عرض مشاركة واحدة
قديم 23-11-2012, 01:28 PM   رقم المشاركة : 1
فتى الاحـلام
( ود جديد )
 





فتى الاحـلام غير متصل

(( في حياتك اشخاص يستحقون جائزة نوبل ))

فجأه تجد نفسك في موقف لا تحسد عليه , أعيتك كل الحلول عن المواصلة و تعتقد أن الحياة قد أقفلت جميع أبوابها في وجهك

كـ ( أن يبنشر كفر سيارتك في طريق سفر , و أنت لا تحمل ( عفريتة للتغيير ) و لا حتى ( استبنة )
ثم تذهب مسرعا ناحية الكفر و ترفسه بقوة و تلعن الحظ و السيارة و التفكير بالسفر

و تتذكر الفرص التي أتتك لبيعها قبل هذا اليوم

و ... فجأة يأتيك الإنقاذ و تجد سيارة أخرى وقفت إلى جانبك و خرج منها صاحبها

وأنهى لك تلك المشكلة و اكملت مشوار السفر .. ألا يستحق شخص مثل هذا أن تمنحه وسام شرف أو جائزة كبيرة , لو كان بإمكانك

أن تدفع له كل مافي جيبك لدفعته له :)


احبتي


هناك مواقف في الحياة يبرز فيها أبطال خياليون ينهون الموقف بكل آلامه و وأوضاعه المأساوية وبقدمون لك العلاج
برغم أنهم يرون ذلك ( شيئا بسيطا ) و ( لايستحق العناء ) لكنه بالنسبة لك ( موقف عظيم ) يستحق منح الجائزة ..



أعطي ظرف به مبلغ كبير من المال يتجاوز الخمسين ألف ريال ليودعه في البنك و هو في طريقه خرج من سيارته وذهب ليشتري من البقالة و في غمرة انشغاله بما يشتري ترك الظرف على الطاولة و خرج , ركب سيارته و حين وصل البنك , لم يجد الظرف , عاد إلى سيارته و بحث عنه لم يجده , سقطت في يده كل الحلول و تذكر البقالة وعاد إليها و سأل صاحب البقالة عن ظرف ضائع به مبلغ كبير من المال , فأخرج له البائع الظرف من درجه و هو يبتسم وناوله

له .. ألا يستحق الشخص هذا جائزة لإخلاصه و جائزة لموقفه .. لقد منحه جزءا من المبلغ لهذا الموقف


وهناك مواقف أعظم من ذلك بكثير و كلنا يتعرض لمثل هذه المواقف و تعجزنا الحلول و نجد أنفسنا في نهاية القصة الجميلة لمشوار حياتنا وأمام تغيير كبير قد يحدث لنا لكن تتغير الأمور بلمح البصر و تعود الحياة مثلما كانت و يأتي الحل من شخص لم يبذل به أي مجهود , أو من شخص أبعد ما يكون أن نتخيل أن يأتي الإنقاذ منه .. لكنها الأقدار التي وضعتك في الموقف المحرج و اللطف الرباني الذي هيأ لك من يخرجك من محنتك



ونأمل منكم البحث في مشــوار حيانكم فحتما هناك اشخاص يستحقون جائزة نوبــل فشاركونا بهــا
والموضوع مفتوح على مصـراعيه بين جميــع المواقف الطريفه و الجاده ..

فعني انا صبيحـة عيد الفطر في العام السابق حصـل لي موقف يستحق صاحبــه ان اعطيه مش جايزة نوبل الا نوبل نفســه ههههههه

هرب خروف العيــد ومع ( الطردي ) خلفه لقيت واحد اعترض ومسكه ووفر علي جهـد وفشيله مع صبح العيد

فالخروف كان ناوي يخليني الف الحي كلـــه

ختامـاً .. فلنتوجه بكل موقف نتجاوزه لرب العالمين بشكره على عظيم فضله و منته و انقاذه لنا فهو من هيأ لنا بلطفه و رحمته

من ينقذنا من أزماتنا .. فشكرا لك يارب ..