عرض مشاركة واحدة
قديم 29-01-2010, 08:58 PM   رقم المشاركة : 38
نــــونــــا
( مشرفة الأسرة والطفل والمطبخ)


فهد .. "الراي معاك ياطويل العمر "
اسامه وماقدر يستحمل وضحك ورمي المفتاح على فهد .. "اجل لا تنكبني برحمه .."
رحمه يوم انتبهت لعبه الي بينهن عصبت وانقهرت من فهد .. طيب
يافهود صرت لعبه بيدك .. خلاص من زين سيارتك ماابيها
اسامه استغرب رده فعلها وحس بشعور غريب اول مره يشوف
رحمه بالسعاده هذي والراحه الي فيها وبنغزه اوجعت قلبه ان يكون
فهد هو سبب الراحه الي فيها والسعاده الي يشوفها
واول مره يحس بالغيره على رحمه يحس ان رحمه ملكه وحده
ومايرضى ان احد يشاركها فيه ومن مين يغار من فهد الي اخر واحد يتوقع انه له علاقه برحمه
وصحا من شروده على ضحكة فهد
فهد .."طيب الجائزه علي واطلبي الي تبيه"
رحمه بتفكير .." امممم لو فزت ابي لاب توب "
فهد ..."افففف مره وحده لاب توب لاهذي كبيره شوي
اسامه بجدية .." اول فوزي وبعدين اطلبي"
حنين بحياء ومن بعيد .. الله يسعدك يافهد اعطيها المفتاح ولا تاخرنا
فهد وانتبه لحنين .. ويرمي عليها المفتاح بإحراج... اسف اخرناااكم
اسامه بقى ساكت ويحلل براسه كل كلمه قالتها رحمه
فهد ونبهمن شروده "وش بلاك "

اسامه .. غريب رحمه تعرف للكمبيوتر وهي ماهي متعلمه
فهد انا كنت مثلك ومستغرب .. ويوم سألتها قالت انها يوم كانت
منومه بالمستشفى تعرفت على دكتوره وعلمتها استخدام الكبيوتر
اسامه وحس انه ابدا ماهو مقتنع بالكلام ..دكتوره .. وبستخفاف وبين
نفسه ولا دكتور كل شيء جايز عند رحمه ....
=============***===========
جالس بعيد ومأكل فهد بنظراته وحس انه مافي فرق بينه وبين فهد
الي خلي حنين تتعلق فيه وتفضله عليه
ومجرد متخيل ان فهد بيوم من الايام يكون زوج حنين حس بغيره وقهر ونار اشتعلت بصدره
لمحها من بعيد واقفه مع فهد ولا هي معبرته ولا مهتمه بوجوده
قام وماهو شايف بطريقه شيء
خالد بقسوه وعيونه يتطاير منها الشرر.. "حنين وش عندك واقفه مع الرجال"
حنين وهي ماشيه .." لو سمحت لا ترفع صوتك علي"
خالد ويسحبها من يدها .." حر ارفع صوتي عليك واكسر راسك كمان.."
حنين بغيض.. "هذا وان حصل لك الشرف تمسك راسي.."
خالد وحط اصبعه على راسها وبصوت كله تهديد .. "سمعي
ياحنين الي براسك مستحيل تحصليه ...وراح تكوني معلقه طول عمرك .."
حنين بصوت استخفاف .. الي ماتقدر تسويه بيدك وصله برجولك
ريم وهي تصارخ على اسامه وتترجاه بطريقه ثانيه يعطيها المفتااااح
ريم بصوت يفقع الاذان " ..ياسلام لو رحمه اعطيتها المفتاح وبدون ماتسالها..."
اسامه باحراج وحب يغيضها .. "هذي رحمه ما هو ريم "
ريم .."اقولك تعطيني المفتاح غصب عن خشمك "
خالد وياشر بمفتاحه .."طيب خذي مفتاح سيارتي "
ريم وتاخذ المفتاح .. "سيارتك ابعطيها حنين.."
خالد .."ليه حنين تعرف تسوق "
ريم بسخريه .. "زوجتك وماتعرف عنها شيء"
وطالع باسامه بغضب وعيونها تشتعل نااار
رحمه اخذت سيارة فهد وحنين تركب سيارة خالد
"وانت لاتاخرني هات المفتاح"
اسامه باستسلام .. خذيها وياوليك لو ماترجعيها لي سليمه
=============***===========
جالسات بعيدات عن بعض وكل وحده معطيه ظهرها لثانيه
رغد بملل.. "ياليت ساره ولا داليا معانا "
دلال وبحاجب مرفوع .. "ليه انا ماني ماليه عينك "

رغد .. "انا مااقصد كذا . وطالعت فيها بغيض ..."وش فيك كل ما اقول كلمه تعلقي عليها"
دلال .."مدري ليه احس وليد اليوم ماهو طبيعي ..احس بعيونه شيء
رغد وتقاطعها .."ليكون الحاسه السادسه اشتغلت عندك "
دلال بضيق .."بلا خفه دم مالها داعي "
رغد ..ياقلبي انا اشوف وليد مافيه شيء حتى طالعي وتأشر بيدها
على وليد وهو يلعب كوره
دلال وتجلس جنبها وتقلب الموضوع عليها انا الي نفسي افهم وش
صار لك.. من يوم مامسكتك الهيئه مع نواف وانت بس سرحانه .."
رغد وسرحت شوي وتهز راسها .. "مافيني شيء "
دلال وتحط عينها بعينها ... "كذابه .. ومليون كذابه "
رغد وكانت محتاجه انها تفضفض .. "تذكري عبدالله ولد جارنا"
دلال .. "ليكون ذاك المطوع "
رغد بضيق .." ايه هو ماغيره "
دلال بشهقه .. "لا تقولي هو الي ماسك "
رغد .." ايه الله يفضحه مثل ما فضحني "
دلال .. شكلك لسه متعلقه فيه ومانستيه .."
رغد .. لا هذا الي ناقص افكر بمطاااوعه "

دلال .. "ليه ولأنه يوم التزم تخلى عنك ونسى كل حبه .."
رغد .. "لا ياعيوني انا الي تركته وتخليت عنه ولا هو يحصل له
الشرف بوحده مثلي وبعدين انا ماتخليت عنها الا بعد ما شفته كيف
متشدد على اخواته وحارمنهن من كل شيء لااسواق ولا مطاعم حتى
الحدائق مانعهن عنها وفوق هذا تبيني احرم نفسي بهجة الدنيا واعيش حياة زهد وتقشف مالها داعي
دلال وبنظره ماكره .. طيب مين الي مستولي على قلبك اكثر
وحسيتي انك حبتيه من اعماق قلبك نواف ولا عبد الله .."
رغد بعصبيه .. "ايش جاب لجاب نواف حياتي كلها .. ولا ذاك
المتزمت مايهمني ولايحرك في شعره وبالعكس صرت اكره
المطاوعه اكثر من قبل واحسهم هم اصحاب المصائب
=============***===========
وقف خالد مع رغد ودلال وحب يغيض حنين ويحرق قلبها مثل
ماحرقت قلبه ودمرت حلمه الي رسمه بلحظة سعاده وامل بحياة
جديده عمره ماحلم فيها ...
خالد .."شخبار ساره"
دلال .." توك تسال عنها ... اكيد زعلانه "
خالد وعيونه على ملامح حنين .. "عاد كلش ولا زعل ساره وش بلاها ..."

دلال بفرح ممزوج باستغراب .." يعني ساره تهمك"
خالد وانقهر من برود حنين .. "اذا ساره ماتهمني مين يهمني اجل"
رغد وترفع حاجبها .. "طيب اذا تهمك اخطبها قيل ماطير منك"
خالد باستفزاز ..."وهذا الي ناوي عليه ابيك تشوفي رايها لاني ناوي اخطبها باقرب فرصه .."
حنين وتغيرت ملامح وجها وانحبست الدموع بعينها وطالعت بخالد
بخالد برجاء انه مايتقدم على الخطوة هذي الي راح دمرها بكامل
خالد وحس بالنصر وتجاهل وجود حنين ويكمل كلامه .."عمري
بحياتي ماحبيت انسانه مثلها ولاعمري راح احب غيرها وركز نظره
على حنين وكانه يقول ..."وياليتك تفهمي الي بقلبي"

شاف اخته جالسه وتلعب بطرف رجلها بالرمل .. وباين انها سرحانه وشايله من هموم الدنيا ماتعجز عنه الجبال .."
ماجد بهدوء .. "حنين وش بلاك "
حنين بغصه وصارعت الابتسامة ... "مافيني شيء .. وتتكابر.. ليه
مستغرب العقل الي ناط علي .."
ماجد ويجلس مقابلها وبلا مقدمات .. "امي كلمتني عنك وماجيت الرياض الا على حسابك .."
حنين وتنهدت بالم .. "فيك الخير ياماجد "
ماجد .."خبريني وش الي صار وخلاكم تفترقوا عن بعض
حنين وتلف وجها الجهة الثانيه والدموع غطت وجها وبصوت مخنوق ومتقطع .. تبي تعرف ليه افترقنا ..
سكت فتره وكانت تبي تقول وبصوت عالي يسمعها اهل الكون لاني
ماني حلوه ..لاني مافي ذره جاذبيه ..لانه ماهو من مقام خالد ...
خالد الشامساني الي بزمن كان هو الي محتاج لي محتاج لاانسانه
تنتشله من ماضيه وتنسيه ذكرياته ... ويوم ربي فتح له الدنيا وشاف
النور بحياته انصدم من شكلي ونساني ونسى الحب بذاته
خالد يبي وحده تغريه بجمالها وحده.. يفتخر فيها يوم يقول هذي زوجتي
حنين وبعد طول صمت وتمسح دمعتها .." لان الله ما كتب الحب بقلوبنا .."
ماجد وحصد نتائج تربية اهله شاف قدامه اخته حنين الي انحرمت
من كل شيء بحياتها انحرمت من حنان وعطفها امها الي دائما
تفضلها على رنيم وكانها ماهي بنتها .. حنين الي صارت كتله من
الاحزان مهما كابرت وتظاهرت تبقى مكشوفه لاقرب الناس لها
ماجد وكان عارف نقطة ضعف حنين .. حنين الرجال اذا حب

الحرمه عمره مايحبها على جمالها
تعرفي ليه لان الله هو الي يضع الحب ماهو انت ولا هو والقبول
توفيق من ربنا ولاتنسى ان كل شيء قسمة ونصيب
واذا على خالد اصبري لين مااجمع الفلوس وارجعها له
حنين .. وابوي ليه مايدفع الفلوس الي اخذها ...واصلا ماله أي وجهه حق ياخذها .."
ماجد .. ابوي الله يهديه يقول ماعندي بنات يرفضن الرجال
وموصيني اني اقولك انك تخلي الدلع وتراضي خالد .. ويحذرك انه ماراح يرجع لخالد ريال واحد
حنين كانت تبي تصرخ وتقول .. بس خالد هو الي مايباني هو الي
قرف من شكلي وتركني انسانه بلا قلب انسانه محطمه معدومه من
المشاعر والاحسايس انسانه تمنت بزمن انها تعيش حياة ملئة بالحب
والحنان بس القدر دائما ضدها ...
وبصوت هادي .."بس انا مااحبه ولا ابيه ولاتغصبوني على شيء ماابيه.."
ماجد وهو قائم .. "ادعي ان الله يرزقك برجال يقدر يدفع لخالد كل
فلوسه ويعوضك ويكون افضل منه .."
=============***===========
وقفت سيارتها وهي تلتفت يمين وشمال دور سيارة حنين او ريم
وانقهرت يوم ماشافت لهن أي اثر وطالعت براءة دانه الي اصرت غير تركب معاها
رحمه وبابتسامه .."ها دانه شفتي كيف ربنا وفقنا لانا من يوم ماركبنا قلنا يارب ساعدنا .."
دانه ببراءه اطفال .. "أي واحد دعينا "
رحمه وفتحت عينها على الأخر وباستغراب .. "مافي غير رب واحد دئما ندعيه ونلجا له ..."
دانه وتعد بأصابعها ..."لا خطا فيه ..الاب.. والابن ..وروح
القدس"...<تعالى الله عن ذلك >
رحمه بشهقه .. "دانه مين معلمك هذا الكلام"
دانه .. "هذي ريتا كل يوم تقولي كذا"
وتذكرت شيء واشرت على صدرها علامة تعضيم النصارى لصليب
وكمان علمتني هذي
نزلت رحمه من السياره وشالت دانه وهي مصممه على قرار داخلي
بنفسها .. وعلى هدف رسمته بلحظه ودعت ربها بسرها انه يسرا لها تحقيقه
=============***===========
بعد انطلاق السيارات الثلاثه انطلقت رحمه وحنين وريم
رحمه كانت الأولى بلا منافس وحنين من اول ماتحركت غرز
سيارته وبسرعة نزلت وما كان لها نفس انها تركب سيارة خالد
ومرت على خالد ورمت المفتاح عليه بصوره استفزت خالد
وريم تمشي بطى والخوف مالي قلبها
وفي الجهة الثانيه كان الشباب مجتمعين فوق الجبل يراقبوا التسابق
وليد من فوق الجبل ويطالع برحمه باعجاب .."والله البنت ماهي هينه

خالد ..هذوا الشماليات قدها وقدود .."

وليد ومركز عينه على رحمه .. "يعني من بنات ديرتي"

خالد ويضربه على كتفه .. "يوووه نسينا ان الاخ شمالي"

اسامه والتفت بسرعه وبدهشة .. "ليه انت من اهل الشمال"

وليد وبظرات مافارقت رحمه.." ايه من اهل الشمال وعشت

اغلب حياتي فيها..."

وبدون مايحس بنفسه نزل من الجبل واتجه لرحمه