عرض مشاركة واحدة
قديم 10-11-2010, 06:03 AM   رقم المشاركة : 8
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر

( هِيَ ) ..

قَد يَخُوننَاالتَّعبِيرُأحيَانَاً وَلانُعطِيهَاحَقِّهَا كَامِلاً وَلانَستَطِيعُ أن نَصِفُهَابِمَا تَستَحِقّه من وَصف

وحَقِيقَة الأمر فَأنَّنِي وَلأوَّلُ مَرَّة أرَى مَسؤلَة بِهَذَا الحَجَم..وَفِي هَذَا المَنصِب تَرمُز للأعضَاء

بِعِبَارَة يَا ( أستَاذِي ) وهُنَا قِمَّة التَّوَاضِع الَّذِي تَتَحَلَّى بهِ ولَم يَسبِقهَا أحَداً فِيهِ..

بِخَلاف كِبَار المَسؤلِين فِي المَوَاقِع وَالأمَاكِن الأخرَى .. فَأنَّهُم يَتَحَدَّثُونَ مَعَ صِغَار الأعضَاء

من طَرَف أنُوفهُم .. بكَثِير من التَّعَالِي وَالكِبرِيَاء؟!

وَيَكفِي أنَّهَا تَرِدّ عَلَى رَسَائِلنَا إلَيهَا بِسُرعَة البَرق .. بِأسرَعُ مِمَا نَتَوَقَّع .. مَالَم تَكُن نَائِمَة

مُحتَوِيَة ًنَفسهَا بِنَفسُهَا .. سَارِحَة بِعَالمُهَا الخَاص..مُتَأمِّلَة ًحَيَاتُهَا .. مَستَعِيدَة ًذِكرِيَاتُهَا

وَإسمَحلِي استَاذ (فَهَد) أن أعَبِّرُ عَن مَشَاعرِي نَحوَهَا..عَمَّا تَفِيضُ بِهَ قَرِيحَتِي إزَاءُهَا

وَأتمَنَّى الاّ يَخُونَنِي قَلَمِي كَمَا هِيَ عَادَته مَعِي دَومَاً .. كَمَا لايَفُوتَنِي أن أشكُرك ..

عَلَى هَذِهِ الدَّعوَة للمُشَارَكَة .. أو لـ ( شُكر مَن يَستَحِقُ الشُّكر ) كَمَا عَنوَنت بِهِ مَقَالَتُكَ؟!

ولَو تَلحَظ استَاذ ( فَهَد ) ..

لاسِيمَا فِي هَذِهِ الأيَّام بِالذَّات..فَأنَّهَا تَنزُل من بُرجُهَا العَاجِي .. لِمُستَوَى صِغَارُ الأعضَاء

يَتَّضِحُ ذَلكَ جَليَاً من خِلال اللعب مَعهُم فِي قِسم ( الضِّحك ) وَالفَرفِشَة ..

تُبَادلهُم الإبتِسَامَات بِشَكِل رَائِع .. وَسَط أجوَاء بَهِيجَة .. وهَذَا لايُسَجَّل لِصَالحُهَا فَقَط!!

وَإنَّمَا لِصَالِح الإدَارَة الَّتِي ( هِيَ ) عَلَى سُدَّتُهَا بِشَكِل ٍعَام؟!

وبِمُنَاسَبَة (ذِي الحُجَّة) و (العِيد) السَّعِيد الذِي لم يَبِق عَلَيهِ سِوَى أيَّام قَلائِل أرسُلُ إلَيهَا

بَاقَة وَرد ولَمسَة وفَاء لإنسَانَة غَير عَادِيَّة فِي حَيَاتُنَا لإنسَانَة تَستَحِقُ أن نَتَذَكَّرهَا بِإستِمرَار

وَنَعتَرِفُ بِجَمِيلُهَا عَلَينَا .. إنسَانَة لانَستَطِيع حَتَّى فِي غِيَابُهَا سِوَى أن نَذكُرهَا بِالخَيْر ..

سِوَى أن نَدعُو لَهَا بِظَهر الغَيْب سِوَى أن نَتَمَنَّى أن نَكُون مَعهَا وَبَينُهَا وَلَهَا لأنَّنَا بِصَرَاحَة

لا نَعرِفُ أيـُّنَا مَحظُوظ بِحُب الآخر نَحنُ ام ( هِيَ )؟!

وَإسمَحولِي أن أرِدُّ عَلَى تَعَامِلُهَا الرَّاقِي مَعنَا .. وَمَشَاعِرُهَا الدَّفَّاقَة تَجَاهُنَا!!

فـ ( هِيَ ) الَّتِي أثرَت حَيَاتُنَا بِمَبَادُئهَا السَّامِيَة .. بِأخلاقُهَا الرَّاقِيَة .. بِذَوقِهَا الرَّفِيع؟!

فَإلَيهَا نَقُول..أنَّكِ تَستَحِقِّي كُل تَقدِيرُنَا..تَستَحِقِّي كُل إحتِرَامُنَا..تَستَحِقِّي المَكَانَة الكَبِيرَة

فِي قلُوبنَا؟!

( هِيَ ) الّتِي رَسَمَت الإبتِسَامَة عَلَى شِفَاهُنَا .. وَأعَادَة إلَيهَا بَرِيقُهَا بعدَ إن كَانَت غَائِبَة ..

بِفِعل الضَّغُوط الحَيَاتِيَّة وَالنَّفسِيَّة من حَولنَا .. وَالظّرُوف العَصِيبَة المُحِيطَة ُبِنَا ..

تَستَحِق أن تَكُون إبتِسَامَتُنَا الحِلوَة من أجلُهَا ولأجلُهَا فَقَط؟!

( هِيَ ) الّتِي أدخَلَت الثِّقَة لقلُوبنَا بعدَ إن كُنَّا نَفقِدهَا جَرَّاء التَّعَامُلات الغَيرُ مُنصِفَة لَنَا ..

من قِبَل الآخرِين لَهَا ثِقَة لاحدُود لَهَا ثِقَة لاتَحُدَّهَا الحدُود وَلاتَقِفُ فِي وَجهُهَا القيُود؟!

( هِيَ ) الَّتِي جَعَلَت لِحَيَاتُنَا مَعنَى جَمِيلاً وَمَذَاقَاً مُمَيَّزَاً فَرِيداً من نَوعه ..

تَستَحِقُّ أن نَشكُرهَا لأنّ ( الشُّكر لِمَن يَستَحِقُ الشُّكر ) .. وأن نُكَرِّمُهَا تَكرِيماً خَاصَّاً ..

يَلِيقُ بِمَكَانَتُهَا الكَبِيرَة وَالغَالِيَة لَدَينَا وَمَعَزَّتُهَا الخَاصّة فِي قلُوبنَا؟!

( هِيَ ) الَّتِي لازَالَت تُذَكِّرُنَا بِالله عَزَّ وَجَل .. وَتُشَجِّعنَا علَى تَقوِيَة عِلاقَتُنَا بِهِ وَالتَّقَرُّب مِنْه

لهَا مِنَّا كُل الدَّعوَات الصَّادِقَة .. النَّابِعَة من القَلب..بِأن يُجزِيهَا المَولَى عَنَّا خَيرُ الجَزَاء؟!

( هِيَ ) الَّتِي عَلَّمَتنَا إنّ الحُب الحَقِيقِي .. هُوَ العَطَاءُ لـ ( المُنتَدَى ) وَالعَطَاءُ بِلاحِدُود ..

دُونَ إنتِظَارُ مُقَابِل أومُسَاوَمَة وَالعطَاء من تِلقَاءُ نَفس وَأرِيحِيَّة لَهَا مِنَّاكُل الحُب الصَّادِق

وَالوِد الصَّاف ِ؟!