البارت السادس عشر :$
صرخت ريف من فووق وقالت : سـعـود ألحق عليناااااااااااااااااااااااا
سعود خاف ليكون صار بمزون شي طلع مثل المجنون والجدة لحقته هي أم جراح وأم نواف ..
طلع فوق ولقى مزون طايحة وقاعدين يقموا فيها بس مو راضيه .. ولا تتحرك نهائي ..
سعود قرب منها وصار يضرب خدها بخفيف وهو يقول بخوف : مزون وش فيكِ قومي
إلتفت عليهم وصرخ : جيبوا عبايتها بسرعه
راحت ريف وجابت عباية مزون وجاات تركض
سعود وقف مزون وخواته ساعدوه ولبسها العبايه وشالها ونزل تحت وأمه وخواته والجدة لحقوا
فتح الباب الخلفي وحط مزون وإلتفت عليهم : خير وين كلكم جايين
ريف ركبت وراء وما إنتظرت منه رد وأم سعود ركبت قدآم
سعود : جدتي وأللي يسلمك دخليهم جوا مايصير كلنا نروح المستشفى
الجدة : رح نلحقكم
سعود طنش جدته مو وقت الكلام
لف وركب مكانه وشغل السيارة وتوجه للمستشفى
فهد وسارا كانوا يتغدوا بالبيت وقاعدين والجو هدوء مافي غير صوت طقطقة الملاعق ..
سارا حبت تتكلم : كيف كانت السهرة أمس عند صديقك ؟
فهد وهو ياكل وما ناظر عليها : كويسه غيرت جو شوي "بعدين تذكر وإبتسم ورفع راصه " عنده ولد
ياسارا دخل قلبي من أول ماشفته الله يحفظه له
سارا حست فهد يبي عياال حز في خاطرها تركت الملعقة وسكتت
فهد إنتبه لها وقال : ليه ما تاكلي
سارا نزلت راسها ودموعها صارت تنزل ..
فهد قام من مكانه وقرب منها وإنحنى لها ورفع راسها وإستغرب : سااارا حبيبتي ليه هالدموع
عشان بس قلت ع الولد
سارا حست ماله داعي تبكي مسحت دموعها وقالت : لاحبيبي مافيني شي بس انا متضايقه شوي
روح كمل أكلك
فهد مسك إيدها وجلسوا بالصاله وجلس جمبها ومسك إيدها : لاء إنتي زوجتي وكل دنيتي كيف بخليكِ
متضايقه قولي وش فيكِ ؟ فضفضي حبيبتي
سارا دمعت عيونها بعدين إرتمت بحضنه وصارت تبكي
فهد حزن عليها وصار يطبطب ع ظهرها ويهديها : أوش حبيبتي لاتبكي قولي وش مضايقك ؟
سارا كانت تبكي بصوت عالي وبعد دقيقه كذا هديت ورفعت راصها ونزلته وهي مستحية
فهد إبتسم : خلاص يا دلوعه خلصتي بكي "وأشر ع بلوزته " شايفه هذاا كله دموع وين كانوا مخبين هالدموع
سارا إبتسمت غصب عنها
فهد مسك إيدها : سارونتي ليه كل هالدموع إنتي ماعمرك بكيتي كل هالبكا الا إذا تضايقتي ؟
سارا بلعت ريقها وقالت بغصه : فهد إنت لازم تتزووج
!!!!!!!!!
وصـل سعود ع المستشفى ونزل من السيارة
وريف فتحت البااب ونزلت وسعود نادى ع الممرضات وهم أول ماشفوه جابوآ السرير وهو نزل مزون
من السيارة وحطها ع السرير ودخلوا ع المستشفى وطلعوا فيها فوق ودخلوها غرفة العمليات وسكروا الباب
أم سعود : ليه دخلوها غرفة العمليات وش بسون لها ؟
سعود بتوتر : مادري يمه مادري
أم سعود كانت مو خايفه ع مزون نفسها كانت خايفه لايصير لها شي وهم السبب وساعتها مابتعرف وش رح
يسون ؟!!
سعود كان متوتر وأعصابه تلفانه ع الأخر ويفكر هل سويته صح إني كنت بتزوجها بس ليش
أول ما قاللي راكان إنه يحبها صرت بتزوجها .. وهي شلونها اللحييين ياربي لو صارلي شي
ماراح أسامح نفسي أبداً
مرت 3 سآعآت والدكتور لسه بِ الغـرفه
سعود وقف وقآل بخوف : ليش تأخر هالدكتور وش يسوي داخل ؟
ريف وقفت ومسك إيد سعود : سعود تعال ننزل تحت أجلس ع بال ما يطلع الدكتور
سعود : لا ما بنزل تحت ببقى هنا
طلع الدكتور وكلهم راحو عنده
سعود بلهفة : ها دكتور بشر شلونهاا ؟
الدكتور : لاتخافوا هي الحمد لله بخير ومافيها إلا العااافيه .. بس هي أغمى عليها من أثار صدمة
كانت قوية حيل عليها ومن هالصدمة صاارت تتكلم ..
سعود وأم سعود ورييف ناظروا بعض بصدمــــه
ريف بفرح : صدق دكتور صارت تتكلم أبي أشوفها
الدكتور أبتسم : إيه صارت تتكلم الحمد لله بس هي تبي شوية راحة ورجاءً إذا تبوا تشوفونها اللحين
لحد يتكلم معها بموضوع يتعبها أو يكدر خاطرها
أم سعود : إن شاء الله
الدكتور : عن إذنكم
راح الدكتور وسعد إلتفت لآمـه : يمه أنا بدخل عند مزون
أم سعود : طيب انا وريف بننزل بالاستراحه
راحت أم سعود هي وريف وسعود إنتظرهم لما بعدوا فتح باب الغرفة وشإف مزون نآيمه ع السرير
ومزون أول ما حست احد داخل الغرفة سكرت عيونها وسوت نفسها ناييمه قرب سعود وشافها مغمضه
عيونها جلس ع الكرسي إللي جمب السرير وتردد يمسك إيدها ولا لاء مد إيده ومسك إيدها وهي إيدينه
ترجـف إيدها كاانت باااردة ونااعـمه سعود شد عليها وتمنى ما يتركها حس نفسه تدفىَ وحس بالإمآآن
فضل يتأمل وجهاا وعيونها أول مرة يتآملها كان دايم ما يتمنى يشوف وجهاا ..
مزون لاحظ إنه زودها وهي ما تحب أحد يناظرها كذا فتحت عيونها وقالت بصعوبه وهي يا دوب
تنطق الحروف لأن توها تتكلم : خـ ـلـ ـصـ ـت تــ ــأمـُ ــل ..!
سعود إبتسم وبنفس الوقت إستنانس مزون صارت تتكلم : رجعي تكلمي بسمع صوتك
مزون شاحت وجهاا للجهة الثانية وقالت : ليه اليوم كنت بتتزوجني ؟
سعود إنتبه إن صوتها فيه بحه وحيييل ناااعم : لآن "بعدين تعوذ لأن كان بقول لها السالفه " مو لازم تعرفي
مزون : لاء لازم أعرف وش صار وش أللي خلاك تصر تتزوجني الييوم ....
سعود أخذ نفس ووقف : أنا بطلع إنتي لازم ترتااحي ..
طلع سعود ومزون غمضت عيونها وهي مقهورة .
وقف بصدمــــه وقآل بمكآبره وإنفعال : وإنتِ من إشتكى لك إن أبي عيااال
سارا وقفت وراه : شفت يعني تبي عيااال لأن أنا أنا ما قلت بزوجك للعيال
فهد ألتفت لها : أجل ليه تبي تزوجيني يعني مو عشان العياال ؟
سارا : فهد انا ما راح أقدر أحمممل وإنت رح تصبر شهر شهرين سنه بس بعدها تبي عيياال وصدقني
الشي اللي أنا أسويه هو الصح
فهد جلس ومسك راصه : صعب يا سارا والله صعب رح تتحملي أحب وحدة غيرك رح تتحملي أروح
لوحدة غيرك رح تتحملي يكون عندها عيال وعند لاء
سارا سكتت بخيبة أمل وحيرة محتارة إللي تسويه صح ولا خطأ ..!!
فهد وقف ومسك إيدها وحضنها : إنسي هالشي يا سارا أنا مالبي عياال والله العظيم مابي إذا ماهم منك
إنتي مابيهم إنتي كل بحياتي أختي وزوجتي وأمي وأبوي وعيالي كلهم
سارا زاد بكائها لما سمعت هالحكي !!
فهد ضحك عليها ورفع راصها ومسك وجهاا بكفوفه وإبتسم : اللحين لما أهزئك ما تبكي ولما أدلعك تبكي
إنتِ إيش بتجننيني
سارا مسحت دموعها وقرصت خشمه : أصلاً أنا من زمان مجننتك
فهد ضحك : وااااثقه
..
في الشاااليه
رند وهي تحط الملابس بالشنطة : صراحة مرة مالهم داعي لسه ما لنا يومين هنا
البندري : إنتِ مَا تفهمي بعد كل هالمشاكل اللي صايرة لسه تبي تقعدي هنا
غلا : انا مرة خايفه ع مزون وقت ما جات هنا ع الشرقيه وبالاخص بيت عمي أبو سعود ما شافت يوم حلو
رند : وش قصدك يعني إحنا كارفينها
غلا : صراحه ومن دون زعل إيه "وغيرت نبرة صوتها" مو شرط تكرفونها بشغل البيت لكن مو مرتاحة
نفسياً عندكم البنت كل شوي تتلقى صفعه أكبر من اللي قبلها أول مرة جايه عندكم وهي زوجة عمها مو مفهمتها
شي وثاني شي بتزوجونها سعود وتجيب الولد وساعتها ترمونها وثالث شي يجي سعود يقول بتزوجك اللحين
ومن غير سبب من يتحمل هذا كله ها يارند قوليلي من يتحمل هالشي
البندري خزت غلا : غلا ماله داعي هالكلام مو وقته إحنا بشنو وإنتي بشنو
غلا : لاء وقته يا بندري لأن أنا بيني وبين نفسي أقعد أقول لو أمي مريم ما أخذتني من أمي يوم هي تولد
ورحت دار أيتآم أو أشتغل عند ناس كان مصيري صاار مشابه لمصير مزون !!!
رند سكرت شنطتها ومشت من جمب غلا وقالت بجمود : صح كلامك يمكن مصيرك يكون مشابه لمصير
مزون
ونزلت تحت
غلا هالكلمة أشعلت النااار بصدرها وخلتها تغلي قهر ما توقعت هالشي ومن رند كمان الأقرب وحدة لها
من البنآت <ما تلاحظون دآيم الإهآنآت تجي من أعز النااس
البندري قرب من غلا : ماعليه غلوي وإنتِ كمان ماقصرتي بكلامك
غلا بينت نفسها قوية وبلعت ريقها وغصتها : ماعليه بندري أصلاً ما إنتبهت لها وش قالت ولا إهتميت
أنا برتب شنطتي إنتي خلصتي رتبتي ملابسك
البندري : لاء ملابسي هناك اللحين بروح أرتبهم
طلعت البندري وغلا سكرت باب الغرفة وجلست ع السرير ودخلت بنوبة بكآء طويلة ..
تحت بالصالة كااانوا متوترين وخايفين ع مزون
الجدة قالت لأبو سعود : إسمعني يآ رآشد أول ما تجي مزون ترجعونها لأهلها فهمت ولا لاآء
أبو سعود بحيرة : إن شاء الله يمه بنرجعها
رن جوال سلمان رفعه وكانت ريف رد عليها : ألو هلا ريف "الكل توجهت أنظآرهم ع سلمان " ..
قال بفرح " جد إنتي تمزحي ولا لاء طيب الحمدلله ع سلامتهاا .. ههههههههههه إيه هو ووجهه أكيد بيفرح
البنت تعبت كثير معااه .. طيب طيب إيه أحنا اللحين بنرجع ع البيت خلااص مالنا نفس نقعد هنا ..
.. أوك مع السلامه
الجدة بلهفة : ها وش قالت
سلمان أخذ نفس : مزون صارت تتكلم
الكل بصدمه وبعدها إستانسوا ..
رند وقفت بفرح : جد الحممدلله يَ رب بروح أقول لغلا والبندري ..
طلعت رند فوق وهي ناسيه الموقف اللي حصل بينها وبين غلا جات بتدق الباب وهي مستانسه إلا تذكرت
أللي صار ونزلت إيدها وراحت الغرفةالثانيه اللي فيها البندري وفتحت الباب وقعدت ع السرير بضيقة خاطر
البندري وهي ترتب السرير : متضايقه ع الكلام السخيف اللي قتليه لغلا ؟
رند إلتفت للبندري بحده : لاتقولي كلام سخيف ما شفتيها يعني وش قالت وآنا وش رديت عليها
البندري : أجل ليه متضايقه ؟
رند : مادري ماهان علي اللي قلته أبي أعتذر منها أحس جرحتها بالكلام
البندري جلست جمبها : ذي غلطتك يا رند إنك تقولي كلام جارح وماتحسبي حسابه صح أختك رييف
مرجوجه ومايهمها أحد بس ماتجرح مثلك !! .. يعني الكلام اللي هي قالته أهون بكثير من اللي إنتي سمعيتها
هو !!.
رند . : طيب وش الحل ؟
البندري : أكيد روحي وإعتذري لها المسكينة هي متضايقه ع مزونـ..
رند تذكرت لما قالت مزون إنقلبت نفسيتها ووقفت وصارت تناقز : إيه صح ما قلت لك
البندري : بسم الله وش فيككِ إنقلبتي فجآة كذا ؟؟.. وش اللي ماقلتيلي إياهه ؟!"
رند : مزون صااارت تتكلم
البندري : من مزووون ؟
رند : من يعني خدآمتنا مثلاً .. في غيرها اللي بتزوجها سعودد ؟"!
البندري بفرح وقفت : حلفي جد تتكلمي ولا كذب رندوه ؟!
رند : والله والله أتكلم ججدد ؟
البندري مسكت إيدها : إمشي نقول لغلا ع الأقل تتحسن نفسيتهاا وأللحين أخليكم تتصالحوا
راحو لغرفة غلا والبندري دقت الباب
غلا بسرعه مسحت دموعها وفتحت شنطتها وحطت كريم تحت عيونها عشان لا يبين الإنتفآخ ..
فتحت الباب وشافت البندري ورند أول ما شافتهم تركتهم ودخلت الغرفه
رند جات من وراها وحضنتها وصارت تبككي ..!"
غلا بطبيعتها حساسسه حيل لكن تبين العكس دموعها خانتها وصارت تبككي حيييل وطلعت كل اللي بقلبها
فضلوا ع هالحال 5 دقاايق بعدها بعدوا عن بعض
رند قالت بصوتها المخنوق : أسفه غلوي بس وربي ما كانن قصدي إنتي أختي وأعز من رييف كممان
تعرفي عني أشياء أمي وأختي ما يعرفونها طول عمري من وأنا صغيره وأنا معكك سامحيني غلوي ..
غلا حضنتهاا ورند كانت حاطة راسها ع صدر غلا : خلاص رندو وربي أزعل من الكل إلا منك صحيح أنا
"وإبتسمت بحزن"زعلت منك وإنقهرت ولو إنك قدامي كان علقتك من كشتك بس ما عمري أحقد عليكِ
وكنت متأكده إن هالزعل ما بدوم إلا ساعاات بس
البندري سكرت الكامييراا وقالت : برااافووا أبدعتوا بالمششهد ..
رند رفعت راسها : أهــــــــــــــــــئ كنتي تصوووري لا بننووو تعرفي أكره التصوير حييل أمسحيه الله يخليكِ
غلا : هههههههههههههه لا بالعكس خليه ذكرى
البندري : المهم ماعرفتي غلو مزون صارت تتكلم أستوب قبل لا تنصدمي وتسألي من مزون مزون اللي بتزوجها سعود ..
غلا فاتحة عيونها ع الاخر : مزووووون ماغيرهااااا لا تمزحي بندري
البندري : لا والله وش أمزح ؟؟
بالطريق ام سعود وريف راجعين البيت وسعود كان يسوق
ريف : يمه خلنا اول نروح الشاليه ناخذ اغراضنا
ام سعود : لا نرجع البيت وأختك تجيب أغراضنا من هناكك ."
سعود : لا يمه بوصلكم الشاليه ورجعوا مع ابوي لان طريق البيت طويل جدا
أم سعود : وبترجع المستشفى ليكون
سعود : إيه يمه بروح أزور راكان أول بعدين مزون في شي "وناظر أمه بنظرة عصبية "
أم سعود سكتت .. وريف كتمت ضحكتها محد يسكت أمها إلا سعود ..
رن جـوال سعود وكانن المستشفى سعود رد بسسرعـه : ألـــو .. شـــــــــنـــــــــــــووو ؟؟
إنـــــتــــهــــىّ "!
أنتظر توقعاتكم