عرض مشاركة واحدة
قديم 08-05-2009, 06:42 AM   رقم المشاركة : 89
~ أسمحـ خطآكـ ~
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية ~ أسمحـ خطآكـ ~
 






~ أسمحـ خطآكـ ~ غير متصل



اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة




وحــتماً لــن انسى الــدجاجة البيضاء وصغارها ..

هــي عائله كــريمة عــريقة النسب كانت تسكن لدينا

كُنت صــغيره ، بــريئه ، (وش حليلي)

قــام أبــي بعزل الدجاجه وصغارها بغرفة لوحــدهم ولاأعلم لماذا ؟

بُكل بــراءه ذهبت لأراهم وأرى الـــصغار ... الكتاكيت ...

فتحت الــباب وتقدمت بُخطى مُتردده إقتربت ثم إقتربت ثم

إقتربت أريــد أن ألمس أحــد الكتاكيت ... .... ... ..... ....

وفجأه وبدون أي مُقدمــات إنقضت علي الأم الحــقيره وشرعت

وبكــل عُنف وقــوه بمهاجمة قدمــاي لأأستطيع وصف شعوري

حينها الخوف أخــرس لساني ، لكن لم يشل حركتي فأخذت أركض

بالغــرفه وهي تركض خلفي أنا أركض وهــي تركض

وبيني وبين نفـــسي أقول متى تتوقف حتى أني أضعت الباب من صوتها

ومهاجمتها ، (والله إنها نجسه) تنبهت بالأخير بأن صغيرها مازال بين يدي

فــرميت به عليها بعد أن آلمتني ، فتركتني ونظرت إلي وكأنها تقول

(خلك تعودين مرة ثانيه ) ...

وخرجت من الغرفه بعد أن سكن صوتها ، فأغلقت الباب وبكل قوه حيث كنت

تحت تأثير المفاجأه المُخيفه .. وتفقدت قدمــاي فإذا بها خدوش بسيطه ...

فنظرت حولــي ووجــدت إناء بلاستيك ... فحملته وفتحت الباب ووقفت تنظر إلي

فسددت لها ضربه جعلتها تقول

بق بق بق بق بقققققققققققققققققققققققققققققققققققققيق بصوت عالي

فكنت أرد لهل الصاع صاعين ...

طفوله

أمنيه /

لــيتني توقفت فقط عند سن السادسه ...

لكن ليس كل مايتمناه المرء يدركــه ...






رد مع اقتباس