توديع الاحباب مثل الموت له سكرة
شطراً لمتعب بدأ الليلة بتأثيره
سكرات موتي تخانقني مع العبرة
واخاف اموت وعيوني تنظر لغيره
ريماً ملكني بغرامه سبعاً وعشرة
سنين وانا أسيراً في محاجـــيره
سكرت حبه وأنا طفلاً على الفطرة
وثملت شوقه وقلبي مــاروى بيره
وقضّيت معه الليالي طيبة يسره
ما كدر الود عاذل في تقاريره
نمرح بجنة هوانا ونقطف الثمرة
كن السعادة لنا الأثنين بالديرة
عشاق والعشق غرقنا ف غزر بحره
والوصل ساحل عطانا الأمن والجيره
والحب ذنباً ولكن ياوسع طهره
نذنب مشاعر ونختمها بتكبيره
حباً عفيفا تعدى بالزمن ذكره
حتى كتب فيه نقاد الهوى سيرة
ألا النصيب العقيم اللي ظهر غدره
بادر بطعنة فراق بظهرنا غيره
ما كنت حاسب حساب اليلة العسرة
ولا كان فالبال دمعة تعلن الحيره
راحت هنوفاً دعتني أعلن الحسرة
على حياتي واراها ما بها خيره
خذها النصيب لحمد في ليلةً قشرة
وأنا على باب رجواي بتأشيره
تأشيرتي الود والأخلاص والقمرة
اللي شهدت حب يصعب صعب تفسيره
يا ويل حالي بعدها وش هي الدبرة
الحال ما طاب وش تالي تقاديره
من عقبها العين خاوت نجمة السهرة
والدمع حاتم يرحب في مسايره
والحظ مكسور من يقدر على جبرة
والعمر وقف بعدها وانتهى سيره
وتوديع الاحباب مثل الموت له سكرة
لكن ودي أموت وما انظر لغيره
..
رفوووووووله