عرض مشاركة واحدة
قديم 09-08-2010, 04:58 PM   رقم المشاركة : 2724
moOon 14
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية moOon 14
 






moOon 14 غير متصل

شيء من حتى
بذرة الخير آتت أكلها
عبد العزيز الوطبان


استبشرنا خيرًا بخبر إسلام طبيب نادي الهلال، وهلّلنا وكبّرنا، كيف لا، وقدوتنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، وقصته مع اليهودي الذي دعاه وهو يُحتضر خير مثال على قيمة هذا الدين، ولعل ما شدّنا في هذا الخبر هو ما بين سطوره؛ فقد ذكر الطبيب أنه أسلم تأثرًا بأخلاق الشلهوب، وصلاة ياسر، ومصحف العتيبي، ويعني ذلك تأثره بالبيئة الهلالية الطيِّبة التي كان لي معها - شخصيًّا - أكثر من حديث في العام الماضي، وكيف أنها بيئة تشجع على الخير، وما قصه هوساوي وويلهامسون مع أبناء إنسان عنا ببعيد، فعندما يستشعر اللاعب قيمة هذا الدين العظيم، ثم يجعله منهاجًا لحياته، فإنه سيغدو لا محالة مشعلاً يستنير الناس بنوره، ويهتدون بهديه، ومن يقرأ التأريخ يعرف أن ديننا انتشر بأخلاقيات المسلم وتعامله وتواضعه وأمانته، فكان للتجار المسلمين القدماء القدح المُعلّى في نشر هذا الدين، وتذكير اللاعبين وتوعيتهم بين الحين والآخر بهذا الأمر أمر حسن، وسيعود عليهم بالنفع في دينهم ودنياهم، بل إن مردود ذلك سيظهر جليًّا حتى في أدائهم داخل الملعب، لأن ديننا يأمر بالالتزام وإتقان العمل!

ولو دخلوا جحر ضب!

بعد وقفة فريق النصر حدادًا، تحسّس البعض من هذا الموضوع، واعتقدوا أن الحديث عن هذه المخالفة نوع من الطعن في عقائد لاعبينا، ولا شك أن ذلك جهل مركب، وإلا فإن الخطأ وارد من الجميع، وليس حكرًا على فريق دون آخر، وتقديم العذر عندما يخطئ المسلم أمر يجب أن يؤصل، لكن لا يعني عدم الإنكار على المخالف، وقد رأيت من بعض الصحفيين كلامًا في هذا الجانب مخالفًا للنقل والعقل، وقد غلبت العاطفة كتاباتهم، وتخريجهم لهذه الحادثة، وهكذا هي العواطف الهوجاء التي لا يميز صاحبها حقًّا من باطل؛ بل ينتصر لما وافق هواه ومشربه، فهي طامة عظيمة، لغلبة إفسادهم على إصلاحهم.

ومن جانب تربوي أيضًا أرى أن التقليد قد غلب على لاعبي النصر في هذه الواقعة، وهذا أمر يكثر حدوثه بين لاعبي الأندية كافة، ومن يقرأ حديث المصطفى عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم في هذا الجانب من تتبع لسَنَن من كان قبلنا حذو القُّذّة بالقُذَّة لن يستغرب حصول هذه الأمور من لاعبينا، وحتى أشكالهم للأسف من قصّات ولبس للأساور تثبت وقوع هذا الحديث الشريف، فالله المستعان، فمن يطيق جحر الضب!

النهائي الجميل

تحقق لفريقي الهلال والشباب ما عملا من أجله وما تمنياه بأن يصلا إلى النهائي ليكون خير ختام لرحلة إعداديهما، ورغم الإثارة التي حفلت بها المباراة وتحقيق الفريق الشبابي لنتيجتها بضربات الترجيح؛ إلا أن على الأجهزة الفنية العمل على علاج بعض السلبيات التي سجلتها هذه المباراة، فإهدار الفرص صفة لازمت الفريقين طيلة أيام البطولة، وظهرت بشكل جليٍّ في هذه المباراة، وكذلك على مدرب الهلال العمل على تسريع الإيقاع الهلالي، فليس من المنطق الزج بأكثر من لاعب بطيء في مباراة واحدة وأمام فريق سريع، فقد كان لوجود نيفيز والغنام والفريدي وهم المعروفون ببطئهم دور في بسط الفريق الشبابي لنفوذه في بداية المباراة وجعل الجهة اليمنى للفريق الهلالي مسرحًا لانطلاق الهجمات، وحسنًا أن تنبّه السيد جريتس لهذا الأمر مع مطلع الشوط الثاني بتغيير الفريدي والغنام، إلا أن مشكلة إضاعة الفرص وتوفيق حارسي الشباب حال دون تحقيق الهلال نتيجة اللقاء، وأما الفريق الشبابي فقد عيب عليه كثرة احتجاج لاعبيه بمناسبة وبغيرها على حكم اللقاء، وهذا له أثر سلبي على مردود الفريق حين يجعل له خصمين في ملعب المباراة، وكذلك كثرة ارتكاب الأخطاء واللعب العنيف بدون كرة كما فعل معاذ في أكثر من مناسبة، وأظنه قد أوقع الفريق الشبابي بمواقف محرجة كثيرة، وعليه أن يعي أن هناك فرقاً بين اللعب لفريق كبير ومحترم وبين اللعب في الحواري، فبأسلوبه هذا وخروجه كثيرًا عن المألوف وعلى النص لن يحلم بعقد احترافي خارجي.

إذا كاثرت فكاثر بجمهور الهلال

هذه هي الحقيقة وهذا هو الواقع، فعندما تريد أن تنظِّم بطولة وتسعى إلى نجاحها، فالوصفة وخلطتها تكمن في دعوة العملاق الآسيوي، لتضمن بعدها نجاح البطولة قبل أن تبدأ، ولتتفرّغ للاستمتاع بمشاهدة مباريات البطولة، وهذا ما تحقق لبطولة النخبة الدولية..

بين سامي والقروني

أعجبني كلام سامي الجابر قبيل بدء اللقاء الختامي في بطولة النخبة، فقد ذكر أنه يطالب لاعبيه بالفوز في جميع المباريات حتى ولو كانت ودية؛ لما لهذا من أثر بالغ وكبير في تكوين ثقافة عند اللاعب برفض الخسارة وطلب الفوز، وعلى النقيض تمامًا فإن المدرب الوطني خالد القروني قد ذكر بعد تحقيق منتخبنا الوطني للشباب المركز الخامس أنه راضٍ عن أداء اللاعبين، ولا أدري متى يرفض أداءهم؟! والفارق بين التصريحين هو الفارق بين الفوز والخسارة والطموح والإحباط، والهمة العالية ودونها، وفي النهاية الفارق بين قصة النجاح والفشل!

آخر حتى

كل عام وأنتم بخير..

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


وجهة نظر
النخبة (كشفت) واقع الهلال.. فهل تخدمه؟!
طارق العبودي


وضعت بطولة النخبة الدولية الهلاليين - إدارة وجهازين فني وإداري - أمام الواقع الصريح لفريقهم الكروي، وأفصحت عن النتائج الحقيقية لمعسكره في النمسا، وعن أي شيء ينتظره في الاستحقاقات المقبلة، التي لا يعرف صانعو القرار في النادي الأزرق مثلا هل يواصل مدربهم مشواره مع الفريق فيها أم يرحل في أي لحظة، وهل يكون اللقب الآسيوي مهر استمرار الإدارة أم يكون ضياعه سبباً في رحيلها وفتح باب يصعب على الهلاليين غلقه منتصف الموسم، أما أنصار الفريق فهم لا يعرفون لماذا وكيف أصبح الطموح في التعاقد مع الجيزاني والكعبي وإعادة الجمعان - مع احترامي لهم ولقدراتهم - ولماذا أصبح الأمل الأزرق معلقا بانطلاقة من ويلي أو تسديدة من رادوي أو محاولة من نيفيز، أو اجتهاد من العابد.. أقول هذا بغض النظر عن المحصلة التي خرج بها الهلال في بطولة النخبة التي طار الشباب بلقبها بركلة ترجيح!!

لقد جاءت بطولة النخبة وقبلها بضع مباريات في المعسكر لتكشف الواقع الهلالي بلا تزييف ولا رتوش.. فالهلال الذي شاهدناه في أبها وقبلها في النمسا يختلف اختلافا كليا من الألف إلى الياء عن هلال الموسم الماضي الذي انتزع نصف بطولات الموسم ومركز الوصافة في النصف الآخر وتأهل لربع النهائي الآسيوي بل لا يمت له بصلة.

شاهدنا في النخبة من جانب الهلال مستوى باهتاً حتى وإن سيطر على الملعب أغلب فترات المباريات التي خاضها.. طريقة لعب ثابتة لا تجدي نفعا.. فرص مهدرة بشكل غريب.. عدم الاستفادة من الكرات الثابتة وما أكثرها.. ودائما اللعب بمحورين واستبدال محور بآخر أياً كان الفريق المقابل.. وأياً كانت طريقة لعبه وقدراته!!

حين أتحدث عن المستوى وأصفه بالباهت رغم السيطرة المطلقة فلأن الفرق التي لعب معها لا تقارن به إطلاقا باستثناء الشباب المتكامل عدة وعتادا ومن الطبيعي أن تكون السيطرة زرقاء , وحين أتحدث عن طريقة اللعب فقد شاهد كل من تابع منافسات البطولة طريقة الأداء الزرقاء الثابتة التي لم تتغير حيث الإصرار على الوصول إلى شباك المنافسين من (العمق ) أو التسديد من خارج المنطقة باجتهادات فردية من البرازيلي نيفيز والروماني رادوي ولم نشاهد هجمة واحدة جاءت من الأطراف بعكس الموسم الماضي الذي سجل خلاله الفريق أكثر من 95% من أهدافه عبر كرات عكسية من الأطراف.. وحين أتحدث عن الفرص الضائعة فهذا أمر طبيعي ووارد في كرة القدم, لكن الغريب في الأمر هو خلو منطقة (الصندوق ) للمنافسين من أي لاعب هلالي يمكن أن يتابع الكرات المرتدة من القوائم والعارضة أو من الحراس.

لن أخوض كثيراً في الأمور الفنية فهناك متخصصون في هذا الشأن لكن (الكتاب باين من عنوانه).. فالفريق بحاجة إلى عمل وعمل وعمل بعد أن انكشف واقعه..

فهل يتم التعديل قبل فوات الأوان؟ أم يدفع الفريق الثمن؟!

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


فواصل

بعد دراسات زغبي الإحصائية ودراسات شركة موبايلي ودراسات قنوات شبكة art التي أعلنها محيي الدين كامل التي أكَّدت جميعها أن الهلال هو صاحب الشعبية والجماهيرية الأولى في المملكة، ها هي نتائج مبيعات منتجات الأندية في دوري زين تضع الهلال في المركز الأول في تأكيد على مدى اتساع القاعدة الجماهيرية للزعيم وأنها الأولى بلا منازع في جميع الدراسات بمختلف أساليبها.

لم توفَّق أندية الهلال والشباب والنصر في اختيار الطقم الثالث لفرقها الكروية المشاركة في دوري زين، حيث ظهر الطقم الثالث لهذه الفرق نشازاً بألوانه غير المنسجمة مع هوية النادي الذي تنتمي إليه.

الشائعات التي ظهرت خلال الأيام الماضية واستهدفت النجم الكروي الخلوق سعد الحارثي ما هي إلا استمرار لسلسلة الشائعات التي تنال من نجوم الكرة ومشاهيرها ويدفع أولئك النجوم ثمنها باهظاً من سمعتهم. وللأسف أن منتديات ومواقع الإنترنت غير الواعية تسهم في ترويج تلك الشائعات وتوسيع نطاق تداولها. وسيبقى سعد الحارثي من أفضل نجوم الكرة السعودية خلقاً وسلوكاً رغماً عن الشائعات ومروِّجيها.

الجماهير الرياضية بمختلف ميولها تتطلّع إلى عودة النجم تيسير الجاسم إلى مستواه السابق الذي جعله في يوم ما أفضل اللاعبين السعوديين في خط الوسط. فتيسير لاعب فنان وممتع بأدائه ويتميّز بالمهارة والمجهود الوافر والحركة الدؤوبة والحس التهديفي العالي.

منتخب الطائرة للشباب الذي حلَّ خامساً (قبل الأخير) في بطولة الخليج الأخيرة التي أقيمت في المملكة لا يقل سوءاً عن منتخب الشباب لكرة القدم الذي حلَّ بنفس المركز في البطولة الخليجية الأخيرة بقطر.

فوز الشباب بكأس بطولة النخبة الدولية بأبها سيكون أكبر حافز للفريق واللاعبين لتقديم موسم كروي مميّز، حيث عزَّزت البطولة طموحات أبناء الليث وثقتهم في فريقهم ومدربهم الجديد فوساتي. وستكون هذه البطولة مصدر تفاؤل للشبابيين بمشاركة مميّزة في البطولة الآسيوية.

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


صح لسانك

أفكر في ترك الاتحاد

(جوزيه)

- من اللي شفته

***

أنا مدرب هجومي

(سوليد)

خليك (دفاعي) يطول عمرك

***

مبيعات الهلال هي الأولى

(هيئة المحترقين)

- سلّم لي على الشعبية