في ذات مساء . كنتُ أتسكع في شوارع مديتني ولا سيما من التحديق للأعلى .
ولكن .
وجدتُ جميع الأنارات طافئه فتسائلت هل لـ هذا الظلام معنى [ الحِداد ] ومن العظيم لكي
تنكس أنوارها مديتني من أجله !
أحسست ُ بأني أدور بتسائلاتي في حلقه مغلقه ولم أجد لروحي [ ext ] للفضاء الرحب .!
فأكملت مسيرتي فالسير . فوجدت رجلاً يندب حضّه كثيراً
ولمه سألته مابك . قال ::: من أنت عابر سبيل أم من أهل المدينه .
فقلتُ له وأنا أبتسم نعم إنني من أهل البلده فقال ولما لا تحزن على مدينتك وظلامها
فقلت ما السبب
فقال : كم سعر برميل النفط الأن
قلت لا أعلم
قال : أذا ستبقى بالظلام طويلاً !!
وذهب
وإلى الأن لم أعرف ما علاقة الأنوار وبراميل النفط . ورجلاً يتكأ زمنه !!
مازال البحث جاري عن السبب !
إضاءه
جميع ما سبق قابل إلى التأويل !!