عرض مشاركة واحدة
قديم 14-07-2008, 05:47 PM   رقم المشاركة : 41
اخو هدلا
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية اخو هدلا
 






اخو هدلا غير متصل

الاخت الكريمة


اسيرة احاسيسي - بوس - نبض المشاعر

سرني تواجدكم في متصفحي وتلك الاضافات الجميلة ..

اخوتي الافاضل / لا يشك عاقل ان المرأة لها فضل كبير فهي الام والاخت والزوجة والابنة لكن

ياختي الفاضله انا تكلمة في موضوعي عن امر مخصص وهو الظهور في قنوات التلفزة وابداء

الاراء والمقترحات والتبرج مع كل هذا وكأن في رأيها تحريرا للقدس او ما حتل من دول بعده .


القضية كبيره جدااا يصعب عقول النساء تمييز هذه المخططات الغربية لسلب عفتها وطهرها

وذلك ... بالظغوطات على الدول الاسلاميةوخصوصا دولتنا رعاها الله وجنبها كل سوء لانها هي

مهبط الرساله ومنها انطلق الاسلام .. فأذا حل امر الدين فيها سهل عليها ما كان اصعب .. ووجد

الغرب في النساء طريقة اسهل وهو بغزوا تلك العواطف الجياشة ومحاولة زرع فكرة التمرد

على الذات البشرية وافهامها انها تستطيع الاستغناء عن الرجل بل والعمل مكانه في جميع

المجالات سياسيتا كانت ام اقتصاديه وحتى داخليا ..


والامر ياعزائي لا يتعدى فقط محاولة تفكيك المجتمع وذلك بسلب المرأة انوثتها وانتشالها من

المنزل الذي هو اساس عملها وطرحها بالشارع تصارع امور الحياة تاركتا لهم تربية الابناء

وتنشئت النشأ مع اشغالها هي المسؤلين الذين يعون جيدا مدى ضعف عقليتها ..

انا اشكر الاخت ليان المملوحة على توضيح مسألة استدلال الرسول صلوات الله وسلامة عليه

برأي ام سلمة رضي الله عنها في صلح الحديبية فنعم كان رأيها صائبا واستدل به الرسول عليه

افضل الصلوات والتسليم فكنت مخطأ بهذه المسأله فشكرا لاختي ليان على هذا التوضيح ..

ومع ذلك فرأي المرأة غالبا ما يكون ركيكا او خاطأ لان تفكيرها تفكير مغاير وقد يؤدي الى

التهلكة والخروج من النعيم واستدل بأمنا حواء حين اشارة على ابونا ادم بالاكل من الشجره

وذلك بعد اغواء الشيطان لهما ..

اذا كان المرأة في قضية شهادة يجب تكون معها اخرى وعلل الله ذلك بأن اذا نسيت تذكر

احداهم ا الاخرى فكيف بقضايا مصيرية تهم الامه ونحن نعلم ما يمر بالمرأة مما كتب الله لها

من حمل وولاده ونفاس ونحوه فهي ليست مؤهلت لعمل اصلا فكيف باعتلاء المنابر وابداء الرأي

والمشورة ... سيكون هناك خلل بسبب النساء ..

فبدول التي تحاول نسائنا تقليد نسائهم يمنعن من الحمل فترة وجودهن بالسلطة لكي وهذا

تنازل منهن فقط لاعتلاء منصب تأمر فيه على الرجل ويكون لها رأي وكلمة .. كما يصور لنا

اعلامهم ان لهن سياسة ورأي سديد ولكن بالمقابل تجد ان الدولة بجلها تمشي بسياسة معينة

لم تغير المرأة فيها ساكنا واعني بذلك الولايات المتحدة والمانيا ..

رأي المرأة لم يضف لنا شيء ابد وخصوصا نساء اليوم المتبرجات المتغنجات فلا يمكن مقارتهن

بظفر ام سلمة رضي الله عنها او خديجة فنحن لدينا معطيات سيئة في جيل نسوي فاسد غرر

به ويحسب انه بالفعل صاحب رأي وحكمة وهذا هو الغرور فما طار طير وارتفع الا كما طار وقع

ويكفينا قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( لايفلح قوم ولو امرهم امراة ) فهو يعلم ماهية

عقلها اكثر من غيره ..