عرض مشاركة واحدة
قديم 04-09-2009, 09:55 AM   رقم المشاركة : 1
فلسطينى حائر
( ود نشِـط )
 
الصورة الرمزية فلسطينى حائر
 






فلسطينى حائر غير متصل

Icon2 قصة جميلة ونهاية اجمل



في يوم من الايام كان هناك رجل مسافر في رحله مع زوجته واولاده

وفي الطريق قابل شخصا واقفا في الطريق فسأله من أنت ؟ فقال 00

أنا المال 00 فسأل الرجل زوجته واولاده هل ندعه يركب معنا فقالوا جميعا

نعم فبالمال يمكننا ان نفعل أي شيء وان نمتلك أي شيء نريده , فركب معهم المال

وسارت السياره حتى قابل شخصا اخر

فسأله الاب من انت ؟ فقال انا السلطه والمنصب

فسأل الرجل زوجته واولاده هل ندعه يركب معنا ؟

فقالوا جميعا بصوت واحد

نعم فبالسلطه و المنصب نستطيع ان نفعل أي شيء وان نمتلك أي شيء

فركب معهم السلطة و المنصب

وسارت السياره تكمل رحلتها

وهكذا قابل اشخاص كثيرين بكل شهوات وملذات ومتع الدنيا ويركبهم معه

حتى قابل شخصا

فسأله الاب من أنت ؟

قال له انا الدين

فقال الاب والزوجه والاولاد بصوت واحد ليس هذا وقتك وليس لدينا مكان كي تركب معنا

نحن نريد الدنيا ومتاعها

والدين سيحرمنا منها وسيقيدنا وسنتعب في الالتزام بتعاليمه

وحلال وحرام وصلاة وحجاب وصيام و و و و وسيشق ذلك علينا

ولكن من الممكن ان نرجع اليك بعد ان نستمتع بالدنيا وما فيها من زينه

فتركوه وسارت السياره تكمل رحلتها

وفجأه وجدوا على الطريق نقطة تفتيش وكلمة

قف هنا



ووجدوا رجلا يشير للاب ان ينزل من السياره ويتركها

فقال الرجل للاب انتهت الرحلة بالنسبة لك

وعليك ان تذهب معي ......... فوجم الاب في ذهول ولم ينطق بكلمه واحده

فقال له الرجل .......... انا افتش عن الدين ...... هل معك الدين ؟

فقال الاب لا ..... لقد تركته عل مسافه قليله

فدعني ارجع وأتي به

فقال الرجل .. انك لن تستطيع فعل هذا فالرحله قد انتهت

والرجوع مستحيل

فقال الاب ولكن معي في السياره المال والسلطه والمنصب والزوجه والاولاد و و و

فقال له الرجل

انهم لن يغنوا عنك من الله شيئا وستترك كل هذا

وما كان لينفعك الا الدين الذي تركته في الطريق ... فسأله الاب من أنت ؟

فقال له الرجل انا

الموت

الذي كنت غافل عنه ولن تعمل حسابه

ونظر الاب للسياره فوجد ابنه يقود السياره بدلا منه

وبدأت السياره تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الزوجه والاولاد والمال والسلطه والمنصب

وكل متاع الدنيا وزينتها ولم ينزل معه احد

قال تعالى

(( قل ان كان اباؤكم وابناؤكم واخوانكم وازواجكم وعشيرتكم واموال اقترفتموها وتجارة تخشون

كسادها ومساكن ترضونها احب اليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله

بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين ))

وقال تعالى

(( كل نفس ذائقة الموت وانما توفون اجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز

وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور ))

(( الم يان للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله )) صدق الله العلي العظيم







التوقيع :
تعديل اداري