*نظرة الإنسان إلى نظرة الآخرين إليه *
هذا المحور مرتبط بالانسان ذاته وليس مرتبطا بالآخرين . فإن نظرة الإنسان إلى نظرة الاخرين اليه تتحدد حسب ما يراه الانسان ذاته وليست مرتبطه برؤية الآخرين اليه .
فالإنسان قد ينظر الى الاخرين على انهم قريبون منه وقد ينظر اليهم على انهم بعيدون عنه , وقد يشك في تصرفاتهم وقد يثق في سلوكياتهم . القضيه ليست مرتبطه بالواقع الخارجي وإنما مرتبطه بما تريد أن ترى نظرة الناس اليك .
وبناء على هذه النظرة فإن الانسان يتخذ موقفه الذاتي , وينطلق حسب نظراته الى نظرة الآخرين له وليس حسب نظرة الاخرين اليه .
إذن المحاور التي تشكل الانسان ثلاثة:
اثنتان حسب نظرته , بغض النظر عن نظرة الناس اليه, فهو الذي يشكل ذاته وهو الذي يحدد سلوكياته.
وهناك نظرة وحيده قد لا يملكها وهي نظرة الاخرين اليه .ولكنه يستطيع أن يقبلها أو يرفضها . فالإنسان هو الوحيد الذي يملك القرار في تحديد المسار , ولا يرضخ للآخرين , إلا حسب قبوله لنظرة الآخرين إليه.
فإن لم يقبل فقد حصن نفسه من الاخرين مهما كانت نظراتهم اليه والقضيه في كل ذلك مرتبطه بتقدير الانسان لذاته .
يتبع باذن الله ...ندخل على الفصل الثاني ويحتوي على ثلاثية تقدير الذات .. الانجازات /استثمار الامكانات / الغايات .