عرض مشاركة واحدة
قديم 26-06-2006, 09:18 PM   رقم المشاركة : 9
,,لمسـ ود ــة,,
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية ,,لمسـ ود ــة,,
 





,,لمسـ ود ــة,, غير متصل

تاااااااااااابعووووووووني...


قعدت قُمر مكانها واهي موخيه راسها تسترجع الذكريات ... الهده ... وايام الامتحانات ... والتوصيلات وسوالف وسيمه وحب ناديه العميق لواحد من الشباب اللي ايون عند المدرسه .. التلفونات والعلاقات وهواش الصف والابلات والفسحه والمحاظرات وربشه وسيمه وناديه ...
وتذكرت اول ما شافت زايد عند المدرسه .. البنات كلهن تخبلن عليه ولكن اهو تخبل عليها اهي .. تذكرت صدها لزايد وتخيب امله وتحرق دمه مع انها وايد تعزه ... كانت مراسيله توصلها واهي تشق الورقه وتحتفظ بالورد .. وتوده بس عمرها ما قالت انها تحبه ... يمكن لانها تقدس الحب ما تفكر انها توهبه لكل من ... ومع خالد ما راح توهبه لاحد... بتحتفظ فيه بقلبها ... لنفسها...
خالد من طرف ثاني كان يطالع جاسم اللي الجو عنده عال العال يرقص ... وياكل ويا الفرقه ... والجو كل ما ايي له يخلى من الناس ... الاهل كانوا فرحانين حيل ما شبعوا من الرقص والرباشه والاكل ... ماكو الا اهو ... مع ان النار اللي فيه تخف شوي شوي وتهدى وكانها تستعد لعاصفه بس اهو ما يدري عنها ... عيونه كانت موجهه على الباقه اللي جدامه ... مايطالع الناس القاعده وما لاحظ البنت اللي يالسه تطالعه ودموعها شوي وتسجب حار على ويهها...اغنيه يوسف العماني (مبروك ) كانت مشغله بهذي الحزة......

شيماء: يالله يا ندى ... مافينا نفشل روحنه اكثر ... لي متى بنيلس هني ... الناس كلها طلعت ما بقى الا اهله
ندى: مااقدر يا شيماء ... اقوى مني ... اقوى مني ...
شيماء: بس يالله قومي نطلع ... الدنيا صارت فير واكيد يبون يقعدون لحالهم...
ندى تمسح دموعها وتزيد من كحلتها: بس اول شي اسلم عليها ... واشوفها ...
شيماء: لكن يا ندى .............
راحت ندى للكوشه ... تمش بخطى كلها الم وعذاب... وتحس روحها تتقطع الف مرة بكل خطوة ناحيه حبيبها ورفيق احلى اربع سنوات عاشتها بلندن... خالد وكانه حس بقدوم احد ناحيته رفع راسه وانصدم... كانت ندى ... حبه الاول والاخير... نبض قلبه مثل ما يناديها ... اللـه يا ندى يايه تسمين قلبي وترطميني بالواقع المرير انج ما راح تكونين لي ولا انا راح اكون لج ....وقف على طول وقُمر التفتت له وطالعت وين ما تطالع عيونه ...
ركبت ندى الكوشه وعيونها على قُمر ... قُمر وقفت واهي تبتسم للبنت ...
ندى لاحظت الشبه بين عيون خالد وعيون قُمر ... وكانهم مرسومين لبعض من ما زاد الالم بقلبها
ندى: الف مبروك يا قُمر ...
قُمر باستغراب: الله يبارك في حياتج ...
بييه مريم وجاسم اللي شهق يوم شاف ندى: انتي ماتعرفيني لكن انه اعرفج ...(تطالع خالد)... خالد كلمنا عنج وايد.
خالد انصدم وقُمر استغربت: خالد؟
خالد تكلم بارتجاف: ندى رفيقه الدراسه كانت معانا بجماعه الدراسه والحلقه الدراسيه ...
قُمر: اهاااا.... هلا فيج ندى ...
ندى واهي حاسه بالغصه تتصاعد فيها ... قُمر وطبيه ...: هلا فيج ... ها يا قُمر ماوصيج ... خالد بعيونج ... تراه غالي حيل ... علينا.
خالد يبلغ الغصه وقُمر ترد من غير نفس بس بابتسام: ولا يهمج ... مهما كان ... اهو ولد عمي قبل لا يكون زوجي ...
ندى: يالله ... انه اترخص
خالد بلهفه: وين؟
ندى تلتفت له: وراي درب للمطار ... اليوم برد لندن
خالد اللي نسى وجود قُمر: ليش؟
ندى بارتباك: بروح اكمل دراستي ... و... ما عندي احد بالديره بعد. مالي قعده
خالد يطالع ندى بكل الم: الله يحفظج ... من كل شر
ندى: وانت بعد ... يالله اشوفج على خير يا قُمر .
قُمر اللي ضاعت بالموقف: الخير بويهج ...


البقيه قااااااااادمه..






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة