الموضوع: ضاق صدري !!
عرض مشاركة واحدة
قديم 22-05-2012, 05:46 PM   رقم المشاركة : 1
نواف عرعر
( ود فعّال )
 






نواف عرعر غير متصل

. . نزعة روحها جاهلية !! !!

center]

الـعـزف على أوتـار الـذاكـرة :
* مما اختطه قلمي الباكي خاطرة بعنوان : [ ضاق صدري . . !! ]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
ضاق صدري . .
وأنـا . . ضـقـتُ ذرعـا مِـنْ ضـيـقِ صـدري !
لستُ أدري . .
-أو- ربما أُمَـنـي النـفسَ أَنـي . .لستُ أدري !!
فاض شعري . .
يشكو حـزنا ، وكذا يحـكيـه نثـري ؟!
كم توسلتُ . . يا حـزنُ , رفـقـاً كم ٍ ، وكم ؟!!
كم تجبـرت تعـذيبـا وقـسوة , فطـال الشقاءُ ، وزاد الألم ؟!!
أيها الحزن . .
لم عني لا تُـفَـارِق ؟! كلما حـدَّثتُ نفسـي ولّـى وأَدْبـَر ، تُقبل نحـوي تُـعـانـق ؟!
أيها الحزن . .
أَمَا تعتق أسيرا , عاجزا , « يشحذُ عفوك » , أو مستجيرا ؛ فأنا حقا ضعيف مسالم !
أيها الحزن . .
عندي . . قد أَطَـلتَ المـقـام !! . . أما آن تـَركي , رحمـةً . . حيـاءً . . أكْتِفـاءً . . فتغـادر بسلام ؟!
أيها الحزن . .
ما أظنُ « سِـواي » تَشتهي تعذِيبـَهُ في لـذةٍ ! تَحضُّـكَ قتلي نزعة ٌ« روحها جاهلية » ؟!
أيها الحزن . .
قد عَمّـرتَ فيني الشقـاء , فسـارَ مع سـيرِ عُمرِي ، فما عادَ ( آس ٍ) لـهُ , وما مِنْ دواء ؟!
أيها الحزن . .
ما عدتُ ضيقا , وكآبة أحتمل !! وما استطع صبرا ، فقد طال حزني و زادَ مَـدَاه الشقاء ؟!
أيها الحزن . .
. . قد مَلَلتُ البكاء , ومَلَّ مني غاضبا ـ يُعاتِبُ ـ :
ما هذا الحزن ؟! ما هذا الشقاء ؟!
وأيُّ ابتـلاءٍ يكونُ هـذا ؟!
فقد زَادَ , وزاد , حتى تَسيَّـدَ فِينا "عُنـوةً", فأضحى لنا سَيـِّداً ثم سـاد ؟!!
أيها السائل عني ؛ من أكون ؟!
وأيّ حُـزنٍ أشكو جَـورَهُ ، أَوَمـآ جَـفَّ دمع العيون ؟!
فما من كائنٍ إلا والحـزنُ زارهُ كائنا مَن يكون !!
أيها السائل . .
. . كلُّ ما للحزنِ من لـونٍ تـَعَـدّد . . اكـتسابـي !!
أيها السائل . .
لا , - وربي - ما جـزعتُ مِنْ قضـاءٍ , وقـدر !!
فأنا مـؤمنٌ حقـاً . . مُحـتَسِـبْ ، لا قنوطـاً , لا ضجـر !!
إنما بوح شكواي . . " تخفيف هَمٍ ". . بشرٌ أنا , لا جماد كالحجر !
وبكائي ـ وما أَمْلُك سِوَاهُ ـ يزيح مِن ملهمات الحزنِ بعضاً و الكدر !
أيها الحزن المناضل . .
قد توسلتُ إليك ، أَنْ تَـرفَـق ، أَنْ تَـرفَـق . . .!
فأنا ، لستُ مسؤولا كبيراً , أو وزيراً صَـاحَبَ الشيخَ المُصَـدَّق !!
وبالتأكيد , لستُ أمـيراً ؛ يَحـنـقُ تارةً , وتارةً كِـبْراً يَـتَشَـدَّق !!

ف(لذاتي ) شهوات ، ودعائي صلوات
فأنا . . قلـبٌ كسيـر ، ودمـاء تتـدفـق !!
************************************************** **
بقلم / نواف عرعر
وإني , وإن كنتُ الأخير زمانه ***** لآتٍ بما لم تستطعـهُ الأوائـلُ
[/center]






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة
آخر تعديل نواف عرعر يوم 22-05-2012 في 07:46 PM.