عرض مشاركة واحدة
قديم 04-08-2012, 12:05 AM   رقم المشاركة : 32
الناي العبد الله
( مشرف الابداعات الادبيه )
 
الصورة الرمزية الناي العبد الله


1- يقال الكتابه نغم المحب العاشق يعزف من خلالها أغنيته
ولوكان نغماً غير مسموع صوتاً لا يتعدى جدران البوح

ويقال ايضاً الكتابه جملهمن الاحاسيس وتعبيراً من المشاعر
الكامنه ملت سجنها بين اسور القلب وليس جملهمن من الحروف و تعبيراً من الكلمات...

من خلال صداقتك الوطيده مع صريرالقلم مأاريك فيالمقولتين ؟

المقولتين قد تكون صحيحة ف الكتابة فن قائم بحد ذاته بمختلف تصويرها ف الكاتب يجد كتابته نغم لعالمة الذي يعيشه قد يطلقها لبوح وقد لا يطلقها وتبقى جدران البوح هي السطور
التي تتسع لجميع الأحرف والتي تنطلق أحيانًا من جدر القلب التي مُلئت بها وتبقى الأحاسيس هي الانطلاقة ل أي خاطره.


2_ لهو شرف عظيم يتحلى به كل كاتب بـ أن تُنشر كتاباته
وتتناقل بين الجميع ولكنيختلف البعض
فـ منهم يـحرص على حفظ الحقوق بـ ان لا يقبل الا بذكر المصدر
اوتذال بـ اسمه او كلمه محببه لديه لِ يثبت حق قلمه
ومنهم من لا يقبل النقلاطلاقاً ومنهم
من لا يضع قوانين لنقل ....
ترى الناي العبدالله يمثل اينوعفيهم ؟

بما أن الكتابة هي شيء شخصي وأحاسيس الكاتب ومجموعة أفكاره وتعابيره التي يجسدها قلمه فلهُ الأحقية بالمطالبة بحفظ حقوقهِ
أنا مع حفظ الحقوق الأدبية رغم أننا نفتقدها في المواقع الالكترونية
فهي ك أقل شيء يمكن أن يحفظ للكاتب حقهُ
وأنا لا يزعجني أن ينقل البعض الكتابات ولكن يشترط ذكر المصدر لأني هناك الكثير
من الناس لديهم مشاعر جميلة ولكن لا يمتلكون موهبة الكتابة فربما عندما يجدون كلمات تقارب أحاسيسهم
يقومون بنقلها ولكن يؤسف أنهم ينسبونها لذاتهم


هل سبق الناي وان جرب الكتابه في الصفحات الورقيه المطبوعه
(صحيفه _ مجله -كُتب) ادبيه ؟

الكتابة جميلة اوقد جربت الكتابة في عامود في مجلة في بداياتي
ولكن توقفت لان الكتابة في عامود سواء كان مجلة أو صحيفة تحتاج إلى تفرغ كبير

4-قلم الناي بين الأمس البعيد واليوم ؟؟؟>>قارن بينه !

قلم الناي بالأمس انطلاقة مشاعر جميلة شرعت أبواب الحروف من كل جانب
حملت بالداخل جذور بوح لا يمكن نسيانها هي مرجع عند ما يرغب القلم في الهدوء
وقلم الناي اليوم مسيرة لا تنتهي من مجموعة مشاعر أجد لها عنوان في كل سماء وفي كل أتساع للكون


5- هل لِ قلم "الناي" حدود وضعتها لِ يقف عندها ؟
لا أضع ل قلمي حدود فقط أترك لهُ كامل الحرية في حدودها الأدبية
ف أنا أجد الحدود للقلم أو لحرية التعبير تقويض للمشاعر والفكرة

6- تلك الاحسيس الكثيره التتي تسكنن الناي العبدالله
تريد ان تخرررج على ضجيجلوحة المفاتيح ام صرير القلم ؟؟؟؟ وايهم اسهل لك ؟؟ ..

عندما نرغب أن تخرج التعبير بكل مصداقية وشفافية وبكل هدوء بعيداً عن سرعة الوقت
لا بد أن يكون صرير القلم هو مرتكزها
ولكن في بعض الأوقات أجد نفسي أكتب با اللوحة الكيبوردية فهناك مواضيع تحتاج إلى رد في حينهِ
كما أني هناك ومضات تأتي في الذاكرة تستطيع ترجمتها سريعًا من خلال لوحة الكيبورد
في مدونتي الخاصة مثلاً

7- هل سبق وان جربت تقديم تنازلات من النوعية الضخمه ؟؟ ولِ من كانت ؟

لا أقدم أي تنازلات ولا يوجد تنازل في كتابة المشاعر والخواطر

8_موقف كان له اثر ايجابي في تغيير مسار حياة الناي العبدالله اذكره ؟

لا أرهن حياتي بأي موقف أأخذ من جميع مواقف الحياة السلبية والايجابية
جميعها تترك الأثر في النفس .
9_لماذا لم يسبق لِ الناي العبدالله كتابة القصص ؟؟
وكما بينة سابقاً أن الفكرهالرواية تطوف ولكنك لم تبدا في التفيذا لماذا ؟؟؟
ولماذا فضلت كتابة الروايه علىالقصه رغم ان الروايه تمثل حياة كامله
بـ ادق تفاصيل احداثها وتسلسلها
وتحتاج الى قلم يملك طاقه كبيره لِ يطول المشي فوق السطور ايطاله واضحه ؟

بالفعل فكرة القصة تراود تفكيري منذ فتره وكذلك الرواية
رغم أن القصة موروث قديم وقد أتى بها كتاب الله العزيز
ولكن في نفس الوقت القصة تعتمد على الحبكة والتشويق للحرف بأن تضع كل حواس القارئ
في الكلمات التي يقراءها لذلك تحتاج إلى تفرغ وتفكير عميق حتى لا تفقد جمالها وأركانها
رغم أن الرواية لا تختلف عن القصة كثراً سوى في الإطالة وأنها تأخذ فترات زمنية تتحدث عنها
وأنا أميل أليها لأنها تتحدث عن حقبة مطولة يعيشها الفرد أو المجتمع يستطيع الكاتب نقلها عن طريق
الكتابة وأنا أحبذ الإسهاب في الكتابة رغم أن الخاطرة أيضًا لا تعتمد بصورة كبيرة على الإطالة ولكن يستطيع الكاتب التحكم في طولها

10_في اثناء استعانتك بـ النسبه معينه من الخيال في كتابة الخواطر
هل تفضل وتعمدعليه في خاطرتك خيال اليوم ام خيال المستقبل ؟

الخيال قد يكون مساحة في الخاطرة وللكاتب الحرية في الإبحار في هذه المساحة
أما أنا فلا أضع قيود ل قلمي مطلقًا أبحر في مشاعري وأحاسيس فهي من تتسيد حرفي

أسئلة رائعة لكِ الشكر