قَفَزتْ للتوِ ..
فندلقتْ علبة ألوان ..
وَضَعتْ – سِرّاً –
سِرَّ أنوثتها ..
فوق شفاه الضوء ..
تحت جلود الليل ..
المدبوغة،
وابتسمت.
فتكثّف صندوق الذاكرة
الحُبلى . .
أطفالَ أنابيبٍ سُمر
ومناديلَ بعطر الياسمينْ
وطعم النسيانْ
فقأت في بطن الغيم
عيون المطر . .
الموسم . .
مشغولاً بنداه الورد
لا يكفي لغصون . .
الأيك !!
والأيكةُ لا تكفي لعصافير
الموسم . .
طبعت – جهراً –
قُبلتها المشهورة . .
وتدلّت . .
كاللحظةِ ..
أسفل كل خطوط الطول
ساعتها الرملية
مُشبعةٌ بالطين
لمست بيديها
عورة هذا البحر
فتوتر طقسُ الساحل،
شرقاً ..
رقصتْ . .
فوق فصول الصيف
حافيةً . .
إلاّ من شريانٍ
يحملها ..
إلاّ . .
من نافذتين . .
تُطلان على الأرشيف
المُوغل . . في الإهمال
وقفت . .
فامتعض اللحن
فَرَدَتْ أجنحةً من خُصلات
ضفائرها
فندلق - على الفور -
زيت النارجين
__________
Thanks for this post Mazaia