عرض مشاركة واحدة
قديم 13-09-2012, 05:54 AM   رقم المشاركة : 1
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور
۩ أكتشف ذاتك و ضع بصمتك في الحياة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

اكتشف ذاتك وضع بصمتك في الحياة

برنامج اكتشافي يسعى لاعادتك الى حيث منبع القوة

حيث المعنى الحقيقي للنجاح .. وحيث السعادة التي

طالما بحثنا عنها في العالم من حولنا ولم ولن نجدها

الا في أعماقنا .. ولأني قد سبقتكم واكتشفت ذاتي الحقيقية

وشعرت بالمعنى الحقيقي للسعادة رغم الألم والمعاناة

فاني أدعوكم جميعا للمشاركة في اهم اكتشاف في

حياتكم .. والذي سيكون بعده النجاح الحقيقي


اكتشف ذاتك بصمتك

يتكون البرنامج من ثمان مستويات أساسية

صممت بطريقة التدرج النفسي السلوكي

لتضمن الانتقال السلس للانسان من خارج

جسده الى أعماق ذاته ..

وهذه المراحل هي


المرحلة الصفرية : الوعي بالذات

تلعب مهارة الوعي بالذات دوراً كبيراً في تطوير الذات والارتقاء بها

بفاعلية نحو مساحات النجاح والتفوق في كافة المجالات في الحياة ،

وتقتضي إثراء الفرد بمفردات المشاعر وكيفية التعاطي معها ،وتحديد

نقاط القوة والضعف ، في الانفعالات وتباعا في المناحي السلوكية ،

ومحاولة رؤية الذات في منظور إيجابي أخر ، وفي ظل بدائل تفكير

للمواطن السلبية ، وامكانية رؤيتها في ألوان إيجابية وهالات سعادة ،

بعيدا عن جلد الذات وتكليفها ما لا تطيق ، أو إلقاء العبئ على الأخرين

وإعفاء الذات من المواجهة.


وتناول علماء عدة مفهومها فيشير سقراط إلى أنها وعي الإنسان

بمشاعره وقت حدوثها ويرأها فرويد الانتباه المتوزع الذي يستوعب ما

يمر على الوعي بنزاهة وتجرد بوصفه شاهدا مهما ويسميها علماء

النفس ( الذات المراقبة ) أي قدرة الوعي الذاتي التي تتيح للعالم النفسي

أن يرصد ردود أفعاله على أقوال المسترشد والكيفية التي تتولد بها

التداعيات الحرة لدى المسترشد .


وبعيدا عن الإطار النظري لرؤية مفهوم الوعي بالذات ، ومتعلقاته

السيكولوجية ، فأن توجهات علم هندسة الذات تتأكد في تفعيل تلك الرؤية

النظرية في ظل تمارين عملية وجلسات تدريبية ، لمتعلقات التشفير من

جهة لها في قشرة المخ الجديدة ، ولغايات الانتفاع الواقعي العملي لها في

ظل مواجهة مصاعب الحياة .


وتتأكد أهمية تفعيل مهارات التفكير في ظل تلك التدريبات العملية في هذا

الصدد ، التي تتوجه لرؤية الذات في تجرد ورؤية ناقدة ، تتشكل منها

رؤية إبداعية للذات في مواقف سعيدة مستجدة بالبهجة والسرور .


وتجدر الإشارة هنا إلى انه ليس القصد من تفعيل مهارة الوعي هي عملية

المبالغة والتضخيم للذات وردود أفعالها ، بل هي استراتيجيات محايدة

تحافظ على تأمل الذات حتى إثناء الخبرات المتهيجة ، من خلال ملاحظة

ودراسة الخبرة نفسها وتشفيرها في ظل رؤية إيجابية ؛ وتلخص بإيجاز

بالوعي بمشاعرها وأفكارنا المرتبطة بها ولا يصدر عنها تقييم وقد تكون

باستجابة سلوكية فورية في تغيير الخبرة السلبية إلى إيجابية أو بدون

استجابة أي تأمل وتدبر لرؤية تنفيذية مؤجلة ، هي حالة التعبير عن

المشاعر والأفكار المرتبطة بها في تداعيات مقصودة لغاية مقصودة .


وادرج بين يدي قارئي العزيز محطات اعادة بناء ذواتنا :

ـ المرحلة الأولى : اكتشاف الذات

- المرحلة الثانية : تقبل الذات

- مرحلة الثالثة : تربية الذات

- المرحلة الرابعة : تقدير الذات

- المرحلة الخامسة : حماية الذات

- المرحلة السادسة : تنمية المهارات

- المرحلة السابعة : اطلاق الطاقة

- المرحلة الثامنة : التخطيط والانجاز






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة