[( ســــارب )]

لنـعود إلى ســـــــرج الفرس..والنســــاء.. ( أكتب والله والأمور بمقاصدها ) ..

كل ما قلت ..يهــون ..ولكن شيئا واحدا لم استطع من تقبــلة ... إنني أفهم واستوعب أن يصبح المسلم أو يمسي كافرا ..لكن ..
أن يــخون رجل زوجته وتخــون الزوجه بعــلها ..( فهذه لدي قمة الدنـــاءه وابشع صور الفسق والمجون والرذيلة)

أنها تذكرني ( بمحجوب عبد الدايم ) في القاهرة الجديدة لدى نجيب محفوظ ..

تصــور أن تخــون إمرأه وهي ( أمـــ ) لأطفال .. ، دينها وزوجها وأبناءها .. لتمارس الرذيلة مع رجل آخر ..

يحدث معي أحيانا أن اعرف شبابا أقاموا علاقات مع أي من الفتيات ( ويؤسفني حقا ) أنهن عندما
يتزوجن لا يزال آولائك الشباب على ( نفس الديباجه ) وذات الميــثاق والعهد القديم ..


يا أخي .. وتزوجت الفتاه .. وستر عليها الله ..مالك ولها .. كيف ستكون ردة فعل زوجها إن أتاه اليقين !
هل تصورت أنت أن ذالك الرجل قد يكــون فيه من الخيــر والصلاح والغــيرة ما يفوقك وعشرة معك ..
هل فكرت أنه من الظلم .. إن خانته زوجته ( وانت السبب في ذالك ) أن تواصل معه الخيانة ..


إن لم يكن من أجــلها من أجـل زوجها .. والدها ..أهلها .. من أجلك يا رجل .. من أجل اهلك ..


وسبحــان الله الذي جعل من القصاص ( حيــــــــــــاة ) وأقل ما تستحقة جريمة كهذه الجريمة ..

هي .. أن يدفن الإنسان ويتوسد الارض ولا يبقــى منه فوقها عدى رأسة !!

( يا الله ) كيف تنظر العــين وتبصــر لشيء كهذا .. وكيف يتحمل المرء شيئا كهذا ...

انظر لتلك الأحجــار المختلفة في حجمها إن هوت على رأسك .. وأنت لست قادرا أن تدفع شرها لو مرة ..
أنظر إلى حجــم الألم .. تمعن في ذالك المشـــهد ..أجعل نفسك في ذالك المــكان ...

في رأسك ..وليست في مكان ٍ آخر .. عشرات الأحــجار .. ولا سميع ولا شفيع ٍ يطاع ...


( افعل ما شئت ..ولكن أدفع الثــمن ) ....