[๑۩ الرومنسي ۩๑]

رحالة أسترالي وزوجته يصلان الدمام بعد رحلة 9 سنوات

وصل الرحالة الأسترالي بيتر فورد وزوجته كي فورد إلى الدمام بعد رحلة حول العالم على دراجة امتدت لتسع سنوات، وتعد الدمام المحطة رقم 160 بين دول العالم، بعد أن بدأ بيتر مغامراته من أستراليا إلى أندونيسيا عبر رحلة استغرقت شهراً واحداً ثم راودته الفكرة بمواصلة رحلته حول العالم برفقة زوجته التي شاطرته المغامرة ومتاعب ومشاق الرحلة الفريدة بين الرحالة العالميين.. وسيواصل بيتر رحلته مروراً بـ(33 دولة) أخرى والوصول إلى شمال كوريا بنهاية الرحلة التاريخية.. ووصف المحطة الأخيرة (كوريا الشمالية) بأنها الأصعب كونها منطقة مغلقة ولصعوبة الحصول على تأشيرة دخول.. وتعرض بيتر وزوجته لبعض المتاعب والمواقف الصعبة.. واعتبر المرور عبر جسر الملك فهد قادماً من البحرين كانت أجمل الطرق التي ستترك انطباعا جيدا في نفسه، بالإضافة إلى جمال كورنيش الخبر. وأكد بيتر أن الهدف من الرحلة حول العالم يعد رغبة ذاتية للتعرف على حضارات العالم وثقافات الشعوب، واستلهام ذلك من خلال التقائه بالناس العاديين في كل دولة يزورها دون اهتمامه للالتقاء بالزعماء أو المشاهير.. مبيناً أنه اكتشف أن 98% من سكان العالم مسالمون ويعملون على حل المشاكل، في حين أن 2% هم من يزرعون المشاكل والخلافات. وامتدح بيتر كرم العرب وحسن استقبالهم من خلال الدول العربية التي زارها وآخرها السعودية وهو في طريقه إلى الدوحة. واعتمد بيتر في تمويل رحلته على نفقته الذاتية بعد أن باع مشروعاً يملكه لتعليم الغوص وخصص الجزء الأكبر من قيمته للرحلة على ظهر دراجة (هارلي ديفدسون)، وهو يملك خيمة صغيرة وحقيبة بها أدوات الطبخ وسريراً صغيراً. واحتاج بيتر إلى 6 جوازات سفر خلال هذه الجولة، حيث يتم تجديد جواز سفره بعد امتلاء صفحاته.. وهو من مواليد 1953، والتقى بزوجته خلال الدراسة الجامعية في العاصمة الأسترالية، حيث تخصص هو في المحاسبة، وزوجته في الدراسات البيئية وهي من مواليد 1952.. ولهما ولدان وبنت.