الأهلي لكل زمان ومكان!
فيصل الغامدي
سر عظمة الأهلي يدور الزمان ويظل الأهلي في المكان.
رحل الأمير عبدالله الفيصل الرمز الكبير في كرتنا فظل الأهلي شامخا كماهو، وتناوب الأميران (محمد، وخالد ) على الأهلي وظل الأهلي يتنفس هواء العظماء فلا حديث يحلو في المدينة إلا عن الأهلي، ورحل نجوم كأمين دابو ومنهم على طريقته وظل الأهلي واقفاً.
رحل كل هؤلاء والأهلي لازال يقاوم، يناضل وينتصر، ظل الأهلي أنشودة الأماكن وعنوان الجمال. بل لمن لا يعلمون جاء للأهلي رجل من عامة الشعب وهنا اقصد رئيسه المحبوب عبدالعزيز عبدالعال الرئيس الذي جلب للأهلي علي مروي، و حقق معه الأهلي اكبر إنجاز محلي في تاريخ انديتنا بتحقيقه 36 بطولة جماعية فاخرة جلها بطولات دوري، لم يبقِ الأهلي في ذلك الموسم شاردة أو واردة إلا وكوش عليها، كان موسما خالياً من الوجاهة والمال ولكنه لم يخلُ من الأهلي.
انظروا إلى الجار الذي يمر بأزمة رجال وكأني بالاتحاد بجوار الهاوية من جديد بعد سنوات قضاها مختلفا، وهاهو تاريخ النصر يتوقف ماجد فيتوقف، بل عندما فكر النصراويون في تكريم النجوم لم يجدوا غير (الماجد) عبدالله ليكرموه بأثر رجعي.ونتساءل هل هلال اليوم هلال ذلك الشاب الأمير محمد بن فيصل، وهل من المعقول أن يذهب كوزمين فيغدو الهلال في مهب الريح؟.
ما يميز الأهلي انه لم يمر بمرحلة المراهقة كما هم البقية، فالأهلي ليس به مكان لـ (المراهقين) ولد الأهلي كبيرا وسيظل، الاتحاد جاء من خلال الانقسام بين الذوات وأبناء الحارة، والهلال خرج من عباءة الشباب، والنصر جاء من دوري المظاليم.
الأهلي ياجماهيره كان قبل حسين، وظل مع حسين، وسيستمر بعد حسين.
ألم أقل لكم سر عظمة الأهلي يدور الزمان ويظل الأهلي سيداً للمكان.
مخرج
إذا لم يستحق النادي الذي حقق افراده اكثر من نصف أهداف منتخبنا المؤهلة لكأس العالم (السيفين والنخلة) فمن يستحقها ياخفير المنافذ.
ألوان الأهلي ألوان الوطن وليست ألوان وافدة من بحر السودان، فإذا كان عميدك عميد الشتات، فالأهلي عميد دولة (الوحدة والتوحيد).