عرض مشاركة واحدة
قديم 15-03-2014, 11:33 PM   رقم المشاركة : 311
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

رواية "الا ليت القدر" للكاتبه بقايا شتات..
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

وعند الرجال..
عزام واقف طول الوقت ويسلم على الناس.. وجنبه سلطان وضاري وسطام..
عزام: ما ودهم يخلوني اجلس شوي ارتاح..
سلطان: مالك امل .. وبعد شوي بينهد حيلك صح عشان الزفه .. واذا ما هدتك الزفه عيون الحريم بتموتك هههه
عزام لف عليه: طيب انت ماودك ترفع معنوياتي ..
سلطان رفع ايديه: مالي دخل .. محد قال لك تزوج..
عزام: هههه طيب هي اختك..
سلطان: حتى اختي .. انا ما جبرتك عليها هههه
ضاري: سلطان شكلك شارب شي هههههه
سلطان: لا بس متحمس ..
سطام: اقول البنات يقولون شوي وتنزف يا عزام استعد..
عزام: والله ما سويت خير فيني يوم قلت لي ..
سلطان: عيب .. هذا وانت ضابط..
عزام: الزواج اكبر من منصب ضابط ههههههه


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


وبقاعة الحريم ...
ابتهال واقفه بأولها.. والنور تسلط عليها والانوار الباقيه طفت ..
الدنيا ماليها اللون الازرق البحري.. وتلمع مثل النجوم.. وابتهال كأنه دانة البحر .. تلمع بلمة الؤلؤ.. وتشبهها بكل شي ..
ابتسمت للكاميرا ..ومع ابتسامتها كأن الشمس اشرقت للدنيا .. بنور البرائه والمحبه والسلام..
وبدت تنزف على نغمات حلوه.. وممزوجه بصوت البحر.. كانت رووووعه قليله بحقها.. ومؤثره بنفس الوقت .. الكل كان يطالعها .. ومبهور فيها ...
ام عزام ومرام.. يطالعونها بفخر .. وفعلا هذي اللي تمنوها لولدهم..
مدى واخوانها الصغار واقفين ينتظرونها توصل لهم ..ودموع مدى ما قدرت تنحبس اكثر.. ونزلت غصب عنها ..
ابتهال على ان اللحظه ما تتحمل التفكير.. وذهنها مشتت.. الا انها تمنت امنيه مكسوره.. ان امها تكون واقفه بعيد جنب مدى وتنتظرها توصل وتبارك لها .. وقفت ابتهال بأمر من المصوره .. وغمضت عيونها ثواني .. ترسل فيها سلام لآمها اللي ان شا الله بروضه من رياض الجنه ..
القدر حال بينهم صح.. ماهي موجوده قدام عيونها .. بس اذا غمضتها تقدر توصل لها .. لو بينهم مسافات ومسافات...
ووصلت واخيرا للمنصه ..وطلعت الدرج بمساعدة مرام ومدى ..
وباركوا لها ... وثواني اجتمع الكل يبارك لها..
والبنات مهيصين ويرقصون لها ..
بعد نص ساعه ... بدت زفة عزام .. مع ابوه وابوها وعمها وسلطان ..
وكانت سريعه.. لحد ما وصل لعند ابتهال..
ووقف عندها.. وهي وقفت بدورها ..
قرب منها وطبع بوسه على جبينها ..
: الحمد لله اللي جمعنا مع بعض... الف مبروك..
ابتهال ما زالت منزله راسها وتأثير البوسه على دقات قلبها ما زال فعّال..
: الله يبارك فيك.... والف مبروك لك ..
عزام ابتسم: الله يبارك في عمرك..
جاء ابوها وسلم عليها : الف مبروك يا بنتي ... والحمد لله اللي فرحني فيك وشفتك باليوم هذا ...
ابتهال مسكت ايده وباستها : انا اللي اشكر ربي على منحني اللحظه هذي.. وعوضني غياب امي ..
محمد بعد عنها قبل لا يبكي قدامها ...
بارك لها حمد وسلطان..
واعلنت المطربه .. ان سطام وضاري عيال عمها راح يدخلون.. للي حاب يتغطى ..
مجتمع عزام اغلبهم شديد وتغطوا.. بعكس مجمتع حمد ومحمد اللي كانوا فري وعادي عندهم..
دخلوا ضاري وسطام وباركوا لأبتهال.. اللي بس لفت الطرحه شوي على راسها ..
عزام كالن فاهم الوضع .. وعارف ان مجتمع ابتهال يختلف تماما عنه..
واخذوا العيال لهم شوط.. سطام وسلطان ابدعوا فيه ..
وضاري اكتفى بالوقوف.. اما حمد ومحمد عرضوا عرضه نجديه وهم واقفين مكانهم..
دانا: بسم الله عليهم بسم الله عليهم وربي يخققون..
رهام: بنات اخق على سلطان ولا سطام..
لانا ضربتها: وجعه غضي البصر .. تبين سطام حلال عليك سلطوني لا ..
مشاعل سمعت الكلمه ولفت عليها غصب عنها ..
لانا انتبهت لكلمتها.. بس ما همها .. تسمع ولا ما تسمع ما يهم..
مشاعل حاولت تنسى وحاولت وتقريبا قدرت تتجاوز مرحلة الجرح .. لكن صورة سلطان اللي قدامها الحين وضحكته وهباله.. وحنانه وطيبته رجعت لها كل شي من اول وجديد..
وبعد الهيصه والضحك.. طلعوا الرجال ودقايق طلعت ابتهال وعزام مع بعض .. ومن هنا ابتدت حياة جديده على الاثنين .. والكل يتمنى لهم التوفيق.. لانهم بجد لايقين على بعض.. ويستاهلون بعض..



وعند البوابه..
الدموع هي اللي ماليه المكان.. ابتهال ما قدرت تترك حضن مدى .. اللي اجبر مدى تبكي مثل بكاها..
حمد: ابتهال وانا عمك.. خلاص... يكفي دموع والله ضيقتوا صدورنا ...
لطيفه: ابتهال.. ترى ما راح تهاجرين عنا.. وعزام ما راح يقصر بيجيبك كل يوم عندنا..
عزام وهو حاس انه متوهق من نظرات البنات له وكأنه هو المجرم اللي بيخطفها..
: والله بأجيبها عندكم والوقت اللي تبي ... ابتهال حتى لو ما تبين نسافر الاسبوع هذا ما سافرنا ..
محمد: ابتهال .. وانا ابوك.. خلاص لا تخربين على الرجال فرحته..
ابتهال ولا كأنه تسمع لآحد.. متمسكه برقبة مدى وحاطه راسها على كتفها ..
مدى بهدوء وحنان: بتو... عشاني... وعشان ابوي لا تفشلينا.. ترى هذا عزام اللي تحبينه.. وأوعدك قبل ما تسافرين اكون في المطار لو بغيتي..
ابتهال بعدت عنها بشويش وكأنها رجعت طفله: بجد !!
مدى وهي تطالع وجهها : تغطي لا يشوفك عزام كذا وربي يهرب منك.. وعدليه لما توصلين..
ابتهال ما همها شي .. صدمات حياتها كافيه تغرس في قلبها خوف ورعب الفراق... صعب تفكر تتخلى عن احد لو يوم واحد.. تبي الكل حولها وخصوصا اختها مدى تخاف من فراقها ..
سلطان: يله ابتهال انتظرك برى ..
دانا ولانا والبنات ودعوها ودموعهم نفس الشي على خدهم ..
ابتهال بروحها الحلوه والمرحه..داينا تملا المكان.. وبتكون فقدتها اصعب من غيرها.. لان وجودها قوي ..\
مشاعل ودعتها ودعت لها من كل قلبها .. تشوف السعاده بدالها .. وفرحة ابتهال تعوضها عن كل شي حتى عن فرحتها هي ...
واخيرا تركتهم وركبت السياره جنب عزام وسلطان اللي يسوق فيهم.. موكب اصاحب عزام وسلطان كان وراهم....


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

من طلعت من القاعه.. طفا حماس الكل .. وقلب جوهم..
قعدوا جنب بعض ويطالعون في بعض..
مدى ضحكت ودمعتها ما قدرت توقفها لو لحظه: وهـ .. وش فيكم الحين خليتوا السالفه عزا.. ترى بتو تزوجت .. ومن اللي تحبه لا تنسون.. ربي يهنيها فديت قلبها ..
مشاعل وقفت ما قدرت تجلس: بنات عبد الله عند الباب.. اشوفكم على خير .. وعسى ربي يوفق حبيبتي اللي اشواف الدنيا بعيونها... باي "وطلعت "
مدى سمعت رنت موبايلها وردت..
جاها الصوت بحماس: الوووو
مدى حاولت تعدل صوتها: احم هلا والله واريام..
اريام: الف مبروووك وين العروس نبارك لها ,,,
مدى رجعت تبكي: العروس راحت بيت زوجها..
اريام: بجد !! الوقت يختلف عندنا وتوقعت انو الحين وقت الزفه..
مدى: لا راحت من زمان "وشهقت"
اريام: والله حالتكم صعبه... يا حلوه اختك تزوجت يعني شي يفرح..
مدى: والله من الفرحه ابكي مو مصدقه انها كبرت وابعدت عني وصارت مسؤوله عن نفسها وبيت وزوج وبكره عيال..
اريام: اهم شي انتي انتبهي لنفسك وللبيبي.. نبي ولدنا سليم وقمر مثل ابوه وامه ..
مدى: ههههه ابشري...
اريام: ايوه كذا اضحكي ..وقولي للمهبل اللي جنبك بلاش دموع لا اتهور واجي على اول طياره ...


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

وبالقصر...

الكل رجع بعد ما هدو..والنفسيات خفت شوي ..
وجلسوا مع بعض يتكلمون عن الزواج واللي صار فيه ..
سلطان: والله الزواج استقرار..
سطام: هههههه وش السالفه بديت تغار ولا ايش...
سلطان: كأني ألمح..
محمد: انت بس أشر وأزوجك..
سلطان: صدق !!
لانا طيرت عيونها من جده الولد كان حاط عينه على وحده ومعزم ..
محمد: سلطان الامور هذي مافيها مزح.. انت رجال وما ينقصك شي.. شر على البنت ولا قول لآختك تدور لك على بنت الحلال..
سلطان وقف بسرعه وحماس وجلس جنب ابوه: اجل يله ...
محمد والكل ضحكوا عليه..
مدى: يله ايش ...؟
سلطان: يله يبه.. اخطب لي... بنت عمي لانا من عمي حمد..
حمد ولانا انصدموا..
دانا ومدى لفوا على بعض... مدى كانت متوقعه.. بس دانا صدمتها كانت قويه ... محد كان يتوقع ان سلطان يبادلها الشعور ..
سطام: انت من جدك تبي اختي ..؟
سلطان: احم.. ايه.. ليه عندك مانع اخ سطام "ويعدل ثوبه "
سطام: هههه لا ما عندي مانع.. بس اختيار غير موفق .. وش بيفكك من لانا ودلعها ..
لانا ميته حياا والهوا انقطع عنها .. والجو قلب فجأه حااار..
محمد: والله لنا الشرف ناخذ بنت حمد.. ولانا من خيرة البنات.. ها يا اخوي .. وش قلت .. هذا انا وولدي تقدمنا نبي نخطب بنتك ..
حمد مبسوط: والله انا عن نفسي اتمنى سلطان في نفسي لوحده منهم.. بس ما اقدر اجبره.. ويوم انه تكلم من نفسه .. بعد خلاص وش اقول .. غير ان بنتي ما راح تلاقي احسن من ولدك ..
سلطان ابتسم وطالع لانا... لانا رجعت ظهرها لورى تبي تغطي وجهها بظهر دانا ..
دانا بنذاله: انتي بعدي عني ... كسرتي ظهري براسك ..
لانا ضربتها وبهمس:وقسم لا اذبحك..
حمد:لانا... بنتي طالعيني شوي..
لانا تمنت الارض تنشق وتبلعها..
: آمر يبه .."منزله راسها بضمير وشعرها كله مغطي على وجهها "
حمد: ولد عمك سلطان مثل ما سمعتي يبيك وشاريك .. فكري في الموضوع زين .. وترى هذا زواج... مو لعبه ..
محمد: ويا بنتي قرارك ما راح يأثر علينا ..بتبقين بنت عمه وعلى راسه من فوق ..
لانا ما قدرت تجلس اكثر وقامت عن مجلسهم ..
دانا ومدى ماتوا ضحك..
مدى : وهـ يا لبى المستحين..
دانا: الله وناسه كذا.. حركات واكشن .. ياليت ابتهال معاي .. وربي كان فلتها صح ..
ودخل ضاري..
محمد وقف:وجاء ضاري بوقته..
ضاري تقدم لهم وهالمره مبتسم لعمه.. لان عمه راسم بسمه حلوه على وجهه واضح الفرحه عليه ..
: سم يا عم .. كنت تنتظرني..
محمد: سم الله عدوك.. كنت بقولك قبل دخلتك بدقايق خطبنا اختك ..
ضاري انصدم وفرح بنفس الوقت: اخت أي اخت فيهم ..؟ "وطالع دانا"
دانا بسرعه أشرت: لالا مو انا .. لانا المستحيه اللي هربت قبل شوي ههههه
ضاري قرب لعمه: والله وين بنلاقي احسن من سلطان لاختي.. نشتريه الرجال احنا ..
سلطان استحى: تسلم والله..
سطام: والله حركات يا سلطان..دعست بسرعه ..
محمد: عقبالك ان شا الله ..
سطام طاحت عينه على مدى غصب عنه: ان شا الله..
رد على عمه يسكته.. ما حب يفتح مواضيع مسكره
مدى على طول صدت عنه وهي تتذكر اعترافه اللي لحد الان ما راح عن بالها لحظه..
ضاري ما يبي جوه يتعكر وعلى طول اسـتأذن وطلع غرفته ..
وسلطان ومحمد طلعوا لبيتهم ودانا طلعت غرفتها ..
سطام كان بيطلع كمان بس شاف مدى وكأن عندها نيه تجلس عند التلفزيون وما تنام..
وقف بتردد واضح: ما راح تنامين ..
مدى صار قلبها يدق كل ما جلست معاه لحالها..
: لا شوي..
وراحت تبعد عن نظراته تشغل التلفزيون وتقلب في القنوات..
جلس جنبها على الكنب القريب منها .. وطالعها..
بقايا الميك الاب حقها باقي موجوده.. وعيونهها طالعه حلوين بزود.. ما قدر يبعد عينه..
مدى تووووترت من نظراته.. وقلبها موقف ابد عن الدق المجنون..
نظراته غصب عن أي احد بالكون تذوبه.. بالاصل سطام مافي بنت تقدر تتجنبه او على الاقل ما تطالعها ولا تعجب فيه.. فا كيف لو كان جنبهت ومعترف لها.. ولا همه احد.. ومستعد يبيع الدنيا كلها عشانها ..
ابعدت الافكار هذي بسرعه ولفت عليه..
: وانت ما راح تنام !!
سطام فاجأه السؤال.. لانه كان سرحان ورايح بعيد بس فيها..
: ها... لا ... شوي و انام !!
مدى طفت التلفزيون: مافي شي حلو... يطفش... انا اللي بروح انام..
ومرت من عنده.. وقبل لا تتعداه مسك ايدها..
: تصبحين على خير..
مدى وكأن كهربا قوووويه صعقتها من قوة الصدمه وأثر اللمسه..
ولفت عليه بسرعه وعيونها ماهي قادره تفهمه ولا تفهم اللي قاعد يسويه..
سطام ترك ايدها ومر من جنبها وكان لاااااااااصق فيها.. وتعداها وراح..
وكل هذا ما بين جمود مدى مثل التمثال.. وذهلوها.. وتوقف عقلها اللي عجز يستوعب شي..
ومن قوة الصدمه عليها وعلى قلبها اللي بيطلع من مكانه رجعت تجلس على الكنب من جديد..
حطت ايدها على خدها وضربته بخفيف: انا أحلم..متأكده انو حلم .. مستحيل اللي قاعد يصير معاي.. "ورفعت عينها على الدرج اللي طلع منه سطام"
وبخاطرها سؤال وماتبي جوابه .. ولا تبي تتأكد منه..
مع ان كل شي واضح حتى لضرير..


&&&&&&&&&&&&&&







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس