عزيزتي " حبيبة ناصر
ما أقسى أن تظهر للناس بوجه باسم ...
وتخفي في داخلك بركان من الأحزان و الآلام ...
ما أقسى أن تقاوم وتصارع نفسا مكسورة مهزومة منهارة لكي تبدو أنك لا زلت حيا !!!
صراع عميق في داخلي يجعلني في حيرة من أمري !!!
ثم ... فاجأني إيابك !
فبأي كلمة أبدأ عتابك .؟
سأقول أحبك وكفى ...
علها تنال رضاك وإعجابك ..
لا تغمضي عينيك ....
لا تتركيني فريسا لظنوني ...
فلن تقوي قدماي علي حملي ...
ولن أقوي علي حمل رأسي ..
ناوليني يديك ؟؟
لأكتب بصفحة كفك مالا أود أن يقرأة سواك!!
اريدك أن تفهم ماكتبتة بين سطور هذه
أنت رحلة وماهي إلى رحلة تعمقت بها مشاعر لأنسان الذي لاطالم عزف سمفونية لأحزن
وذرف شلالات الدموعه وآلآلام اللقاء
أتراك تركت الجروح تنزف بعبقك رحيق لأزهار
أنتي فنانه بريشة لأبداع الريشة التي لاطالما حلمت بها
تمسك بأمل الفوز وأمل التبلور أماما ساحة لأبداع نصيحتي
أن تغرس بين ثنايا الضلوع كلمة أبدع كي تحصل على كتابات لأمال
يا لؤلؤة بين دفاتري واشعاري ....
أسأل عنك في ساعات الزمان ...
وأبحث عنك بين ظلامي ونهاري ...
لا ترحلي ... فالرحيل مماتي...
ياقدري .. يا وجه الفرح في الحياة ..
علميني كيف أحبك؟!!
علميني كيف اعانق في عينيك سمة الحياء..
لأن في عينيك شمساً وظلاماً..
لأن في كلماتك عطر الجنوب..
ياثريا سمائي الحزينة ...
لك مع السحاب سلام ...
ومع المطر لك تقاطيع قلبي ...
لك معزوفة حبي...
لك اهدي كل أشيائي الثمينة...
علميني في بعادك كيف أكون؟!!