عرض مشاركة واحدة
قديم 27-11-2010, 02:51 PM   رقم المشاركة : 1
ساهي الخاطر
(عضو مؤسس )
 







ساهي الخاطر غير متصل

مع/شـوٍِقتيُّّ ، ، ، ]]

كنتُ آعيشُ وحيداً ،،
لا آبآلي بمآ سيحصل ،، آو سيكـون ،،
كنتُ آصآرع قسـوة الحيآه ، آتنفس من شق آبره في دردشآت السعآدة ،،
لآ آعلم مآذآ سـ آكون ،، دربي مُظلـم يتخلله بسمآتً زآئفـه ،،
آجآمل ضحكتي ،،
قلبي مُتصدعِ ومجروح ،،
خآطري آصبحَ كـ صفيحُ جليدُ مكسـور ،،
يتخللهُ بردُ قآرس ،، يتأمل لمسةُ دآفئه ليعيـش
كنتُ آعوم في بحرِ لآينتهي من الهموِم ،،
وعندمآ آنظر لآعلى وآنا مستدلي على كـف الماء
خآئراً من التعب ،، هآئمُ بـ/ أفكاري ،،
يُقلبُني تارةً يمين وتارةً آخرى شمال ،،
لا آعلـم كيف سـ/آرسـو !!
لآ آعلــم مآيخبئـُه لي القدر ،،
فقـط آحتجتُ للحظـه آستجمعُ فيهآ آفكاري ،،
آتشبثُ في خيط صغيــــــــر يسحبني لـ شآطئِ دافيء ،،
لآيسكنـه غير نسمآت هوآء عليلـه ،،
تلآمس وجنتآي ،، وتدآعبُ شعريِ ،،

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

خيـطُ النجآه ...]]

الجمعه 23/11/2010

آفقتُ من آبحآري ،،
سحبتُ نفساً عميــق ،،
آحُدث نفسي ،،
آيـن آنا !!!!؟
مآذآ صنعت وكسبت !!!!!؟
هل هذهِ النهايه !!!!؟
مازلتُ حائراً ،، آخآطبُ نفسي ،،
وددتُ آن آرتمي بآحضآن تدفئوني ،،
نظرت لأبعد نقطة تقع فيهآ عيني ،،
فـ أذا الشمس تلوح مغادرة ،،
يصآحبهآ نسمآتُ بآرده ،،
آرتميـت بين صخرتيـن ،،
آصبحتُ كـ طيراً وقع من عشـه ،،
كـ قوقعةُ فآرغه تقلبهآ الهموم ،،
عمت الظلمـه ،، وظهـرت النجوم ،،
وآنطق بصوتِ خآفت ،،
وعيني تنآظر السماء ،،
آبحث عن ضوء القمـر ،،
عن آشعاع دافيء ،،
يسرقنُي من تضآريسي القآسيـه ،،

لمحتُ ضواءً يسقط على آطرافي ،،
يلمعُ على قطرآت الماء في شعري ،،
آرتفع صوتي قليـلاً ،،
زآدت نبضآتُ قلبي ،،
سقطت دموعي ،،
بدأت آحسهآ جريآن ِ وآدي آثملته آلآمطار
لآيعلمُ بدآيتهُ وآين سينتهي ،،
مآبآلي ،، مآسبب شوقي لهذا الضـوء ،،
آمعنتُ النظر ،،
فـ اذا بملآمحِ محببه لقلبي بدآت بالظهور ،،
آحتوتني فآصبحت آلتفت بسرعهِ كبيـره ،،
فـ آرى هذهِ الملامح شمالاً ويمينا ،،
آتكئت على صخرتي ،،
آنآشـدهُ من تكـون !!؟
وآين ستآخذني !!!؟

همس لي بصوت يعلـوه الآشتيآق ،،
سآسكنك جنتي ،،!!
سآفرشُ لك قلبي ،،!!
سآخذك لـ آحضآنِ تكسـوك من قسـوة البـرد القآرس ،،
لـ شوقِ تُزهر فيهِ الآبتسآمه ،،
وتغرد فيه الحآن الحب آعذب السمفونيآت ،،

آستجمعتُ قوآي ،، فنظرتُ مرةً آخرى ،،
وضحت الملامح ،،
وبآن مآوراء ذالك الضــــــوء ،،
وكآنهُ وشآحَ مسرحِ آبيضُ شفآف ،،
تُشعُ من ورآئهِ الآنوار ،،
وآنآ مشآهدٍِ يُثيرهُ الشوقُ لمآ ورآء ذآلك الوشآح ،،
ضممتُ يدي على آطرآف جسمي ،،

آنسدل الستآر ،،
فـ آذآ بتلك الفتآه تنظر آلي ،،
كنتُ آعرفُهآ ،،
آحفظُ ملآمحهآ منذو الصِغر ،،
وكنتُ شخصآ لم تعرفه ،،
شخصاً غريــب وآنا آقربُ النآس لهآ ،،
كآنت مطلبـي ،، ورغبتي في العيـش ،،
كنتُ مجهولاً في حيآتهآ عن بآقي الآقربآء ،،

آنتآبني الصمت ،،
وآنخطفت آنفآسي
وضآعت الحروف من لسآني ،،
نظـرتُ لهـــــــــاا !!!
آبتسمـت ،، وآخذت بيدهآ الوشآح ،،
فرسمتهُ على رآسهآ ،،
فآصبحت كـ عروسآ تحكى في قصص الخيآل ،،
علمتُ وقتهآ سبب آبحآري ،،
علمتُ وقتهآ خوفي من الحيآه ،،
علمتُ وقتهآ بأنهآ هدفُ حيآتي ،،
وآيقنتُ كرهي للحيآهِ بدونهآ ،،
آرتميتُ إليهآ بكل عوآطفي ،،
آرتميتُ بيـن يديهآ كـ تآئه في صحرآءِ يكثرُ فيهآ السرآب ،،
نطقت بآول كلمـه ... لـــؤ !! آنقطع صوتي ،،
فـ اذا بيدهآ تُسكتني ،،
فهمسـت لي ،، سنحرقُ المآضي لـ نعيش ،،
سنرسمُ البسمـه ً لـِ نُرسـو بشطء يعلوهـ الآمآن ،،
كمآ تعلـوا قطرآت الندى ورقآت الزهور ،، في فجرِ ربيعـيِ ،،
آخذتنآ الآحضآن لـ تدفء برد تلك السنيـن ،،

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

عروستـي ،،
كآن آنتضآري كل هذهِ السنين بأسبآب ،،
كآن خوفي كبيراً من آن تُصبحي لغيري مشهداً على طول الزمآن ،،
سـ آعترف لكِ ،،
آنكِ منذو الصغـر مُحببة لـ قلبي ،،
ولكـن لآسبآب كنآ كـ طيرُ في السماء وسمكةُ تحت الماء ،،
آعلمــي ،،
آني لم آخطئ في تسميتـك " نـور الدنيآ "
من آعمآق قلبـــــي سـ " آحبـــــــك "
سـ آسهل الصعـب في سبيـل " آبتسآمتـك "
سـ آستلُ حُبـك لآطرد الهمـوم والخـوف ،،
سآرسـم " قصـة عشقنآ " لـ تتخطى الخيــــــــال ،،

زوجـكِ وحبيبـك المخلـص

فيصـــَل ،،،،]]


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


آحبآئي مآكتبته آرتجال لم ولن آعقب على مآكتبت
فهذآ مآكنتُ آعيشـه من ظلـم الآقآرب ،،
مآجعلني آخبء مشآعري لمعشـوقتي ،،
فعشتُ ليآليً قآسيـه ،،
عدتُ بعد تلك السنيـن بعد إن لمحتُ طرف آمل فيهآ من جديد ،،
فكآن توفيق ربي لقلبي فيـكِ كبيـراً ياعروستي ،،
فـ آنا بينكم آعلن لهآ آمامكم عن الشيء الذي لم تعرفهُ
آنهآ معشوقتي منذو الصغر .




،،






التوقيع :
يعودُ لِخآطرِيّ
" طيفُ الحبآيب ، ،]]
وِِ يهلُ الدَمعُ َمِن عَيِنيّ ،، ع/ـلىَ جَلسهً جلسنآهآ
وِ ع/ـلىَ ضِحكةً ضحِكنآهآ ،،
سقآ الله وِقتً يجمعُنآ ،، وِ ع/ـسىَ الله لآ يُفَرِقنَآ