[الاصدقاء]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحساس أنثى الجبل هو نحن هو أنفسنا وتراكمات الجبل هى أحزاننا وهمومنا والظلم الذي شربنا من كأسه مرارا ..

كلمة قيمة اخت/ "احساس" .. تشكري وتثني عليها
، جزاك الله خير


خطر ببالي وانا اقراها ..
كيف انه عليه الصلاة والسلام،
وهو سيد الخلق ومصطفاهم وحبيب الله سبحانه وتعالى،
كان من دعائه عقب كل صلاة - يعني، لاحظي، خمس مرات عالاقل -
"اللهم اني اعوذ بك من الهم والحزن، .."
ولاحظي، برضو، انه اول ما كان يتعوذ منه "الهم" و"الحزن"


فالموضوع، "الهم" و"الحزن"، مسلم منهم
وانهم .. من ابجديات .. وواقع الحياة


فهم، وكاني بهم، واذا جاز التعبير، ..
انهم من مسلمات .. وتلقائيات الابتلاء والاختبار في الدنيا


وله عليه الصلاة والسلام، زي ما يقولوا، في صيدلية دوائه
كثير من اسباب العلاج والشفاء، السهل والحلو الطعم، منهم


يحضرني حديثه الجميل اللي فيما معناه، ..
من لزم الاستغفار، جعل الله له :
1- من كل هم فرجا
2- ومن كل ضيق مخرجا
3- ورزقه من حيث لا يحتسب
، في احلى من كدا !؟


فكاني بنا يا "احساس" ..
احنا، ببعدنا عن رسالة الله لنا ..
وتعاليم نبيه ورسوله عليه الصلاة والسلام،
اللي نسمح لهمومنا واحزانا انها تتراكم جبال






اما "الظلم" ..
فلا شك، انه كذلك عظيم وكبير الابتلاء
، .. الله سبحانه وتعالى به كفيل


وعلى العبد، ..
اللجوء لله سبحانه وتعالى منه
، لان من اولى عبر ومغازي .. البلاء،
هو الدعاء .. واللجوء لله سبحانه وتعالى


وتاكيد هالشئ، وفي الظلم تحديدا ..
حديثه عليه الصلاة والسلام .. اللي فيما معناه، ..
ان ثلاثة لا ترد دعوتهم :
1- الصائم حين يفطر.
2- الامام العادل.
3- المظلوم، .. وزاد ..
ان الله سبحانه وتعالى يرفع دعوة المظلوم فوق الغمام
وتفتح لها ابواب السماء
ويقول جل في علاه : وعزتي لانصرنك ولو بعد حين.



فـ ..
ارجع اقول :
في الايمان والتوكل على الله .. والعمل بهديه واللجوء اليه ..
دائما وابدا وباستمرار .. وفي صغائر الامور زي ما في كبائرها ..






ما تتشكل ..







ولا تتجمع ..







لا جبال ..







ولا تلال ..







ولا هضاب








ولا حتى نتوأت .. وبروزات









: )









كله اول باول ..
يروح .. ويدوب .. ويتلاشى
، .. باذنه تعالى




"احساس"، ..
تشكرات خانم

.