تابع الجزء الثانى :
الحلقة الثامنة
وفاة ( أم رسول الله صلى الله عليه و سلم ) آمنة بنت وهب
ما المشروع الأول الذي فكرت فيه السيدة آمنة (أم رسول الله صلى الله عليه و سلم )
بعد عودة ابنها محمد (صلى الله عليه و سلم)
من عند مرضعته السيدة حليمة السعدية؟
ج المشروع الأول الذي فكرت فيه السيدة آمنة (أم رسول الله صلى الله عليه و سلم)
بعد عودة ابنها محمد (صلى الله عليه و سلم) من عند مرضعته السيدة حليمة السعدية،
هو رحلة يقومان بها معاً إلى يثرب كي يزورا:
قبر والده " عبدالله " الحبيب الثاوي هناك من نحو سبع سنين.
زيارة أخواله من بني عدي بن النجار، إذ هم أخوال أبيه أيضاً.
لماذا هَشّ الابن محمد (صلى الله عليه و سلم) لفكرة السفر
إلى يثرب مع أمه السيدة آمنة؟
ج هَشّ الابن محمد (صلى الله عليه و سلم) لفكرة السفر إلى يثرب
مع أمه السيدة آمنة لعدة أسباب، منها:
زيارة قبر أبيه عبدالله.
أن يتعرف إلى أخوال أبيه المقيمين في يثرب.
لما سمعه (صلى الله عليه و سلم) من أحاديث عن أبي وهب بن عمرو
خال جده عبدالمطلب، حين قال لقريش عند تجديد بناء الكعبة فقال: يا معشر قريش:
" لا تدخلوا في بنائها من كسبكم إلا طيباً،
لا يدخل فيها مهر بغي ولا بيع ربا ولا مظلمة أحد من الناس".
من كان بصحبة السيدة آمنة (أم رسول الله صلى الله عليه و سلم)
وابنها محمد (صلى الله عليه و سلم) أثناء رحلتهما إلى يثرب؟
ج كان بصحبة السيدة آمنة (أم رسول الله صلى الله عليه و سلم)
وابنها محمد (صلى الله عليه و سلم) أثناء رحلتهما إلى يثرب،
الجارية الحبشية الوفية" بركة أم ايمن.
كم المدة التي قضتها في يثرب السيدة آمنة ( أم رسول الله صلى الله عليه و سلم )
وابنها محمد (صلى الله عليه و سلم) وجاريتهما بركة أم أيمن؟
ج المدة التي قضتها في يثرب السيدة آمنة (أم رسول الله صلى الله عليه و سلم)
وابنها محمد (صلى الله عليه و سلم) وجاريتهما بركة أم أيمن، شهراً كاملاً،
لتعود إلى مكة بعد أن نفست عن حزنها المكبوت،
وتمتع ولدها بصحبة رفاقه من بني الخال.
أين توفت ودفنت السيدة آمنة (أم رسول الله صلى الله عليه و سلم)؟
ج توفت ودفنت السيدة آمنة ( أم رسول الله صلى الله عليه و سلم )
أثناء عودتها من يثرب إلى مكة في قرية " الأبواء ".
ما العبارات التي قالتها السيدة آمنة
(أم رسول الله صلى الله عليه و سلم) قبل وفاتها؟
ج قالت السيدة آمنة (أم رسول الله صلى الله عليه و سلم) قبل وفاتها
وهي تنظر لوجه ابنها (صلى الله عليه و سلم):
بارك الله فيك من غلام يا أبن الذى من حومه الحمام
نجا بعون الملك العلام فودى غداة الضرب بالسهام
بمائة من إبل سوام
ثم قالت: " كل حي ميت، وكل جديد بال، وكل كبير يفنى.
وأنا ميتة وذِكْرِي باق، فقد تركت خيراً وولدت طهراً...".