عرض مشاركة واحدة
قديم 12-06-2014, 02:49 AM   رقم المشاركة : 268
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

البارت العشرون:
ريم رغم توترها: يا كثر ما يتكلم.. بس في الحقيقه هو مخلص .. صح فواز
فواز كانت عيون ملصته على صوره وحده في المجله ولا انتبه على ريم اللي تبدلت ملامحها الواثقه الى الخوف: فووواز؟؟
فواز صحى من سرحانه: هاا؟
جسار بخبث و حتى يستغل الظرف سال: اي وحده اخوي من الجميلات في نظرك احلى من ام محمد يا اخوي ..
فواز خاف من سؤال جسار الغريب بابتسامه سخيفه جاوب: مع انهم كلهم احلى من ام محمد هذي احلاهم كلهم..
جسار حرك عيونه للصوره اللي اشر عليها واللي كانت لفكتوريا .. اللي كانت فيها المديرات الخمس و جنب فكتوريا بالضبط اسماء
جسار في نفسه: حركه ممتازه يا فواز .. لكن توترك و طريقه نظرك للصوره تاكد لي شكوكي في نواف...
محمد بتافف: فواز عيب عليك هذا الكلام.. ام محمد اغلى و احلى من هالعارضات الاجنبيات ..
فواز جلس على الكنبه و ضم ريم بطريقه محرجه: انا عارف يا ابوي.. وما يحتاج انك تقولي لي.. ام محمد غاليه و حبيبه و امووت فيها لكن هذا ما يعني اني اوقف اكحل عيوني بالزين...
ريم باحراج دفعته عنها: خلك مع زينك..
ريم جت بتقوم بس فواز رجع و سحبها و طاحت في حضنه: فوووووازز!!
فواز بجرأه و ضحك: عيونه و روحه...
ريم قامت باحراج وعلى طول ركضت لغرفتها .. جسار انفجر ضحك و ابوه عصب: فواز مليون مره قلت لك.. لا تسوي هذي الحركات قدامنا.. البنت بغت تموت من الاحراج.
فواز وقف و اخذ شنطته: ما اقدر يا ابوي و انت تعرف ان هذا طبعي من كنا صغار و المفروض ريم تتعود عليه..
جسار بتاييد لكلام ابوه: بس ريم غير عن باقي البنات انت تعرف هي شكثر رقيقه و ناعمه..
فواز : انا عارف هذا الشيء اكثر منك يا جسار و هذا اللي حببني فيها..
جسار استغل اللحظه حتى يضرب الوتر الحساس عند فواز: غريبه !! مع انك كنت تقول قبل ان البنات الرقيقات ماهم نوعك.. .. وانك كنت تبي وحده مثل ايمان..
فواز تاكدت شكوكه اخيرا من جسار ابتسم وقال بهدوء: و من ظل منا على حاله يا جسار... خل ناخذ صفه الخبث كيف صارت معززه عندك بعد ما كانت معدومه قبل كمثال..
جسار توسعت عيونه على قوه كلمه فواز اللي مشى وباس راس ابوه و طلع على طول..رعص جسار على اسنانه و كان بيمشي لما وقفه محمد..
محمد ببرود: لحظه يا جسار..
جسار رجع وجلس : هلا يا ابوي..
محمد: جسار انت ولدي الكبير و اعرفك زين و مستحيل تقدر تخفي او تكذب علي فاتمنى انك تجاوبني على سؤالي من غير لف و دوران... انت سامع شيء عن ايمان؟
جسار زفر .. كان يبي يستغل الوضع لمصلحته لكن الشيء اخذ نتيجه عكسيه سحب المجله و وراها لابوه: هذول يا ابوي.. مديرات في شركه l&m و اللي يخطط نواف انه يكسر تطورها السريع حتى ما يتعارض مع مصالحه... اليوم واحنا نعرض الصور ركز نواف نظره على هذي ..( وهو ياشر على اسماء) وهي بنت متبانه للعائله و ظهرت فيها من ثلاث سنوات... انا ماني عارف ليش احس نواف شاك فيها.. مع ان البنت ما عطتني اي انتباه.. لكن من خلال تعاملي مع نواف خلال الثلاث سنوات اللي فاتوا فهمت انه انسان لا يستهان بذكاءه و لايمكن ينسى شيء حتى وان كان صغير.. فلهذا السبب كنت ابي فواز يشوف الصوره باي شكل حتى اتاكد و اظن ان شكوكي في محله..
محمد: ان كانت ايمان مثل ما تقول .. تظن ان فواز ما راح يقول..
جسار من غير نفس: انت تعرف فواز اكثر مني يا ابوي.. وتعرف بعد انه خايف عليها منا كلنا ولهذا السبب في نظره انه تكون بعيده و في الغربه احسن من انها تكون عندتا.. اللي ماني عارفه او فاهمه هو شلون وصلت للشكل هذا و للمكان هذا شلووون؟؟؟
محمد ابتسم: ايمان تسوي اللي تبيه يا جسار و مافي شيء يقدر يوقف بوجهها وهي الحين تلعب اخطر لعبه في حياتها وما اعتقد بتسمح لنفسها تخسر بعد ما راهنت بكل ما تملك فيها..
جسار رفع حاجبه بغضب: كانك فرحان؟؟
محمد ضحك : هههه وليش ما اضحك على نجاحها...
جسار: ماني قادر افهمكم.... وتتصور انها وصلت للي هي عليه بطريقه شريفه!!
محمد: بنتي وانا اعرفها...وانا واقف من انها مهما صار و مهما اشتدت الظروف لايمكن تطلع عن شيء انا ربيتها عليه...
جسار رمى المجله على الارض: نشوف يا ابوي.. نشووف..
جسار كان بيروح بس محمد رجع وقفه : جسار.. ما خلصت كلامي..
جسار كان معصب بس حاول يبتسم و يقعد: هلا..
محمد: ابي افهم انتي الى متى ناوي تاجل في زواجك من فاطمه..
جسار من غير نفس: هذا اللي ناقصني ..بعد..
محمد: خير وش قلت؟؟
جسار: ابوي الغالي.. نواف توه مكلمني بالموضوه و بصراحه قلت له كل اللي عندي.. انا متسحيل اتزوج طول ما ايمان هربانه...
محمد: بس انت تعرف الحين هي وين؟
جسار: انا صحيح اعرف هي وين لكن ما رجعته لبيتنا وهو الشيء اللي اشترطته..
محمد: ايمان ما هربت حتى ترجع وانت تعرف هذا الشيء..
جسار: هي ما راح ترجع بس ما تقدر تمنعي ارجعها بالقوه... كل اللي احتاجه هو دليل ضدها و هذا الشيء مستحيل يصير طول ماهي بعيده..
محمد: ماني فاهم؟
جسار : انا بروح مع بحجه مراجعه بعض القضايا العالقه للشركه في لندن و راح احصل الدليل ..
محمد: لندن؟
جسار: بنتك العزيزه تدرس اداره اعمال في اكسفورد..
محمد ابتسم : ما شاء الله عليها سوت اللي كنت دايما اقوله ... رغم كل حججها وانها ما تحب الدراسه..
جسار انفجر عصبيه من برود ابوه: انا اخلص من جسار و ثقته فيها تطلع لي انت يا يابوي..
جسار عطى ابوه ظهره و طلع من البيت رغم انه كان ناوي يصعد لغرفته.. محمد بهدوء اخذ المجله و تامل صوره اسماء من جديد: حتى بعد كل هالسنين الوحيد اللي يقدر يطلعك من بين آلاف يشابهونج هو فواز... اما انا اللي ربيتج ما فهمت انها انتي الا بعد ما قال لي جسار..
-
-
-
ريم جلست قدام المرايا تتامل شكلها ترفع شعرها و ترجع تنزله من جديد و تغير في لوك شكلها بس ما كانت حاسه بتغير رجعته مثل ما كان وبعدها تاففت
حركت عيونها لصوره فواز المبتسه معها جنب المرايا و بوزت وجهها: حسبي الله و نعم الوكيـل: شككتني في شكلي يا فواز...مافي داعي ابدا تتكلم عن غيري في وجودي.. بس تدري.. تكلم في غيري مو مشكله.. بس لا تسوي حركاتك الجرئيه قدام اهلك... الحين شلون بقابلهم اسبوع كامل وانت مسافر بعد اللي اللي سويته...
ريم قامت من قدام المرايا ومشت للسرير اللي رمت نفسها عليها: ما انكر ان البنات اللي في الصوره كانوا ملكات جمال.. بس انت اخترتني رغم انك كنت تختار احلى مني بكثير.. والمفروض تحترم قرارك..
تقلبت ريم و تحركت عيونها لاتلقائيا لصوره كانت جنب السيرير وهي صوره غاليه على فواز بلبس رعاه البقر المفضل له مع ايمان اللي كانت مسويه معه نفس اللبس و الحركه: على من تضحكين يا ريم.. وحده من البنات اللي كانت في المجله هي البنت نفسها اللي شفناها في النمسا البنت اللي نادها ايمان... معقوله تكون هي؟؟ رغم انها ما تشبها نهائيا.. بس جسار يقول ان فواز يقدر يطلع ايمان حتى لو كان لها توام متطابق..في الشكل والاسلوب.... بس هي فعلا ما تشبهها..اووووووف......... معقوله..
ريم قامت من الفراش على طول:معقوله يكون يخدعنا كلنا لما قال لها ايمان وهذي البنت وحده يحبها....
موبايل ريم رن الشيء اللي صحاها من ازمه الاحباط و الجنون اللي كانت فيها: الو..
ندى بصوت رقيق: مرحباا ..
ريم ابتسمت لما سمعت صوت ندى اللي ترتاح له كثير: هلا ندوووي..
ندى: ريم اسفه ان كنت ازعجتك باتصالي هذا الوقت..
ريم : لا ما في ازعاج اصلا انا كنت جالسه لحالي.. فواز طلع عنده رحله..
ندى: الحمد لله... ريم.. حياتي.. اذا ما كنتي مشغوله تقدرين تروحين معي المول؟
ريم بثقه مختلفه عن طريقتها المتردده في الماضي..: هذا كلام يا ندوي اكيد بروح معك..
ندى: ريم ممكن الحين؟
ريم تاملت الساعه وبعدها سالت: ما كأن الوقت بدري؟
ندى: لانه ضروري ارجع قبل الليل... اليوم..... شوفتي؟
ريم توسعت عيونها صدمه : ايش!!!!!






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس