منتديات الـــود - عرض مشاركة واحدة - خير جليس في الزمان كتاب - مكتبة الــــــود الثقافية -

قلب الزهـــور · 07-08-2009, 10:27 PM

أمين المعلوف

هذآ الكتآب للمؤلف | [ أمين المعلوف ] ..!

وهي عبآرة عن روآية تخص العهد الذي حمل الشآعر والفلكي عمر الخيآم
ممتع لآبعد الحدود ، لم أنتهي من قرآءته بعد فمآ زلت أغوص في بحر هذه الروآية
وتبدأ الروآية بـ عبآرة استهلآلية للروآية ::
" والآن أجل بصرك في سمرقند ! أليست ملكة الدنيا ؟ مزهوّة على جميع المدن ، وفي يديها مصائرهن ؟ "
قُسمت الروآية إلى أربع فصول ::
* شعرآء وعشآق *
* فردوس الحشاشين *
* نهآية الآعوآم الآلف *
* شآعر تآئه *
لم أُكمل قرآءتهآ كمآ أسلفت ، لذلك لآ يمكنني الإلمآم بالكتآب من جميع نوآحيه
مع بدآية كل فصل يضع الكآتب أحد ربآعيآت عمر الخيآم
يحكي الكآتب قبل أن يشرع في البدء في هذه الفصول بـ الحديث عن
المخطوطة الـ مفقودة ( سمرقند ) في أعمآق المحيط الآطلسي

في اعمآق المحيط الآطلسي كتآب ، وقصته هي التي سـ أرويهآ
وربمآ كنتم تعرفون خآتمتهآ ، فـ الصحف قد ذكرتهآ في حينه
وسجلتهآ بعض المؤلفآت مذآك : عندمآ غرقت البآخرة ( التآيتنك )
في الليلة الرآبعة عشر من شهر نيسآن عآم 1912 م في عُرضِ
ميآه الآرض الجديدة ، كآن أعظم الضحآيآ وأعجبهآ كتآبآ هو نسخة
فريدة من ربآعيآت عمر الخيآم وهو حكيم فآرسي وشآعر وفلكي
ولـ سوف يكون حديثي ن هذآ الـ غرق قليلاً ، فقد وزن أشخآص غيري
المصيبة بالدولآرآت ، وأحصى آخرون الجثث وآخر مآ سُمع من كلآم
وبعد ست سنوآت مآ زآل الوحيد الذي يرهقني هو ذلك الكآئن من اللحم والحبر
الذي كنت في وقت من الآوقآت مستودعه غير الجدير به ، ألست أنآ ، بنجآمين ع
لوسآج ، من انتزعه من مسقط رأسه آسيآ ، ألم يُبحر في أمتعتي على متن
الـ تآيتنك ؟ ورحلته الدهرية مآ الذي قطعهآ غير صلف عصري أنآ ؟
ومذآك زآد تسربل العىلم بـ الدم والظل يوماً إثر يوم ، ولم تعد الحيآة تبسم لي قط
وكآن علي أن أبتعد عن النآس كيلآ أُصغي إلى غير صوت الذكرى ، ولكي أدآعب
أملاً سآذجآً ، رؤيآ مُلحّة : غداً سيُعثر عليه ، وإذ كآنت صندوقته المصنوعة من
الذهب تحميه فـ سوف يبرز من الظلمآت البحرية وقد اغتنى قدره بـ مغآمرة جديدة
ولـ سوف تستطيع بعض الآصآبع ملآمسته وفتحه والإيغآل فيه ، وتتآبع عيون
مآسورة من هآمش إلى هآمش وقآئع مغآمرته فـ تكتشف الشآعر وأبيآته الآولى
وسكرآته الآولى ومخآوفه الآولى ، وفرقة الحشآشين ثم تتوقف أمآم رسم
بـ لون الرمل والـ زمرد .
إنه لآ يحمل تآريخاً ولآ توقيعاً ولآ شئ غير هذه الكلمآت المتحمسة : سمرقند
أجمل وجه أدآرته الدنيآ وماً نحو الشمس .

لـن أٌفسد عليكم متعة التشويق والمفآجآة

07-08-2009, 10:27 PM	رقم المشاركة : 16
قلب الزهـــور ( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات) اوسمتي مجموع الاوسمة: 1	أمين المعلوف هذآ الكتآب للمؤلف \| [ أمين المعلوف ] ..! وهي عبآرة عن روآية تخص العهد الذي حمل الشآعر والفلكي عمر الخيآم ممتع لآبعد الحدود ، لم أنتهي من قرآءته بعد فمآ زلت أغوص في بحر هذه الروآية وتبدأ الروآية بـ عبآرة استهلآلية للروآية :: " والآن أجل بصرك في سمرقند ! أليست ملكة الدنيا ؟ مزهوّة على جميع المدن ، وفي يديها مصائرهن ؟ " قُسمت الروآية إلى أربع فصول :: * شعرآء وعشآق * * فردوس الحشاشين * * نهآية الآعوآم الآلف * * شآعر تآئه * لم أُكمل قرآءتهآ كمآ أسلفت ، لذلك لآ يمكنني الإلمآم بالكتآب من جميع نوآحيه مع بدآية كل فصل يضع الكآتب أحد ربآعيآت عمر الخيآم يحكي الكآتب قبل أن يشرع في البدء في هذه الفصول بـ الحديث عن المخطوطة الـ مفقودة ( سمرقند ) في أعمآق المحيط الآطلسي في اعمآق المحيط الآطلسي كتآب ، وقصته هي التي سـ أرويهآ وربمآ كنتم تعرفون خآتمتهآ ، فـ الصحف قد ذكرتهآ في حينه وسجلتهآ بعض المؤلفآت مذآك : عندمآ غرقت البآخرة ( التآيتنك ) في الليلة الرآبعة عشر من شهر نيسآن عآم 1912 م في عُرضِ ميآه الآرض الجديدة ، كآن أعظم الضحآيآ وأعجبهآ كتآبآ هو نسخة فريدة من ربآعيآت عمر الخيآم وهو حكيم فآرسي وشآعر وفلكي ولـ سوف يكون حديثي ن هذآ الـ غرق قليلاً ، فقد وزن أشخآص غيري المصيبة بالدولآرآت ، وأحصى آخرون الجثث وآخر مآ سُمع من كلآم وبعد ست سنوآت مآ زآل الوحيد الذي يرهقني هو ذلك الكآئن من اللحم والحبر الذي كنت في وقت من الآوقآت مستودعه غير الجدير به ، ألست أنآ ، بنجآمين ع لوسآج ، من انتزعه من مسقط رأسه آسيآ ، ألم يُبحر في أمتعتي على متن الـ تآيتنك ؟ ورحلته الدهرية مآ الذي قطعهآ غير صلف عصري أنآ ؟ ومذآك زآد تسربل العىلم بـ الدم والظل يوماً إثر يوم ، ولم تعد الحيآة تبسم لي قط وكآن علي أن أبتعد عن النآس كيلآ أُصغي إلى غير صوت الذكرى ، ولكي أدآعب أملاً سآذجآً ، رؤيآ مُلحّة : غداً سيُعثر عليه ، وإذ كآنت صندوقته المصنوعة من الذهب تحميه فـ سوف يبرز من الظلمآت البحرية وقد اغتنى قدره بـ مغآمرة جديدة ولـ سوف تستطيع بعض الآصآبع ملآمسته وفتحه والإيغآل فيه ، وتتآبع عيون مآسورة من هآمش إلى هآمش وقآئع مغآمرته فـ تكتشف الشآعر وأبيآته الآولى وسكرآته الآولى ومخآوفه الآولى ، وفرقة الحشآشين ثم تتوقف أمآم رسم بـ لون الرمل والـ زمرد . إنه لآ يحمل تآريخاً ولآ توقيعاً ولآ شئ غير هذه الكلمآت المتحمسة : سمرقند أجمل وجه أدآرته الدنيآ وماً نحو الشمس . لـن أٌفسد عليكم متعة التشويق والمفآجآة التوقيع :