عرض مشاركة واحدة
قديم 25-07-2004, 05:08 PM   رقم المشاركة : 1
الإنتـ~نار~ـظار
( ود نشِـط )
 





الإنتـ~نار~ـظار غير متصل

.::. رؤيا إكليليه .::.



اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة




من أجل رؤيا إكليلية الماضي..أتيت..

أحمل وكعادتي حقائب حزني الثقيله..

على سياق مرارات الأمس..أنتحب ألماً..

ُأعلق صور ُرقيقات دمائي على جدرانها..

أبتسم ولأول مره تحتدم الضحكات المتهالكه..

أبكي وتبكي الى جانبي كل صفوف المعاني..

يا عنان السماء..يا سحيم الليل..يا هيماء..يا كل ضوضاء..

إهدأي..إهدأي..دعيني أتحايل على هذا الإحساس..

دعيني أُمزق هذا القلب..دعيني أُبعثر في بقاياه..

دعيني لإي شي..ولا شيء سواكِ يبتر حناياه..

ولا سواكِ يقول آه..آه..من صادق شفتاه..

ولا غيركِ دوماً يرحل فيترك للقلب معناه..

ولااااا..ثُريا بالهواء الطلق تقف دون مناداه..

ما أكثر ولائي هذا اليوم..

ما أكبر عدائي لهذا اللوم..

ما أقهركِ سفينه في بحري لا تجيدين العوم..

جدّ جدال الحزن..فتناثر دمعها على ثيابي..

وأنفجر القلم حبراً..سطراً في ذهابي والأخر يبكي إيابي..

وأهتز عرش الليالي..من هول شروخ نهاري..

وأرتمى طفلي المدلل كعادتهِ يشكوني بُعادي..

يعانقني بشده..يغرز في أوتار حنيني ولهي وإشتياقي..

شعور وإحساس عظيم لا يخلو من ترانيم بيدائي..

وهكذا..هكذا..تكون قد سجت بزهرها على أغصاني..

وطن حزن شاسع..وفصول سنه..لاااا ربيع فيها كشتائي..

لااا خريف غادر..يستطيع قتل لوعة صيفائي..

ولا جنون عواطفي يضاحي فنون عواصف حزني ورياحي..

لنلتقي في الغد..عبر أثير أمواجٍ لم تطأ قدماها قوارب لقائي..

سأنتظر بتر ساق سياق غيابي..

سأنتظر..وتنتظر الى جواري صيحاتي..

سأمكث في غرفتي الصغيره حتى لا تسأم من دفئي عُصيات دمعاتي..

سأتولى قيادة دفة فرحه أطال أمدها شِقاق نفسي بأنفاسي..

سأفعل كل ما لم تفعلهُ جذور صحصاحي..

سأقول لهذا الملأ أني ها هنا..وهنا..وهناك..لااا أجرؤ ابداً على تمييز ويلاتي..

سأحيي في تمثال عينيكِ نظرة البسول..الخجول..لكي لا تستشعري مرارة طعناتي..

سأصنع منكِ دميه شقيّه..ذكيّة..تموت كل ليله إن أحيتها عباراتي..

وإن وضعتِ إبنكِ الأول فأطلقي عليه كل مسمياتي..

أني أحبه كما أحببتكِ..لــــــهُ جُل مساماتي..

لــهُ دعائي..ودعابتي..ونِزاع كتاباتي..

ولكِ يتوقف الحبر ويبتدأ..

لكِ نسج الخيال..ولكِ أكليل ذكرياتي..

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


فكنّا في ذات العهد نرسم بريشة القنديل والمنديل ومن ثم نقتسم ما سنبكيه..

ونرى بأم الأعيان كم هالت فنهالت الدمعات..ولا شي هنا لم نسقيه..

كنّا نُدلج السماء بالنجوم..ونقول للغيوم أقبلي..واهتفي بأسمينا حتى الصباح..

مات في دواخلنا هذا النياح..ودُفنت في ثراه ذكرى عطف الرياح..

كنُا كمن لم يكن سوانا يبتسم لحتفهِ..ويلقى عند الغدِ المشرق جراح..

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


::: شواهد:::

أطبقتُ الإحكام جيداً على كفي..

متهيئاً للحظه التفكير القصيره..لألى تنجلي..

وأخذت أشير الى السماء بطرفةِ عيني..

وأتتبع خطوات نظراتي من عن شمالي وعن يميني..؟

وأقوم بوضع بصمه دمعيه على أخدادي..علّها تقطع حبل شكي بيقيني..

وأبدأ حديثي المتهاتك والكل نيام..لا تدرك لحظتي سوى جرعة صغيره من ليله وسبات..

ذلك كان رئالي الأول للواقف في الأخير....أليس هذا بإسهاب..؟

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


::: أنتِ المطر وأنتِ النار :::

وأنتِ قلائد هذه الدار..وإنتِ أجمل صمتٍ يحرق شرفات هذا المساء..

تبّقى وصف واحد فقط لم آبه بذكرهِ..لأنه..لأنه..يغدق الأن في العينين كالدماء..

لآنه رثاء لإثرياء الثراء..لآنه موجوع الصوت والبكاء..لأنه إختيار بائس الشقاء..

لإنكِ خانقه..بارعه..تطفيء بالمطر النار..لتمحي سيسبان هذا اللقاء..

أليس هذا بإسهاب..؟

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


::: نزعة روح تقليديه :::

لها في الأورده الحسيّه قضيه..

أبطال قصتها..يخشون المواجهه والنديّه..

أحدهما..لا يجروء على إقتناص مافي قلبي إلا وقد حان قطاف موعد زهرتي..

والأخر..سبحان الله..فقط يكفيه أن يرسم سكيناً وسرعان ما تستقر في أوتار مودتي..

وبعض الماره..من متشوقين ومتلهفين لا يقرون بعدالة موتي من ويلتي..

والبقيه ما بين إعتذار..وبين أيمانٍ بإقدار..وبين اللا مستحيل في ظلمة ليلتي..

أليس هذا بإسهاب..؟

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


::: السؤال القديم :::

ماذا جرى..؟..وما قد جرى ليس إلا كطفله تحاول ترجمة صمت الدمى..

لهاااا قد بدى مشيبي..ومغيبي..ولهيبي..ولوناً قاتماً أقرب ما يكون لحزناً وعلى أكتافي قد نمى..

لهااا تعصف..ولها تهدأ..كل أجرام الكون..كأنها تحفظ من كلماتي ما على الناس قد خفى..

هي وحسب من يدرك أكناني إليها..وهي من يقترب مني ليثير شغفة البعد فيما بدى من شذى..

هي الرحيل الأكيد..فمن يقنع قلبي برحيلها..؟

من مثلي يملك سؤالاً قديماً..عقيماً..إلا وقد بادرت بقتلهِ عيناه..وشفتاه..وآهه في أول حكايتهِ وآخر منتهاه..


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة












الإنتـ~نار~ـظـار

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






التوقيع :
( أنا ورقه من شجرة التاريخ الأنساني فأذا سقطت فلست الأول وبالتالي لن أكون الأخير )