عرض مشاركة واحدة
قديم 04-05-2015, 06:29 PM   رقم المشاركة : 1
شمس القوايل
المشرفة العامة
 
الصورة الرمزية شمس القوايل
:::: طرائف المتزوجين : جحا . . حين يكون زوجا ::::

جحا . . حين يكون زوجا



اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



الطرائف الزوجيّة .. من مُلح الحياة . بعض المواقف الزوجيّة تتسم بالعفويّة فتخرج في قالب طريف مضحك .
وقد تساعد شخصية الانسان على أن يكون طريفاً مرحاً ذا طابع عفوي فيالتعامل مع من حوله .
هكذا شخصية ( جحا ) ..

نستظرف بعضا من مواقفه الزوجيّة ..

دوران بلا فائدة !
قيلٌ لجحا يوماً : إن امرأتك تدور كثيرٌا !
فقال: لو كان ذلك صحيحٌا لحضرت إلى بيتٌنا!!


الزوج حينما يكون عقلاً !
قيل لجحا إن امرأتك قد أضاعت عقلها , ففكر قليلا ثم قال: أنا أعلم أنه لا عقل لها , فدعني أتذكر , يا ترى ما الذي أضاعته !!

ذكريات على مائدة الطعام
جلس جحا مع زوجته ليتٌعشى , وكان من بين الأكل حساء ساخن جدا. فشربت زوجته قليلاً منه , فحرق فمها , ودمعت عينٌاها. فسألها جحا عن سبب ذلك. فقالت له: تذكرت المرحومة أمي فبكيتٌ .
فتناول جحا قليلا من الحساء , فاحترق فمه , ودمعت عيناه . فسألته زوجته: وأنت لماذا تدمع عيناك الآن ؟!
فقال : أبك على المرحومة أمك التي ولدت حمقاء مثلك , وتركتها لشقائي

عقد الحب وعقدة الحب !
كان لجحا زوجتان: فأهدى كل زوجة منهما عقدا-على انفراد-وأمرها إلا تخبر ضرتها , وفي يوم اجتمعتا عليه وقالتا في إلحاح: من هي التي تحبها أكثر من الأخرى?
فقال: التي أهد يتٌها العقد هي أحب إليّ , فسرّت كل منهما واعتقدت أنها هي المحبوبة

أظنك تجيدين السباحة يا عزيزتي !
كان لجحا امرأتان , وفي يوم جاءتا إليه , و قالت إحداهما: أتحبني أنا أكثر أم تلك? وقالت الثانية مثل ذلك , وتعلقا به , فحار بينهما جحا , وأجاب بأجوبة مبهمة كقوله: أحبكما سواء , ولكنهما لم تقتنعا , وضايقتاه , حتى أن الصغرى منهما قالت له: لو غرقنا ونحن نسبح في بحيرة , وكنت على البر فأي واحدة تنقذ منا أولا..? فاضطرب جحا- حاسبا هذا القول حقيقيّا- فضاع صوابه ثم التفت إلى امرأته القديمة , وقال لها : أظنك تعرفين السباحة قليلا . أليس كذلك يا عزيزتي ؟!


نصيحة العزاب ومشورة المتزوجين !
قال جحا : لعن الله من تزوج قبلي ومن تزوج بعدي- فسألوه عن السبب قال: لان من تزوج قبلي لم ينصحني , ومن تزوج بعدي لم يسٌتشرني .ً


الزواج بالعاجل والطلاق بالآجل
تزوج جحا فأعطى المأذون أجرة قليلٌة فقال له: هذا قليل يا جحا !

قال : خذها وسأعوضها لك عند الطلاق إن شاء الله .

مقبرة الأحياء !
مرت بجحا- يوما جنازة ومعه ابنه , وفي الجنازة امرأة تبكي وتقول مخاطبة زوجها الميتٌ: الآن يذهبون بك إلى بيتٌ لا فراش فيه , ولا غطاء ولا وطاء ولا خبز ولا ماء !
فقال ابنه: يا أبي إلى بيتنا والله ذاهبون .

م / ن






التوقيع :


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس