وحاضر مؤسف نخجل من ذكره
لكن هذا لا يعطينا الحق بأن نتجاهل الجانب المشرق ونركز على الجانب المظلم


وليس من حق أيا كان تجاهل دور المرأة خارج البيت ونعته بعدم الفائدة

فمن بقيت لتربي أبنائها وتعتني بزوجها فهي إمراة عظيمة قدمت ما تملك لأعز ما تملك

ومن نفعت غيرها خارج بيتها فهي بالتأكيد امرأة عظيمة قدمت نفسها لتنفع أمـة كاملـة لا يمكن لذوي العقل أن يقلل مما تفعل
ولن نستطيع الجزم بأن كل من عملت خارج بيتها بأي مجال انهار بيتها ولم تقم بحق زوجها أو عملت عملا يغضب الله

وبعد كل ما ذُكر أعلاه فرأي المرأة مهــــم ومؤثــر وفي جميع مجالات الحياة الدينية والدنيوية
وإن أخطأت فإن الخطأ مشروع من الإله وعلى كلا الجنسين
والرأي السديد يؤخذ به أيا كان مصدره

في النهاية
[ اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية ]

فليست بالمرة الأولى التي نختلف بها وليست بالتأكيد الأخيرة

وشكرا لك


كما أحب أن أشكر أسيرة أحاسيسي على ما ذكرت من أمثله كنت اجهل البعض منها
ونسيت البعض الآخر منها

واشكر الأخت كويتية عتيبية لذكرها مثال عمر بن الخطاب فلم أكن أعرف بهذه القصة




هذا والله اعلم

إن أصبت فمن الله
وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


لاإلــه إلا أنــت سبحانــك إنــي كنــت مـن الظالميــن

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم