عرض مشاركة واحدة
قديم 06-12-2007, 10:49 AM   رقم المشاركة : 22
مشآع ــر طفلهـ
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية مشآع ــر طفلهـ
 







مشآع ــر طفلهـ غير متصل


صلاة التسابيح



انتشر بين الناس التجمع لصلاة التسابيح أو صلاتها بمفردهم معتمدين على هذا الحديث؟

عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للعباس بن عبد المطلب : يا عباس يا عماه

ألا أعطيك ألا أمنحك ألا أحبوك ألا أفعل بك عشر خصال إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك أوله و آخره

قديمه و حديثه خطأه و عمده صغيره و كبيره سره و علانيته عشر خصال : أن تصلى أربع ركعات تقرأ

في كل ركعة فاتحة الكتاب و سورة ، فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة و أنت قائم

قلت : سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر خمس عشرة مرة

ثم تركع فتقولها و أنت راكع عشرا ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشرا

ثم تهوى ساجدا فتقولها وأنت ساجدا عشرا ثم ترفع رأسك من السجود

فتقولها عشرا ثم تسجد فتقولها ، عشرا ثم ترفع رأسك فتقولها عشرا ،

فذلك خمس و سبعون في كل ركعه تفعل ذلك في أربع ركعات

أن استطعت ان تصليها في كل يوم مرة فافعل فإن لم تفعل ففي كل جمعة مرة ،

فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة ، فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة ، فإن لم تفعل ففي عمرك مرة

" رواه أبو داود و ابن ماجه "


الجواب

لقد ورد في صلاة التسابيح حديث مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم وحسَّنه بعض أهل العلم ،

ولكن ذهب كثيرون إلى ضعفه وعدم مشروعية هذه الصلاة

وقد سئلت اللجنة الدائمة عن صلاة التسابيح فأجابت :

صلاة التسابيح بدعة

وحديثها ليس بثابت ، بل هو منكر

وذكره بعض أهل العلم في الموضوعات .

انظر فتاوى اللجنة الدائمة م/8 ص/163



وقال الشيخ ابن عثيمين :

صلاة التسابيح غير مشروعة

وذلك لضعف حديثها قال الإمام أحمد : لا تصح



وقال شيخ الإسلام ابن تيمية :

هي كذب

وقال إنه لم يستحبها أحد من الأئمة وصدق رحمه الله فإن من تأمل تلك الصلاة

وجد فيها من الشذوذ في كيفيتها وصفتها ووجد فيها الشذوذ في فعلها ،

ثم إنها لو كانت مشروعة لكانت مما توافر الروايات على نقلها لكثرة فضلها وأجرها ،

فلما لم يكن ذلك ولم يستحبها أحد من الأئمة علم أنها ليست بصحيحة .

ووجه شذوذ عملها كما جاء في الحديث الذي روي فيها يصليها في كل يوم مرة

أو في كل أسبوع أو في كل شهر أو في كل سنة أو في العمر مرة ،

وهذا دليل على أنها ليست بصحيحة ، ولو كانت مشروعة لكانت على وجه مستمر ،

لا يُخيَّر فيها الإنسان هذا التخيير المتباعد المترامي الأطراف ،

وبناء على ذلك فإن الإنسان لا ينبغي له أن يفعلها . والله أعلم .



فتاوى منار الإسلام 1/203

الإسلام سؤال وجواب

الشيخ محمد صالح المنجد








رد مع اقتباس