عرض مشاركة واحدة
قديم 27-08-2009, 12:14 PM   رقم المشاركة : 11
الاصدقاء
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية الاصدقاء






وعليكم السلام ورحمة ربي وبركاته
والشهر مبارك على اطلالة .. المجافين قسمهم من مدة
؛ )



سعدت بموضوعك، .. وما سعدت

سعدت، .. لرؤيتك وعودة تفاعلك
وما سعدت، .. لاندفاع وحماس حسيت انه غمم على روية وهدوء الطرح
وخاصة .. من محتارنا المشهود له بالحنكة
محتارنا المخضرم بالحياة، واساليب التواصل مع الناس .. والتاثير عليهم
محتارنا الذي يلتمس السبعين عذر، .. قبل ان يرمي بالتُهم غضبا وانفعالا .. حتى وان كانت صحيحة

، .. ومن ستر على مؤمن .. ستر الله عليه بالدنيا والاخرة



اخي الكريم، ..
اريد ان اقول، وفي نفس الوقت .. اعلم انك تحديدا، اعلم الناس بالعبرة خلف مااريد ان اقول

الدنيا فتنة، .. والنفس امارة
ولعله علي بن ابي طالب رضي الله عنه وارضاه، وهو الشخصية التي لها مالها من مكانة في الاسلام، ..
قال بما معناه .. في موقف يناجي فيه مقاومة اغراء واغواء الدنيا، .. ( الدنيا خضرة حلوة )

ونبي الله يوسف عليه الصلاة والسلام، ..
اوشك ان يَهُم بامراة العزيز .. لو لا ان راى برهان ربه

فتمعن اخي فيمن ذكرت لك، .. والمواقف التي ذكرتهم لك فيها
فـ لولا حفظ الله ورحمته، .. ما استطاعنا ان نقاوم اهوأنا وغرائزنا




لا احد ينكر ان الخطا خطا
ولا احد يشفع للخطا
لكن .. رسالة الله، .. وكسب الناس
يكون بكريم تعاملك انسانيا
خاصة، وفي الوقت الذي وانت قادر، ومعك الحق لو شات، .. ان تقسوا عليهم



كما يحضرني هنا، ..
قصة المراة التي اعترفت للرسول عليه الصلاة والسلام بارتكابها الزنى
.. وجاءته تطلب قصاص الله، لعله سبحانه وتعالى يكفر به عنها في الدنيا ذنبها الذي اقترفته
وماطلها عليه الصلاة والسلام في القصاص انسانيا لسنتين مرة تلو المرة التي كانت تعود فيها اليه
.. لعلها ترجع الى نفسها .. وتكون توبتها في سرها لله شفيعا لها من عذاب الاخرة

ثم، حين قصاصها، وهنا العبرة في ذكر الحادثة ..
حين تطاول عليها ضمن من هموا برجمها بالقذف والسباب
قال عمر بن الخطاب رضى الله وعنه وارضاه .. حنقا وغيظا من فعلتهم، ..
قولته المشهورة .. التي في معنها ..
( من كان منكم بلاخطيئة فليتقدم )









اخي الكريم، ..
سعادة روؤيتك .. هيمنت على ما سواها
، .. لا تطيل الغياب

وتقبل .. الود