عرض مشاركة واحدة
قديم 22-09-2008, 08:14 PM   رقم المشاركة : 1
ود الجوف
( وِد ماسي )
فضل تـســجيل الابناء في التحفيظ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده

أبناءنا أمانة في أعناقنا أوصانا الله تعالى ورسوله الكريم بهم .

وسوف نسأل عنهم يوم القيامة وكفانا حديث المصطفى:

" كفى بالمرء إثماً أن يضيِّع مَن يعول"

فالضياع قد يكون أخلاقياً وقد يكون دينياً وقد يكون نفسياً
وقد يكون مادياً.

كفانا الله وإياكم شر تضييع أبناءنا . ولن نجد أكثر أماناً من القرآن

نبثه في عقول وأرواح أطفالنا حِفظاً لهم من كل أنواع الضياع .

فلنحرص أحبتي على تحفيظ أبناءنا كتاب الله ليحفظوه

و يعملو به و يكون لك صدقة جارية و علم ينتفع به.
و ولد صالح يدعو لك و يلبسك يوم القيامة تاج الوقار .

أحبتي هذه بعض طرق ووسائل تحفيظ الأطفال للقرآن

أسردها لكم من تجربتي الخاصة ولاتبخلوا علينا بما لديكم

لتعم الفائده على الجميع.

الأطفال من سن 3-6 سنوات

وهذه المرحلة العمرية من أهم و أفضل مراحل تعليم

وتحفيظ القرآن حيث يكون عقل الطفل يقظا .

وملكات الحفظ لديه نقية وقوية . ولذلك فإن علينا اغتنام

فرصة تحفيظهم في تلك السن المبكره.

فهذا السن عامل مهم في ثبات القرآن بأذن الله في الكبر .

1- يفضل في هذه المرحلة أن نبدأ مع الطفل بقصار السور

لأنها الأسهل والأسرع في الحفظ .

2- تحرص كل أم قبل أن ينام صغيرها أن تشدو له بعض الألحان

وهذا جميل والأجمل أن يكون معه أحدى السور القصار

أردد آياتها على مسمع الطفل كل ليله وهذا سيجعل الطفل

يحفظها بكل سهولة ويسر.

3- عندما أقوم باللعب مع الطفل أو عند مساعدتي له عند ارتداءه

لملابسه أردد على مسمعه تلك الآيات عدة مرات مع بعض

الحركات فلا بد مع الحفظ من جو حركي.

4- أصطحب طفلي معي أثناء أداء الصلاة ليصلي .

وأقرا على مسمعه تلك الآيات وهنا فائدتين

حفظ الآيات المقرره للحفظ ولتعويده على الصلاه .

5- لابد من المكافأةبإهدائه شيئا يحبه مثلاً

قطعة حلوى أو لعبة مقابل مجهوده حتى لو لم يحفظ

فهذا مدخل طيب لتحبيب الطفل في القرآن وحفظه.

6-استمر بتكرار الآية ولو أخذ ذلك منك أيام ولا ننتقل

الى الآية التالية حتى يحفظ السابقة.

7- اشتري له بعض الألعاب التي تعلم القرآن مثل:

جهاز( هدهد) و ( وجهاز بابا سلام) وغيرها كثير

وهذا كان لها دور كبير في حفظ أبنائي للقرآن في سن مبكره

فلنحرص على أقتناءها ولنحتسب الأجر في ذلك






التوقيع :





|[ إن أحببّتَ أنْ يَدوُم الله لكَ علَى مَا تحُبُّ فدِم لَه عَلى مَا يحُِبُّ ]|