عرض مشاركة واحدة
قديم 06-06-2014, 12:34 AM   رقم المشاركة : 254
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

بعد ثلاث سنوات في النمسا
كانت العطله ابتدتت و كالعاده قرر فواز يصطحب حبيبته ريم معه في جوله سياحيه اوربيه خصوصا انها انحبست سنه كامله يوم كانت حامل وبعدها كانت غريزه الامومه كبيره و ما قدرت تترك ولدها و اخيرا بعد سنه و نص قدرت تترك ولدها محمد عند امها و ابوها وسافرت و اخذت معها مشاري و سديم في قروبهم...
محطتهم كانت ساليزبريج في النمسا..
كانوا بيزورون الكهوف الجليديه في القمه و ركبوا التلفيرك... طبعا ريم كانت تخاف من المرتفعات فمتمكسه في فواز بقوه..
ريم كانت تصيح و تتمسك في فواز : واااي خااااااااايفه موووت
سديم كانت منفجره ضحك عليها : ريم استحي على وجهك!!! عيب هذي الحركات ترا انا لسى صغيره..
مشاري ضرب سديم على راسها: انتي اللي استحي..
فواز انفجر ضحك: مشاري خل سديم تاخذ راحتها ... هي ملح السفره و سكرها..
ريم رفعت عيونها بدلع: وانا؟؟
فواز بحب جنوني: انتي... انتي كيكه بطول الجبل هذا كله افاا ياا ريم تسالين غلاك عندي شنوو..
سديم نقزت : وااااااااااااوووو مشاااري زوجني واااحد مثله..
مشاري ضحك: ههه لا بزوجك واحد مثلي....
سديم : وووووووووووووع...
الكل ضحك.. سديم: عيب عليك زوجك طيار وانتي تخافين من المرتفعات..
ريم بدلع وهي تحط راسها على صدر زوجها: ايش اسوي ما اقدر...
مشاري:هههههه الحين محمد بيطلع عليك بخوفك ولا على فواز في شجاعته؟
ريم كانت بتجاوب بس سديم سبقتها: اكيد ان طلع عليها بيغيره فواز مثل ما غيرها ولا ريم القديمه كان ممكن تحط راسها على صدره قدامنا..
ريم خجلت وبعدت عن فواز: سديم بس...
سديم: ههههههههه يعني مانتي خايفه...
ريم حركت راسها لبعيد وسكتت سديم ضحكت لفتره و كانت بتكمل بس قربوا من تلفيريك ثاني كان نازل وهم صاعدين فسكتها مشاري: بس يا سديم..
سديم: كانها بيفهمون كلامي...
مشاري : ولو ... ما يصير نزعج غيرنا ..
لكن التلفيريك اللي مر جنبهم كان مزعج.. اكثر منهم رغم انه كل اللي كان فيه شخصين.. وحده منهم كانت واقفه على الطرف وتقفز بتهور والبنت الثانيه توقفها.. النلفيزكين قربوا من بعض لدرجه كان كلامهم ينسمع بكل تفاصيل..
صوت انثوي اجنبي: سووومااا.....سووومااا.... اسمااا.... توقفي عن هذي التصرفات..
اسماء بصوت متهور: نووووو انا حره افعل ما اشاء...
فواز على ذكر الكلمه على طول التفتت وتلاقت عيونه بعيونها ... التلفيريك كان فيه بينتي وحده كانت اجنبيه جالسه على كرسي بملابس رسميه من الفرو الاصلي النقي.. و الثانيه كانت بلبس تزلج واقفه شعرها اسود قصير لتحت عنقها و تتامل فواز اللي وقف بسرعه و نظر لهم..
فواز صرخ على طول: ايمااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااان
ريم و سديم و مشاري انصدم: فووواز اهداااا فوووواززززز اهدااا ولا راح ينقلب التلفيرك..
فواز ما كان يقدر يمنع نفسه شااافه اهي... مستحيل يغلط فيها .. ايمان حبيبته ايمان.... ايمان حيه..
من جهة ثانيه في التلفيريك اللي كان فيه البنتين نزل للمحطه في الاسفل و نزلوا منه البنتين وتوجهوا لسيارتهم ... لما سالت الحرمه الاجنبيه: الشاب الذي كان في التلفيريك الصاعد بدا لي عربيا ... اتعرفينه اسما؟؟
البنت صاحبه الشعر الاسود كانت طويله و جميله كثير: سيده لارا.. انا لم يسبق لي ان رايته فلا اعرفه ربما لم يكن يقصدني بنداءه..
السيده لارا ببرود: ولكن لم يكن هنالك شخص على مقربه منهم سونا.. اسمااا.. ان كان هنالك شيء... قوووليه لي..
اسما ابتسمت بمرح وضمت لارا من ورا: لماذا لا يكون احد معجبيك... االم تكونين عارضه ازياء مشهوره..
السيده لارا تنهدت وبعدها ابتسمت لها: ربما كلامك صحيح... هيااا بنا والا تاخرنا على عمتي ..
اسما ابتسمت لها و مشت للسيارتهم.
فواز انتهت رحلته في ذاك اليوم لانه جلس طول الوقت يفتش في اسماء الموجودين في الرحله و ما لقى اي اثر لاسم ايمان البدر..الشيء اللي جنن فواز و شككه في نفسه
-
-


التوقعات :
هل كانت البنت اللي شافها فواز هي ايمان؟
هل راح ترجع ايمان للظهور بعد هذي السنين وبعد ما اعتبرها الكل ميته؟
نواف هل راح يسكت ان عرف وايش هي خططه ؟
عبدالعزيز ايش هو اللي مخبيه لندى اللي تنتظره؟
ديما هل راح تستمر على وضعها مع نواف طويل؟
عواطف هل راح تترك فواز و ريم بسلام؟
فاطمه شنو هو مصيرها مع جسار؟
من هو بطل البارتات الجايه ياا ترى؟


نهــــــــاية الجــــــزء
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس